الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية رغبة الاڼتقام بقلم سما حسين (كاملة)

انت في الصفحة 4 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


بس .. انا مكلتش حاجة من امبارح .. و كمان هو اللى قالى ان فى اكل فى التلاجة علشان لو جوعت
خرجت الاكل و قعدت على الترابيزة و فضلت تاكل بشرود
عند محمد
كان خارج من الحمام بعد ما صحى و سمع صوت موبايله بيرن
جرى عليه بلهفه و قال جبت اللى قولتلك عليه
ابتسم بشړ و قال تمام انا نازلك اهو
بعد شوية
رنيم كانت لسة بتاكل بس وقفت الاكل لما سمعت صوت جرس الباب

رنيم من ورا الباب مين
دا انا محمد
رنيم فتحت الباب و محمد دخل على طول و قال قبل ما هى تقاطعه انا جبت كل المعلومات عنه و محبتش اقرأها من غيرك علشان احنا شركا و مينفعش نخبى حاجة على بعض
رنيم بتوتر طيب
محمد اعد فى الصالة و رنيم مقفلتش الباب و قعدت جنبه بس بعيد شوية
محمد ببرود فتح الورق ووسع عيونه پصدمة
رنيم بقلق فى ايه....!
محمد بجمود كان معاكى حق .. دا طلع معاه فلوس
رنيم بتماسك ازاى
محمد ببرود البيه طلع عنده شركة صغيرة شوية شريك فيها مع صاحبه للاستيراد و التصدير
رنيم پصدمة ازاى و هو مبيعنى دهبى من شهرين
سكتت لحد ما استوعبت و قالت و هى بتحاول تهدى نفسها هى الشركة دى بقالها اد ايه
محمد بص فى الورق و قال بقالها شهرين بس علشان شريكه كان ذكى جدا و عنده معارف كتير قدر فى وقت قصير ان الشركة تكبر شوية
رنيم مسكت الفازة و حدفتها على الارض و قالت بصړاخ الواطى الحيوان دا حتى دهب ابويا ماسبهوش فى حاله و باعه مع شبكتى .. انا للدرجادى كنت سازجة .. للدرجاى كنت متغفلة
محمد قام من مكانه و قعد يهدى فيها شوية
رنيم هدت شوية و قعدت على الكنبة و بتغط على ايدها جامد علشان ماتنهرش قدامه اكتر من كدا
محمد بإستغراب بس هو دهبك كله كان كام علشان يقدر يدخل بيه المشروع دا
رنيم پقهرة شبكتى كان سعرها ٤٠ الف و دهب ابويا اللى كان عاينهولى كان ب ٧٠ الف دا غير سلسلة جدى اللى كان عطيهالى علشان ختمت القرآن كله كان ب ٥ تلاف
محمد پصدمة ايه كل دا
رنيم بصتله بجزن و محمد قال بإصرار متقلقيش انا هاجبلك حقك و دا وعد منى ليكى
رنيم كانت هاتتكلم بس جالها اشعار على موبايلها
فتحته لقت صورة خالد و هو حاضن ميرنا على صفحته الشخصية على الفيس و كاتب تحتها
بجانبك فقط اشعر بأنى امتلك كل شئ 
و حاطط قلب و تحتهم مكتوب باركولى علشان هتجوز نور عينى
كلكم مدعوين يوم فى قاعة 
رنيم ضغطت على الموبايل جامد لحد ما ايدها ابيضت و صوت نفسها بقى عالى من كتر الڠضب
محمد بإستغراب فى ايه
مردتش عليه فامد ايده على شان ياخد الموبايل بس هى بعدتها و قالت ببرود مش هتحب تشوف دا
محمد بإصرار احنا اتفقنا احنا مينفعش نخبى على بعض اى معلومة تخصهم و شد الموبايل بسرعة
محمد فضل باصص على الموبايل لحد ما عيونه احمرت و قال بتوعد خليهم كدا فرحانين و متهانين شوية علشان هتبقى اخر فرحة فى حياتهم
رنيم بتوعد انا عايزة خالد يحس بنفس الاحساس اللى حسينا بيه
محمد باصلها و هى كملت بإبتسامة جانبية ميرنا لازم تخون خالد و دا سهل علينا جدا
محمد باصلها بخبث و هى باصتله بنفس النظرة
عند خالد و ميرنا
ميرنا بدلع خلودى هو احنا هنسافر فين فى شهر العسل
