رواية مكتملة بقلم اروي الشرقاوي
ده أحسن حاجه حصلتلى فى حياتى أنا بحبه أوى وعايز أعرفكم حاجه بس ممنوع حد يعرف ولا حتى ريان يارهف لان جاسم منبه عليا محدش يعرف
أمأت لها الفتيات بالموافقه ..أنا حامل
فرحت البنان بشده لصديقتهم
جودى بحيره بس عمتك دى فيها حاجه غريبه أووى
حور لا صافى ملهاش كتالوج حاجه كده إسبشيال طب أنا هعمل إيه بخصوص الفستان أنا إستحاله أقلع الحجاب إستحاله
رهف بتفكير إتصلى بمازن وهو يحل الموضوع ده بس بسرعه بالله عليكى
جودى بنات بقولكم إيه تيجى إحنا التلاته نخرج نجيب الفستان على الميك أب أرتست تيجى إيه رأيكم
حور ومازن وريان لو عرفو هيخلو يومنا هباب ياختى إتنيلى إنتى وأفكارك بصى الحل أتصل بريان يحل الموضوع ده
ريان بإستغراب غريبه حور بتتصل تكونش عايزه تلغى الخطوبه
مازن پصدمه تلغى إيه رد يابنى وإفتح الإسبيكر نشوف
ريان رد فعلا وفتح الإسبيكر
حور ريان إلحقنى
حور صافى قالتلى فستان خطوبة هديه مينى ودلوقتى أتفاجأت الفستان مفتوح ومش للمحجبات إتصرف بقا أنا مش هينفع أعمل كده يانلغى الخطوبه
مازن پصدمه تلغى إيه ياختى
حور اټصدمت هو مازن عندك
ريان ضحك تصورى
وفى هذا الوقت سمع ضحك الفتيات
جاسم سكت جودى ياحور قوليلها متضحكش
مازن هنتصرف إزاى بقا دلوقتى وأختك هبله وممكن تلغى الخطوبه
ريان بسيطه هنطلع إحنا التلاته وكل واحد يختار فستان للى يخصه ايه رأيكمو
جاسم ومازن الفكره عجبتهم
مازن بيغلس عليهم طب دى خطوبتى أنا إنتو دخلكم إيه إنتو الاتنين
جاسم عندك حق
مازن إيه ياخمسه شعله خليك محضر خير ولا أروح اقول
لريناد على العاشق الولهان
جاسم قصدك إيه يالا دنا اډفنك مكانك
مازن الواحد ميعرفش يهزر معاك بس غريبه إنك حبيت جودى دى فى وقت بسيط جداا
ريان بتوهان غريب الحب ده بيجى مره واحده كده ويقتحم قلبك
مازن ياله ياعم الحبيب إنتا وهو نجيب الفساتين
جاسم عيل فصيل ياله ياخويا
وذهب الشباب إلى المول وكل واحد قام بإختيار فستان يناسب حبيبته من وجهت نظره وكلمنهم كتبه رساله ووضعها بداخل الفستان
وأرسلو الفساتين إلى الفيلا وتفاجأت الفتايات بذلك لانهم لم يتوقعو ذلك فتحت حور فستانها وأنبهرت الفتيات ووجدت رساله لم أشعر بالسعاده يوما ومنذ دخولك حياتى شعرت بها فكيف تريدين أن تحرمينى من هذه السعاده فأنتى حياه بالنسبه إلى ياحبيبتى
وفتحت جودى فستانها حبيبتى هتبقى أحلى ملكه بالفستان ده وكأنه مصنوع علشانك حبيبك جاسم
والأخت رهف فتحت فستانها وشافت الرساله لم أشعر بالسعاده يوما ومنذ دخولك حياتى شعرت بها فكيف تريدين أن تحرمينى من هذه السعاده فأنتى حياه بالنسبه إلى ياحبيبتى
فرحت الفتيات بشده من تصرف
الشباب
.................. .....
عند صافى تقابل ريناد لبلغها بخطها بالتفريق بين جاسم وجودى وكأنها تعودت على الشړ وكأن الظلم أصبح نهج حيات بعض البشر ونسو كلام الله بأن الظلم ظلمات يوم القيامه وإن الظالم هينال جزاءه لقوله تعالى ..بسم
الله الرحمن الرحيم
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار إبراهيم 42 صدق الله العظيم
وقول رسولنا الكريممحمد صلى الله عليه وسلم
اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم
على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم ٣
صافى بغرور ده تسجيل بصوتها إنها مجبرخ على الجواز من جاسم
ريناد بإندفاع أخده أسمعه لجاسم
صافى إنتى غبيه ده هنحتاجه ده جزء من الخطه مش الخطه كلها إفهمى ياريناد أنا هقولك هنعمل إيه
ريناد بإنتباه قولى
قصت عليها صافى الخطه وأعجبت ريناد بتفكير صافى وكأن الشيطان إستحوذ عليهم وكأن الدنيا دائمه لهم ونسو أن هناك أخره وسوف نحاسب جميعا على أفعالنا
............. ........... .....
مر الوقت وجاء موعد الحفل وإجتمع الجميع وكانت البنات جميله بالحجاب وكأن الجمال لايكتمل الا بالستر إنبهر الجميع بجملهم وتضايق الشباب لمجرد التفكير بأن احد ينظر إلى حبيبتهم لانهم أعتبروهم ملكيه خاصه لايحق لأحد بالنظر إليهم
جلست حور بجانب مازن وجودى ورهف مش عارفين يقعدو فين خصوصا جاسم مش كل الناس عارفه جوازه من جودى وريناد موجوده وريان مش عايز يسبب حرج لرهف
ريان لمازن يابخت يا بن المحظوظه مرزوع جمب خطيبتك انا والواد جاسم مش عارفين نقعد معاهم وزى الغلابه واقفين إزاى ميعرفوش حد هنا
مازن بضحكشايف الست الطيبه إلى هناك دى ماما خلى البنات تقعد جمبها وكل شويه روح اقعد معاهم على أساس بتسلم على ماما
ريان بإعجاب فكره حلوه حور ياله لمى الليله اعملى بقا إنك بتسلمى على حماتك وخدى البنات معاكى
حور إنصاعت لكلام أخيها وذهبت هى والبنات إلى والدت مازن التى