رواية تائب القلب بقلم الكاتبة منة رضا
كانت البيتزا وصلت و معاها بيبسي و قعدوا يكلوا ...
بعد شويه جاتله مسج علي الفون مكتوب فيها لو عايز ميرا لازم ټقتل ادريس ...
وشه اتغير بعدين قام من مكانه و راح عند البلكونه و رن علي الرقم الي المسج جت منه ..
لكن كان الرقم اتقفل ...
ماسه قامت وراه و قالت في حاجه ..
فهد لأ لي .
ماسه اصل قومت مره واحده و كان باين عليك مدايق ...
ماسه طيب تعالي كمل اكلك ...
فهد لا انا خلاص شبعت روحي انتي كلي و انا هعمل تليفون و جاي ..
ماسه طيب و دخلت من البلكونه راحت تكمل اكل و كانت كل شويه عينيها علي فهد ...
فهد رن علي قاسم و حكاله كل حاجه ...
قاسم كان قاعد مع صفيه لما التليفون جاله بعد ما سمع كلام فهد قام من جمبها عشان يعرف يتكلم مع فهد
قاسم طب اي هتعمل الي هو عايزه ..
فهد مش عارف والله بس لازم نعمل كده عشان ميرا ...
قاسم انا برأي تشوف ادريس و تتفقوا سوا علي كل حاجه أصل انت مش هتقتلك يا فهد ...
فهد استني كده في مسج جالي دلوقتي ...
مضمون المسج
بفكرك بالمسج الاول كان فيها أي دلوقتي لازم تحدد هتعمل المهمه دي أمتي و ألي مش هتشوف ميرا تاني و صح لازم مفيش حد يعرف حاجه عن الرساله دي خالص و الي أنسي
اتفاقنا ...
قاسم رن علي الرقم بسرعه أو ابعته ...
فهد قفل معاه و رن الرقم لقاه مش موجود في الخدمه ...رجع رن علي قاسم تاني ..
قاسم أي ..
فهد غير موجود في الخدمه ..
قاسم طب هتعمل أي مكتوب في المسج الي بعتهالي دلوقتي ان لو ادريس عرف الاتفاق هيبوظ ...
فهد انا هعمل اي هيقول عليه ...
قاسم انت مچنون ازاي هتقتل ..
فهد عندك حل تاني ...
فهد قالك ملقتش صح يبقي مفيش غير الحل ده ..
قاسم انا سكت عشان بفكر مش اكتر لكن انا مش هسمحلك تعمل كده ...
فهد انا قولت و خلاص هنفذ بعدين قفل التليفون و دخل عند ماسه ...
ماسه هو انت كنت بتكلم قاسم ..
فهد اه لي ..
ماسه اصل بيرن علي تليفوني دلوقتي ..
فهد بصلها و قال و هو جاب رقمك منين ..
ماسه أكيد من صفيه و بعدين في أي التليفون رن تاني لسه هترد فهد اخده
قاسم ممكن أفهم قفلت تليفونك لي ..
فهد مش مهم دلوقتي بترن لي ...
قاسم أنت لي البرود الي عندك ده أكيد برن عشان امنعك...
فهد مش هتكلم و انت عارف ردي و يلا سلام ...
ماسه ممكن أفهم في أي ...
فهد في أي ..
ماسه انا بسألك علي فكره انت كويس ...
فهد ايوه طلعيلي هدوم عشان خارج ...
ماسه بصت في الوقت كانت الساعه حوالي 4 و نص ..بعدين قالت هتنزل دلوقتي ...
عند ادريس
ادريس كان واقف و بيقرأ نفس المسجات الي وصلت ل فهد و بيفكر هيعمل أي ...
واحد من الرجاله هتعمل أي يا بيه ...
ادريس اجهزوا عشان احتمال نخلص انهارده ...
نفس الشخص حضرتك احنا جاهزين بس هو انت هتعمل زي ما المتخلف ده قال ..
ادريس أكيد هعمل كده عشان انقذ ميرا ..
هو بس حضرتك ده عايزك ټقتل فهد الدمنهوري ..
ادريس حتي لو الوزير هعملها
و يلا اجهز عشان الساعه 5 لازم نكون في المكان الموجود في الرساله ...
عند فهد
فهد دخل اخد شاور و طلع بعدين لبس الهدوم الي ماسه جابتها و كانت عباره عن بنطلون جينز اسود و قميص لبني ...
ماسه ممكن اعرف رايح فين في وقت زي ده ...
فهد ممكن تبطلي أسأله و انا قولتلك مليكش دعوه ...
ماسه أنت كويس طيب ..
فهد يووه بطلي بقا كلام صدعتيني ...
ماسه ده كله عشان خاېفه عليك ...
فهد خاېفه عليا لي ها خاېفه لي ما تنطقي ...
ماسه كانت لسه هتتكلم وصل ل فهد مسج و كان مكتوب فيها العنوان الي هيروحوا و كان نفس المكان الي ادريس رايح في ..
فهد لبس الجزمه بتاعته و حط برفانه المميز و نزل ...
عند ميرا
الجنرال واقف قدامها و جنبه عاصي الحلواني..
عاصي كان بيتكلم بسخريه و قال الانسه ميرا عامله اي دلوقتي ...
ميرا بصتله بقرف و قالت احسن منك ...
عاصي حرك أيده و قال الجنرال هاتها و تعالي ورايا ...
الجنرال قرب من ميرا و كان باين علي وشه الزعل و هو بيربطها بعدين قال سامحيني ده ڠصب عني ...
ميرا ټفت ف وشه و قالت انت طلعت كلب زيهم ...
الجنرال انا بعمل كده عشانك مش عشان حد تاني كان لازم اعمل كده و دلوقتي قدامك حل ل تروحي مع فهد أو ادريس لان واحد منهم ھيموت انهارده