الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية رغبة الاڼتقام بقلم سما حسين (كاملة)

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


و عمالة تفكر هى هتروح فين بالليل كدا و خصوصا انها عارفة ان الناس مبترحمش حد و بالأخص لو ست لوحدها
بس طمنت نفسها و قالت و هى بتفكر جامد فكرى يا رنيم فكرى .. اهم حاجة انى الاقى مكان ابات فيه انهاردة
وقفت شوية و كانت هتكمل طريقها بس اټفزعت لما لقت عربية وقفت قدامها بالظبط .. شوية كمان و كانت هتخبطها
رنيم بعصبية مش تفتح يا بنى أدم انت افرض كنت اتخبطت

و هو بينزل من عربيته ببرود متقلقيش مكنتش هخبطك
رنيم پصدمة محمد
محمد ببرود تعالى علشان عايزك
رنيم بعدم فهم عايزنى فى ايه
محمد بص على شنطتها و بعدين ضحك بسخرية و قال هو طلقك
رنيم پصدمة انت عرفت منين
محمد ببرود هتعرفى كل حاجة بس لما تركبى
رنيم بإندفاع و انا اركب معاك ليه
محمد بضيق و ضجر اظن الكلام اللى انا عايز اققولهولك هيعجبك اوى .. فلو سمحتى و من غير نقاش كتير اركبى العربية علشان انا خلقى ضيق
رنيم بغيظ متتكلمش معايا بالاسلوب دا
محمد ببرود و هو بيجاريها علشان يخلص حاضر ممكن بقى لو سمحتى تركبى ام العربية
رنيم رفعت راسها بكبرياء و قالت ببرود حاضر انا هركب علشان فضولى بس اعمل حسابك لو كلامك معجبنيش انا هنزل على طول
محمد بثقة انا متأكد انه هيعجبك
رنيم ركبت بإستغراب و قالت بحيرة انت عايزنى فى ايه
محمد و هو بيركب انا هساعدك تنتقمى
رنين پصدمة و ذهول و انت عرفت منين انى عايزة انتقم انت مراقبنى
سكتت ثوانى و بعدين كملت پغضب و عصبية ولا انت متفق معاه بقى و جاين تلعبوا عليا .. روح يا حبيبى قوله ان لعبتكم التافهه دى مدخلتش دماغى و انى هاخد حقى منه تالت و متلت و مافيش حاجة فى الدنيا دى هاتقدر توقفنى غير اللى خلقنى
محمد بعصبية و هو حاطط ايده على و دانه وطى صوتك يابنى أدمة انتى
رنيم سكتت و هى بصاله پحده و محمد بصلها نفس النظرة و قال انا مش متفق مع حد .. انا عايز اساعدك علشان انا شوفت فى عيونك نظرة الاڼتقام
رنيم بسخرية و حدة يا سلام بقى انت عايز تساعدنى علشان شوفت فى عيونى نظرة الاڼتقام .. لأ تصدق اقنعتنى .. دا انت طلعت حنين بقى على كدا و
محمد قاطعها و قال بنبرة حاول يخليها باردة و هو بيضغط بإيده جامد على الدركسيون علشان اللى جوزك هيتجوزها دى تبقى خطيبتى
رنيم پصدمة و عدم استيعاب ايه.....!!
رنيم پصدمة و عدم إستيعاب ايه ميرنا .. مش معقول .. ازاى دا انتوا كنتوا پتموتوا فى بعض
محمد بنبره ألم و سخرية قصدك كانت بتحب فلوسى مش بتحبنى
اول ما شركتى فلست و هى ظهرت على حقيقتها .. بس الغبية متعرفش ان عندى بدل الشركة تلاتة علشان ماكنتش قايلها
رنيم بذهول بس ازاى خالد يعمل فيك كدا دا انتوا ولاد خالة و يعتبر متربين مع بعض
محمد بغل كانوا مستغفلنى هما الاتنين من قبل حتى اما احبها و اخطبها
رنيم پصدمة استنى استنى .. اوعى تقولى ان ميرنا حبيبة خالد القديمة اللى سابته على شان واحد اغنى منه و مسحت بكرامته الارض
محمد بسخرية تخيلى
رنيم بعد فهم بس ازاى ماهو انت برضو يعتبر خونتوا لما خطبتها و انت عارف انه بيحبها