خالد بتفاجئ نسافر
ميرنا بإستغراب اه نسافر مش احنا عرسان و العرسان بيسافروا فى شهر العسل
خالد برفض مش هينفع .. الفترة الجاية دى ورايا شغل كتير قوى
ميرنا پغضب يعنى ايه ياعنى يا خالد دا انا عروسة و من حقى ادلع
خالد اعمل ايه ياعنى يا ميرنا مش بإيدى
ميرنا بضجر و ضيق مليش دعوة اتصرف .. اظن دا من حقى
خالد بإقناع طب بصى انا اخرى نسافر اسبوع واحد بس فى الساحل و بعد كدا اوعدك انى اول ما اخف الشغل اللى عليا شوية هاخدك اوديكى اى بلد انتى عايزاها
ميرنا بتكشير و ڠضب خلاص اللى انت تشوفه يا خالد بس خليك فاكر انك وعدتنى
خالد بضحك حاضر والله فكى التكسيرة دى بقى
ميرنا بإبتسامة مصطنعة حاضر
يوم الفرح
دخلت هى و محمد القاعة و هما رافعين راسهم بغرور و تكبر
خالد و ميرنا اول ما شافوهم فتحوا بوقهم من كتر الصدمة .. ماكانوش متوقعين ابدا انهم عندهم الجرأة الكافية اللى تخليهم يجوا لحد هنا
محمد بص على ميرنا بإشمئزاز و نفور و قال لخالد بغرور و تكبر بقى كدا يا خالد متعزمش اخوك و ابن خالك .. اخص عليك ماكنتش اعرف عنك كدا
خالد بتوتر ا انا ماكنتش اعرف انك ممكن تيجى انت و هى
رنيم ببرود ليه و احنا مش قد المقام ولا ايه
ميرنا پحقد انتوا ايه اللى جابكم مع بعض و كملت بإستفزاز بقولك ايه شغل انك مش فارق معاكى اى حاجة دا مابيكلش معايا .. انا عارفة انك محروقة و متكادة من جوا علشان انا اخدته منك
رنيم ببرود مستفز تعيشى و تلمى الژبالة من بعدى يا روحى
ميرنا بصت عليها بغل و خالد وسع عيونه من الصدمة
محمد بخبث لخالد اسيبكم انا بقى و بص لرنيم و مد ايده يالا يا روحى
رنيم حطت ايدها فى ايده بخبث و بعدوا و قالوا فى نفس واحد 321
و مرة واحدة المعازيم صړخت لما شافوا حاجة سايلة لونها زى الم بتتكب عليهم من فوق
خالد و ميرنا واقفين پصدمة و ذهول و هما شايفين نفسهم متغرفين بلون احمر
ملحقوش يستوعبوا الصدمة و لقوا حاجة تانية بتتكب عليهم
بصوا لنفسهم و لبعض لقوا نفسهم مليانين ريش اسود
المعازيم فضلت تضحك عليهم و طلعوا موبايلتهم و فضلوا يصورا فيهم
خالد لسه واقف مكانه متجمد و ميرنا جاتلها حالة هستيرية و فضلت ټشتم و تصرخ بأعلى صوت
محمد و رنيم فضلوا يضحكوا بأعلى صوتهم و هما مش قادرين يمسكوا نفسهم من منظرهم و من حالة ميرنا المچنونة
خرجوا بره و هما لسه مكملين فى الضحك
رنيم بضحك شوفت منظرهم
محمد بضحك اكبر مش قادر .. انا هاموت و اعرف الفكرة دى جاتلك منين
رنيم بضحك و غرور مصطنع بس متنكرش انها فكرة عظيمة صح
محمد بضحك اول مرة اعرف انك مچنونة
بطلوا ضحك و فضلوا يتمشوا شوية و بصوا لبعض مرة واحدة و انفجروا تانى فى الضحك
فى القاعة
ميرنا لسه فى الحالة الهستيرية بتاعتها و خالد عيونه احمرت من اللى حصله و من تريقة الناس عليهم
فتحية طلعت تجرى على ابنها و قالت بخضة خد ميرنا يا ابنى و حاول تهديها لاحسن كل الناس عمالة تقول عليها مچنونة
خالد اتجه لميرنا بعصبية و شالها و هى لسه على الحالة اللى هى فيها
خرج من القاعة و دخل الاوتيل و الناس بصالهم بخضة و استغراب
طلع الاوضة و نزل ميرنا و قال بعصبية و ڠضب اخرسى بقى
ميرنا بصړاخ و جنون اخرس .. اخرس ايه انت مش شايف اللى حصلنا .. الناس تقول عليا ايه ..
 

انت في الصفحة 4 من 18 صفحات