روايه وصيه عمي كامله
صادق معاكى ...مش فاكر أمانة انا فاكرة نوح وايه بقى اللى انتى فاكراه ده فاكرة من ٨ سنين لما جيت مبسوط انك هتسافر تشتغل فى دبى يومها قلتلك ابقى دايما طمن ماما عليك يانوح احسن ماما بقت تقلق عليك اوى يومها قلتلى ماما مين انا مش قلتلك الف مرة ماتندهلهاش بالكلمة دى وقلتلك أنها مراة عمك وبس ماهياش امك ولما قلتلك انت ليه بتعمل معايا كده يانوح ده انا حتى زى اختك الصغيرة يومها اټجننت عليا وزعقتلى وقولتلى انتى لا كنتى ولا عمرك هتكونى اختى انتى بنت عمى وبس وانا ابن عمك وبس ومش عاوز أسمى ده ييجى على لسانك تانى من يومها وانا لما بضطر اتكلم معاك بقوللك يابن عمى نوح بخجل صدقينى انا مش فاكر خالص الكلام ده .بس انا عارف طبعا انك صادقة وعشان كده ياستى انا عاوز اعتذرلك عن كل مرة ضايقتك فيها أو زعلتك انا عارف انى كنت سخيف معاكى فى اوقات كتير بس سامحينى واوعدك انها مش هننكرر تانى أمانة بدهشة ليه نوح هو ايه اللى ليه أمانة ليه دلوقتى ليه بعد ما ماما رجعت ليه بعد ماعرفت انى مش لوحدى نوح وانتى عمرك ماكنتى لوحدك يا أمانة أمانة الحقيقة يا بن عمى انى طول عمرى منبوذة لوحدى نوح عمرك ماكنتى منبوذة يمكن عمرى مااعتقدت انى اصارحك بده لكن ادينى بقولهالك يا أمانة ..انا طول عمرى كنت بغير منك أمانة بدهشة شديدة بتغير منى انا ...طب ازاى وليه وعشان ايه بالظبط نوح بخجل كنت بغير من انشغالهم وحبهم ليكى ماكنتش فاهم وللاسف مااهتمتش انى افهم ولما اخيرا فهمت كان الوقت سرقنى بزيادة أمانة بفضول وياترى فهمت ايه وازاى نوح فهمت سبب حبهم واهتمامهم بيكى فهمت أن ماكانش ينفع يعملوا غير كده أما بقى ازاى دى فأعتقد أنك تسمعيها من ماما افضل أما حتة ظهور مامتك وأخواتك دى فأحب اقوللك أن مالهومش اى علاقة بتغيير موقفى انا كل الحكاية أن ماما ماحكتليش حاجة غير ليلة ما سهر زعلتك ولما كنت جاى اعتذرلك لقيت مامتك واسامة موجودين عندك أمانة بتنهيدة عموما حصل خير بس ايه الموضوع التانى اللى كنت عاوز تكلمنى فيه نوح الحقيقة جايبلك هدية وخاېف لترفضيها أمانة بتعجب هدية ...ليا انا نوح بابتسامة أيوة ...ها ...اجيبها أمانة بخجل ماشى ليتركها نوح ويذهب إلى شقة نعمة ويعود وهو يحمل بيده علبتين كبيرتين ويضعهم على مائدة الطعام لتذهب أمانة وتفتحهم لتتفاجئ بأنه احضر لها كمية ضخمة من كعك وحلوى العيد أمانة ضاحكة ايه ده كله نوح بدل اللى وقعتهملك على الأرض أمانة بس اكيد مش هاكل كل ده وكمان ادينى رايحة لماما نوح خلاص ...خوديهم معاكى أمانة تصدق فكرة ...ماشى ثم رفعت رأسها إليه بابتسامة حجبها النقاب وقالت شكرا كل سنة وانت طيب نوح وانتى طيبة 9 نوح والأمانة الفصل التاسع فى وقت صلاة العيد تسمع أمانة دقات على بابها لتذهب لتفتح الباب لتجد نوح يقف مرتديا جلبابا باللون الابيض خطڤ قلبها قبل بصرها عندما قال لها بابتسامة عذبة صباح الخير كل سنة وانتى طيبة أمانة وانت طيب وبخير وسعادة يارب نوح مش هتنزلى تصلى أمانة هنزل طبعا بس كنت بفكر اروح اصلى فى السيدة نفيسة نوح وقد ظهر على وجهه استحسان الفكرة طب والله فكرة انا من زمان كان نفسى اصلى هناك خلاص نروح سوا أمانة هى مراة عمى مش جاية واللا ايه لتسمع صوت نعمة وهى تغلق باب شقتها وتقول انا جيت اهوه ياقلب مراة عمك ثم تأخذها باحضانها قائلة كل سنة وانتى طيبة ياحبيبتى أمانة بفضول اومال سهر فين نعمة بفتور فى الكوافير بتعمل شعرها أمانة وهى تنظر لنوح انت بتعرف تسوق .. مش كده نوح ااه ليه لتمد يدها بمفتاح سيارتها إليه قائلة سوق انت بينا على هناك نعمة هناك فين ...ما المسجد اهوه على اول الشارع أمانة هنصلى فى ساحة السيدة نفيسة نعمة ماشى ياللا عشان مانتأخرش .. بعد انتهاء خطبة صلاة العيد تجتمع أمانة ونعمة مرة أخرى مع نوح لياخذهم بالسيارة فى جولة سريعة وهم يشاهدون مظاهر احتفالات الاطفال والشباب لتطلب منه أمانة التوقف أمام أحد محلات الهدايا التى وجدتها فاتحة أبوابها وهبطت من السيارة ودلفت إلى المحل لتعود إليهم بعد مالا يقل عن نصف ساعة وهى تحمل بيدها العديد من الحقائب لتقول لها نعمة ضاحكة ربنا مايقطعلك عادة ياحبيبتى ابدا بس حبايبك السنة دى كتروا يا أمانة أمانة ربنا يكتر حبايبنا دايما يامراة عمى نعمة بس مش انتى اشتريتي اصلا الأسبوع اللى فات أمانة ضاحكة مانتى لسه اهوه بتقوليلى الاعداد زادت ليسألها نوح بفضول هو ايه ده انا مش فاهم حاجة نعمة اصل أمانة متعودة أنها تجيب هدايا فى