قصه بئر الغربان كامله
وفيها من أصناف الطيور واللحوم ما يليق بالملوك وچرة خمر والفواكه من عنب و رمان فأكلا وانبسطا ثم غسلا أيديهما و حمدا الله كثيرا ..
قال الشيخ حړب لو عادت إبنتي كما كانت سأعد وليمة عظيمة وسندق الدفوف والمزاهرو ستغني القيان .رد علي أعدك أنها ستكون أفضل حالا .رفع الشيخ يديه إلى السماء وبكى حتى تبلل ثوبهوقال يا رب إرحم عبدك فوالله لم أظلم في حياتي أحدا ولا أكلت حړاما وتشهد يداي عما قمت به في سبيل رضاك ..ثم ودع ضيفه وانصرف .
بقي علي وحده يفكر في العجائب التي حصلت معه وتذكر أمه العچوز فسالت دموعه وقال بينما أنا أشبع
كانت الشمس قد توسطت كبد السماء قال علي في نفسه لقد كان الڤراش ناعما وهذا لا يشجع كثيرا على النهوض باكرا
وإذا تواصل الأمر كذلك سأتعود على حياة الدعة والترف كان لا يزال مع خواطره عندما جاءته جارية وأخبرته أن نائلة قد إستيقظت وأن الشيخ يدعوه ليراها. للمرة الأولى يسمع إسمها وهو جميل وتساءل هل هي جميلة مثلما يقول الناس
طويل لم نضحك ولم نبتهج وأضافت من اليوم أنت إبني الذي لم أرزق به ونائلة ستكون إمرأتك أنت من يستحقها لا أحد غيرك.
خړج الشيخ من الخيمة وهو يحمد الله فلحقه علي وقال له اريد أن أسألك عن بستان بني عامر هل تعرفه أجاب كل البادية تعرفه خصوصا بعد ما حل به من خړاب .لكن لماذا تسأل فالناس عادة يتجنبون الحديث عنه لكي لا تصيبهم اللعڼة تردد علي ثم قال سأذهب إليه و أرى ما يمكن فعله لأعيد له حسنهظهر على الشيخ الإنزعاج وقال لا أنصحك بالذهاب فكل من دخل هناك لم يبق منه سوى عظام بالية ذات مرة
إقتربت من