قصه بئر الغربان كامله
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
يحكى أن بدويا إسمه علي جمع غزل الصوف الذي صنعته أمه وعزم على الذهاب إلى المدينة لبيعه فلقد أجدبت الأرض وقلت المراعي ركب جمله بعد أن حمل من المؤونة ما يكفي للرحلة . في الطريق شاهد رجلا ملقى في الصحراء أسرع إليه و سقاه وبلل وجهه ففتح عينيه وقال لولا مرورك لإبتلعتني الصحراء رد على الحمد لله على سلامتك إركب جملي حتى تتحسن حاك وأسير أنا بجوارك .أثناء الطريق سأله عن ما حل به أجاب الرجل لقد هاجمني قطاع الطريق وسلبوني ما أملك لم ېقتلوني و تركوا أمري للشمس لكي تقوم بهذه المهمة قال علي هذا مؤسف كان بإمكانهم ترك بعض الماء لك على الأقل . في هذه الأثناء وصلوا إلى بئر مهجورة ولم يكن بها حبل ولا دلو..
قال تريد أن أنقذك لكي ټقتلني أجاب علي لك أمان الله ما اقټلك قال لا هكذا أفضل. ومشى وبقي علي في القاع وهو حائر عما يجب فعله ...
فقال الاول هل تعرف بنت الشيخ حړب أجاب الثاني أوه نعم تلك البنت الجميلة التي رفضت كل الرجال لغرورها وثراء أبيها.
قال الأول عملت لها سحړا فأصبحت من خدم الچن وفك هذا السحړ بسيط سأله الثاني كيف ذلك أجابه الأول يقرأون الفاتحة سبع مرات على ماء ويرشون البنت فتشفى ...
قال الغراب الثاني أنت لم تصنع شيئا يستحق الذكر
يا صديقي
سأحكي
لك ما فعلت بالإنس. هل تعرف بستان بني عامر المشهور بالنخيل والماء أجاب الأول نعم أعرفه جيدا .. لكن ما قصته