رواية مكتملة بقلم اروي الشرقاوي
بغيظ لروديناأظن كده الرساله وصلت ياأنسه رودينا
حور برسميه تسمحلنا ندخل يادكتور
مازن إتفضلو انا سمحتلك من زمان تدخلى
حور بصتله بتعجب
وهمس لها بصوت لايسمعه غيرها .بدخول قلبى
ضحكت حور ودخلت هى ورهف وكانت تنظر ألى رودينا نظرات قاتله واالبنات بتحسد حور على مازن وحبه الواضح فى عيونه والشباب بتحسد مازن على حور
حور بغل وثقه أنثى مازن تطلعيه من دماغك لان شكلك مش عارفه حور الجمال ممكن تعمل إيه فى أى حد يقرب من حاجه تخصها فكرى كويس ياحلوه فى كلامى
تركتها رودينا وذهبت
رهف معاتبه صديقتهاليه كده ياحور حرجتيها أنا عمرى ماشوفتك كده
رهف ضحكت طب ياله ياعم الخطېر من هنا البنات بتبص علينا
وكان هناك من يستمع للحوار وفرح بشده
....... ......... ......... .
كانت تجلس فى غرفتها تتذكر دفاعه عنها وحمايته لها وشجاعته وكيف إستطاع ضړب الرجال بكل شجاعه ومرت إبتسامه على وجهها
كان يجلس فى الاسفل وسوف يجن لعدم معرفته بمكان ذهاب فريده كيف هذا
ويعيد حسابتها هل كل هذا عقاپ من الله على مافعله فى الماضى ولكن توفيق هو من طلب ذلك هو فقط نفذ ماطلبه
ولو عرف عصام سوف يقطع علاقته بيه ويخسر صديقه الوحيد ويصبح وحيدا دون زوجه ولا صديق وفكر من الذى يكرهه بهذا الشكل وكان
يريد أن يأذيه فى إبنته لن يسمح لأحد بالإقتراب من إبنته فهى من تبقت له وسط كل هذا
وفى هذا الوقت نزلت سلمى
سلمى بابا لسه ملقتش ماما فريده
مراد بيأس للأسف معرفناش لسه هى فين
سلمى بحزن وحشتنى أوى يابابا بس فى عندى سؤال ليه هجمت على أستاذ مروان بالكلام انهارده مع إنه أنقذنى عمل حاجه كويسه نشكره مش نهجم عليه بالكلام
سلمى بيأس فهذا هو والدها طول عمرك بتحكم من غير ماتسمعنى أنا فريده وحشتنى لأنها الوحيده إلى كانت بتحس بيا وتكلمنى انا مفتقداها واكملت بزعيق قولى إمته أخدتنى فى إمته سمعتنى إمته قعدت معايا فمتجيش دلوقتى وتعمل پتخاف عليا وتركته ورحلت إلى غرفتها
عند ريناد قامت بالإتصال بصافى وطلبت منها مقابلتها وبالفعل تقابلو فى إحدى المطاعم وقصت عليها ريناد كل شئ وأنها تريد التخلص من جودى
صافى بتأنيب إنتى إلى غبيه إزاى وافقتى إن واحده تانيه
تاخد جوزك منك مكنتى تخلفى العيل إلى محتاحه
ريناد بتكبر وجسمى وشكلى يبوزو لا طبعا مش هضحى بجسمى وجمالى
صافى بتأكيد هدعلى كلامها فعلا غبيه يبقى تضحى بجوزك وبيتك بتفكرى إزاى ياريناد وحتت بت زى ديه مهدده حياتك
ريناد بأسى جاسم بيحبها وبيراقب بابا
ومفيش قدامى غيرك أنا عارفه إنك مش هترفضى مساعدتى
صافى البنت دى هى وصاحبتها لازم يختفو من حياتنا
ريناد بتشجيع اه ياصافى أنا عرفت أن ريان عايز يتجوز صاحبتها وأنتى أكيد مش هتسمحى بكده
صافى بغرور أسمح بحتت بنت زى ده تاخد ريان كده تبقى إتهبلت أنا بس مش رايقه ليها الوقت ده بس أفوق لها وهخليها ټندم على إنها فى يوم قربت منه
وظلو يتحدثون لوقت طويل
فى اليوم التالى كان موعد خطبة حور وجاءت إليها رهف وجودى ليكونو بجانبها
تضايقت صافى من أنها أحبت وجودهم ولكنها لم تعلق على ذلك
صافى وهى متضايق من نفسها على أنها مش كارهه البنات بس بتحاول تهينهم علشان ټقتل الشعور إلى جواها وهى توجه كلامها لجودى إنتى مرات جاسم إلى متجوزك علشان تخلفى
جودى
وقد تجمعت الدموع فى عينيها فطريقت صافى مهينه أه أنا
صافى وهى تستدرجها فى الحديث وليه وافقتى بكده
جودى بإندفاع وهذا ماتريده صافى والله هوما إلى ڠصبو عليا أنا مكنتش موافقه من الأول على الجواز من جاسم أنا
كنت بحمى صحبتى وقعت أنا
صافى وهى توجه حديثها لرهف عقبالك يارهف
رهف طبعا عارفه إن صافى مش هتسكت وهتجرح فيها زى صاحبتها ميرسى ياطنط وشكرا لحضرتك
صافى بخبث طبعا ريان بالنسبه ليكى طوق نجاه بالنسبه ليكى بس مفكرتيش فى الفروق الطبقيه هتحليها إزاى
رهف بالحب ..متستغربيش بالحب إحنا بنحب بعض هنتخطى كل ده والفروق ديه هتدوب كلها وهنقدر مع بعض بحبنا نكمل
صافى إغتاظت بشده من كلامها هنشوف حور فستانك هيوصل بعد دقايق وأه نسيت أقولك النهارده ممنوع لبس الحجاب
حور پصدمه وإعتراضلا ياصافى هلبس الحجاب لان مش علشان أظهر بالمظهر إلى إنتى عايزاه أغضب ربنا مش هيحصل ياصافى حتى لو الخطوبه هتتلغى
صافى بزعيق إلى فى دماغى هيتنفذ أنا بحطك قدام الأمر الواقع وكلامى هيتنفذ
وتركتهم ورحلت
رهف ياساتر عايشه معاها إزاى الست دى
حور بتلوى فى بوقها يمين وشمال مهو إنتى هتعيشى معاها بعد كده وإنتى ياجودى عايشه بالڠصب مع جاسم
جودى بهيام جاسم