روايه وصيه عمي كامله
العيد لناس معينة نوح ناس مين يعنى نعمة بابتسامة دلوقتى تعرف وما أن وصلوا إلى المبنى الذى يقطنون به حتى قام نوح بصف السيارة وطلب من أمانة ترك الحقائب التى جلبتها ليحملها لها فوافقته على الفور ولكنها طلبت منه فتح حقيبة السيارة وما أن فتحها لها إلا وأخرجت منها بعض الحقائب وحملتها متجهه إلى داخل العقار ثم قامت بالنداء على حارس العقار وقامت لتهنئته وأسرته بالعيد وأعطته كل ماكانت تحمل بيدها من حقائب ثم اتجهت للأعلى مع نوح ونعمة وما أن دلفوا إلى داخل شقة نعمة حتى وجدوا سهر أمامهم وهى ترتدى رداء غير منزلى لا يتناسب مع كونها محجبة وشعرها عارى وتضع الكثير من مساحيق الزينة وهى تبتسم لهم قائلة اتاخرتوا كده ليه ده الجماعة زمانهم مستنيينا نوح باستغراب جماعة مين سهر عامر بيه ومامة أمانة نعمة وانتى طيبة يابنتى سهر وهى تقبل نعمة بتملق كل سنة وانتى طيبة ياماما ثم تفعل المثل مع أمانة والمثل أيضا مع نوح مع مزيد من الدلال والغنج سهر مش ياللا بقى تغيروا هدومكم وتجهزوا واللا ايه نعمة لسه بدرى يابنتى نفطر الاول أمانة انا هروح اجيب الكحك والبسكوت نعمة بأسف حقك عليا يا أمانة سامحينى انى ماعملتلكيش كحك بدل اللى وقع أمانة ولا يهمك وان شاء الله اللى نوح جابه هيبقى زى الفل هروح اجيبه نعمة وهى تنظر لنوح لاستفسار وهو انت جبت امتى كحك وبسكوت نوح امبارح ووديته لأمانة عشان عارف ان هى اللى بتحبه سهر ببعض الغيظ المفروض كنت تجيبه على هنا وماما تديها منه مش العكس نوح كنت بحاول اعتذرلها عن اللى وقعتهولها فى الارض لتعود أمانة وبيدها علبة مليئة بحلوى العيد وجلس الجميع ليتناول منه وسط ضحكاتهم وعندما هاتف أسامة شقيقته يخبرها بأنه فى الطريق اتجه كل منهم بالاستعداد ماعدا سمر ليستدعيها نوح فى غرفتهم قائلا مش هتلبسى سهر باستغراب ما انا لابسة اهوه نوح لابسة ايه انتى هتخرجى كده سهر ااه مالى كده ...وحشة نوح وحشة ايه وحلوة ايه الفستان قصير وفتحته من ورا مبينة رجلك كلها وشعرك العريان ده فى ايه ياسهر مالك سهر احنا فى عيد يا نوح مافيهاش حاجة انى انبسط شوية نوح بدهشة تنبسطى شوية ...وانبساطك ده بانك تقلعى الحجاب وتمشى عريانة سهر پغضب فين اللى عريانة دى هو اى كلام وخلاص نوح اى كلام وخلاص ! اسمعى ياسهر احنا فى عيد زى مابتقولى فبلاش نبتديها بنكد خروج معايا بالشكل ده مش هيحصل ..انتى فاهمة سهر بامتعاض ده انا صارفة على الفستان والكوافير خمس تلاف جنية نوح لجوزك مش للى يتفرج ياهانم وانا قلت اللى عندى قدامنا نص ساعة على أسامة ماييجى لو ماغيرتيش الزفت ده ولبستى حجابك اللى اصلا بحاول ابلعه بالعافية وبقول لروحى انك من نفسك شوية شوية هتعرفى الصح من الغلط تعملى حسابك أننا كلنا هنخرج وهنسيبك هنا ومافيش خروج من البيت ليتركها نوح ويبدأ فى تغيير ثيابه حتى انتهى سريعا وخرج من الغرفة تاركا لها اتخاذ القرار بعد ما يقرب من العشر دقائق وجد أمانة تدق الباب ومعها أسامة أسامة كل سنة وانتم طيبين ليحتضنة نوح بود حقيقى قائلا وانت طيب ياحبيبى وان شاء الله السنة الجاية تبقى فى بيتك أسامة بمرح سنة جاية مين ياعم العيد الجاى أن شاء الله نعمة ضاحكة العيد الجاى ياعم ولا تزعل نفسك كل كحك بقى أسامة لا والنبى ياطنط انا الكحك باكل منه بالليل تكون معدنى اخدت على الاكل شوية وياللا بينا بقى واللا ايه لينهض نوح متجها إلى غرفته وهو يقول ادينى خمس دقايق ليدخل نوح إلى حجرته ليجد سهر قد بدلت ثيابها برداء آخر أكثر طولا ولكنه كعادة نوعية ثيابها للمحجبات اسما وليس فعلا فهى ضيقة للغاية تكاد تكون طبقة جلد خارجية وغطاء الرأس لا يخفى أكثر من نصف شعرها ولكن نوح عندما رآها رغم امتعاضه من شكلها إلا أنه قال بابتسامة رغم أن مش ده اللى عاوزه.. بس ماشى ياللا بينا ..أسامة قاعد برة لتنهض سهر وتتجه إلى الخارج بسرعة وهى تقول بترحاب شديد اهلا يا اسامة ..كل سنة وانت طيب وكادت أن تقبله من وجنته إلا أن أسامة مد يده على اخر طولها ليبادلها السلام مما أحرجها ومنعها من تقبيله وهو محرج من فعلتها التى أثارت حفيظة نعمة وأمانة ولكن نوح قد تجمد فى وقفته وهو يراقب ماحدث ورغم أنه شكر لاسامه فى نفسه صده لها إلا أنه استشاط غيظا من فعلتها واضطر أن يتصنع عدم ملاحظته لفعلتها وأنه كان مشغولا بهاتفه ليقول وهو يسير ناظرا إلى هاتفه ها ياجماعة الساعة داخلة على عشرة تحبوا تمشوا دلوقتى واللا نقعد شوية نعمة ياللا بينا يابنى عشان مانتأخرش فى الرجوع