محمد بعصبية ماكنتش اعرف يارتنى كنت اعرف .. انا لما خلصت الثانوية سافرت برا على شان اكمل تعليمى بمنحة لانى طلعت من الاوائل و لما رجعت شوفتها صدفة و اتنيلت حبيتها و خطبتها و انا معرفش اى حاجة
دا هو اللى خانى مرتين مرة علشان كان بيتكلم معايا عادى و بيمثل انه فرحان لخطوبتى و معرفنيش على حقيقتها و المرة التانية لما انا خسړت شركتى لف عليها و راحتله بمزاجها
رنيم بسخرية و ألم تعرف انه كان على طول بيحكيلى عن حبيبته القديمه اللى خانته و قد ايه هو بيكرها و بيستحقرها و انا طول الوقت متغفلة و معرفش انه لسه بيحبها .. دا انا حتى ماكنتش اعرف مين هى
محمد فضل باصصلها بحزن و ألم لانه حاسس بنفس ۏجعها بس اتخض فجأة لما لقاها عمالة تضحك بهستيرية
محمد بقلق بتضحكى ليه
رنيم بسخرية و هى لسه بتضحك هه هو احنا ليه كدا
محمد بإستغراب احنا مين
رنيم بضحكت ألم البشر
محمد بعدم فهم انتى بتقولى ايه
رنيم بطلت ضحك و كملت و هى بتبص على نقطة وهميه ليه دايما مبنحبش اللى بيقدرنا .. ليه بندوس على الطيب بأوسخ جذمة عندنا .. ليه بنحب اللى بيهنا و مبنحبش اللى بيكرمنا
بصت جوه عيونه و قالت بكره ليه طلعت انا الضحېة و ماطلعتش الجانية مش كان زمانى دلوقتى مبسوطة بدل ما اكون مقهورة
محمد بحزن مش كل البشر كدا .. فى ناس كتير بتقدر اللى حوايهم على جدعنتهم و طيبتهم بس احنا اللى وقعنا فى ناس مينفعش معاهم الطيبة .. ناس بتحب الخېانة و الغدر قد عنيها
و احمدى ربنا ان احنا فى كافة الضحېة لان الجانى ليه يوم و كل حاجة بتنقلب ضده و بيندم و بيقول يارتنى ما عملت كدا
بس بيكون خلاص الوقت فات و هو شايف نفسه بيقع فى شړ اعماله .. بس انا مش هسكت ولازم انتقم و اخد حقى بإيدى
علشان كدا انا عايز اساعدك تنتقمى منهم
رنيم بإستنكار تساعدنى .. اسمها تحط ايدك فى ايدى و نتحد علشان ناخد حقنا مش تساعدنى
محمد ودى وشه الناحية التانية بغيظ و فضل يشتم بصوت هامس
رنيم انت بتقول حاجة
محمد بغيظ لأ مبقولش
رنيم بصوت عالى اه صح فى حاجة انا مش فهماها لحد دلوقتى
محمد اتخض و رجع براسه لوا .. كان هيشتم بس مسك نفسه بالعافيه و قال و هو بيضغط على سنانة حاجة ايه
رنيم بإستغراب مش انت بتقول انها سابتك على شان الفلوس
محمد بتركيز اه
رنيم بذكاء يبقى ايه اللى يخلى خالد يلف عليها و يقنعها الا اذا كان معاه فلوس على شان يقدر يجيب طلباتها و يملى عينها الفارغة
محمد بحيرة و فضل يفكر و رنيم كملت و هى بتحاول تستنتج خالد لما اتهمنى فى سړقة الفلوس كان واضح من كلامه ان المبلغ كبير .. و بما انه اتسرق من الحرباية امه و لسه مكمل و هيتجوزها يبقى بيدل انه لسه معاه فلوس و هيقدر يعوض الفلوس
محمد پصدمة امه سرقته
رنيم بسخرية و لبستها فيا .. بس دا مش المهم دلوقتى .. اللى يهم ان واضح ان خالد ليه مصدر رزق بيجيب منه الفلوس .. بس ازاى دا كان جربان و محيلتهوش حاجة
ضحت على نفسها و كملت او يمكن كان بيمثل عليا .. احنا لازم نعرف عنه كل حاجة علشان لما نضرب ضربتنا تيجى فى الصميم و ميعرفش يقوم منهاهعرف اجيب عنه كل حاجة سواء صغيرة او كبيرة و
 

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات