الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية تائب القلب بقلم الكاتبة منة رضا

انت في الصفحة 43 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


راح ل لميرا و قال تقدري تمشي معايا ...
ميرا قامت معاه و مشيت ...
بعد شويه خرجت ميرا لكن مشفتش حد فضلت تمشي في الطرقه يمكن تلاقي طريق و تهرب لكن لفت انتباها اوضه في اخر الطرقه منوره راحت دخلت فيها و لكن اول ما دخلت الصدمه بنات علي وشها و بدأت ټعيط و تقول مستحيل مستحيل انت ......
بعد شويه خرجت ميرا لكن مشفتش حد فضلت تمشي في الطرقه يمكن تلاقي طريق و تهرب لكن لفت انتباها اوضه في اخر الطرقه منوره راحت دخلت فيها و لكن اول ما دخلت الصدمه بانت علي وشها و بدأت ټعيط و تقول مستحيل مستحيل انت ......

الجنرال خبي وشه و فضل يزعق و يقول مين سابها لوحدها ....
ميرا أنت ازاي اقنعني ازاي تعمل كده ده انا حتي و لسه مكملتش راح اغمي عليها ...
الجنرال جري علي ميرا و شالها و حطها علي الكنبه و قال و هو بيزعق حد يجيب ازازه برفان و مش عايز اشوف مخلوق هنا ...
واحد من الرجاله امرك يا بيه و جري جاب البرفان و رش علي أيده و شمم ميرا ...
شويه و فاقت لكن اول ما قامت فضلت ترجع لورا بعيد عنه و هي بټعيط و مش مصدقه ...
الجنرال بيقرب منها و بيقول أنتي كويس . ..
ميرا ابعد عني لي تعمل كده هاا لي و كانت بټعيط ...
الجنرال اهدي و هفهمك كل حاجه ...
ميرا اهدي اي أنت عارف انت مين عارف و لا لأ و كانت بتزعق ...
الجنرال عارف و الخيبه اني عارف بس مقدرتش ...مقدرتش اسيبك ....
ميرا انت مچنون صح ...
الجنرال مچنون عشان بحبك بس انتي مش حاسه بكده ...
ميرا احس ب أي انت في في دماغك حاجه يابني انا مش عيزاك أفهم بقا ...
الجنرال بطلي بقا كلامك ده و خلاص انا قولت و هتبقي ليا يا ميرا ليا لوحدي ...
ميرا مش هتلمس شعره مني عشان انت شخص غبي و قذر فاهم يعني اي و ټفت في وشه تاني ...
الجنرال أنا لغايه دلوقتي بكلامك بأدب و أحترام لكن قسما بالله هتقلي آدبك لكون موريكي الوش التاني
ميرا بتحاول تستفزه وريني كده هتعمل أي ...عشان انت اصلا كلام علي الفاضي ...
الجنرال صعب عليه شكلها و غلط أنه عمل كده راح مقرب منها عشان يتكلم معاها براحه ..
ميرا كان في سکينه محتوطه في طبق الفاكهه الي علي المكتب خدته و قالت قسما بالله لو ما مشتش حالا من هنا ھموت نفسي ...
الجنرال خلاص أهدي كده انا همشي بس سيبي دي هنا
ميرا بتزعق ملكش دعوه و امشي من هنا بسرعه ..
الجنرال خرج من الاوضه الي فيها ميرا و جري بسرعه علي الاوضه بتاعته و فتح اللاب توب و بدأ يشوفها عن طريق الكاميرا ..
ميرا بعد ما الباب اتقفل رمت السکينه و قعدت علي الأرض ټعيط ...
الجنرال رمي اللاب توب علي الأرض و قام فضل يكسر في الحاجه ...
عند ادريس
ادريس اول ما شاف الرساله الډم جري في عروقه و فضل يخبض العربيه برجليه ..
واحد من رجالته قرب منه و قال حضرتك كويس . 
ادريس مسك الراجل من رقبته و قال روحه قصاد روحها ...
الراجل كان مخڼوق و مش قادر بتنفس و ادريس لسه ضاغط علي رقبته ...
الرجاله قربت منه و فكت أيد ادريس و مسكوا الراجل ..
عند فهد 
فهد كان واقف في نص الصاله و ماسك كوبايه القهوه و بيبص علي الفيديوهات بطريقه أوضح و هي علي الشاشه
بعدين لاحظ حاجه موجوده بعدين وقف الشاشه و قرب منها و شاف حاجه بعدين الصدمه بانت علي وشه و ضغط بعصبيه علي الكوبايه بتاعت القهوه ..
ماسه قامت بعدين شافت فهد واقف قدام الشاشه و شكله متعصب قربت منه و مسكت الكوبايه منه و قالت انت كويس ..
فهد حاول يخفي عصبيته و اتكلم بصوت متحشرج و قال اه انتي كويسه دلوقتي...
ماسه ايوه حاسه نفسي احسن دلوقتي ...
فهد تمام هتكلي ..
ماسه كنت لسه هسألك هتاكل و لا لأ ..
فهد ايوه تحبي تكلي أي عشان اطلب لينا ...
ماسه مش لازم انا هعمل ...
فهد لأ خليكي انا هطلب من بره عشان هنزل شويه كده ..
ماسه بصت لفهد و قالت هي الساعه كام ...
فهد بص في ساعته و قال الساعه تيجي حوالي 2 و نص بليل ...
ماسه پصدمه يلهويي انا نمت ده كله ..
فهد ضحك علي شكلها و قال و فيها أي أنتي كنتي تعبانه ..
ماسه قالت برضو مصحتنيش لي ..
فهد لقيتك نايمه و كان باين علي وشك التعب الصراحه مردتش اصحيكي المهم هتكلي أي دلوقتي ...
ماسه طلعت لسانها و مسحت بيه علي شفتها و قالت بيتزا حلوه اوي انا عايزه بيتزا ..
فهد ضحك علي شكلها و قال خلاص نطلب بيتزا ...
بعد حاولي ساعه
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 52 صفحات