الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قاعه زفاف بقلم حبيبه الشاهد ࢪحيل

انت في الصفحة 23 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

 

سرير المستشفى ومتعلقله الأجهزه قربت عليها ودموعها تترقرق من اعينها بصمت همست بصوت مدب وح بابا 

فتح عينه بتعب نظر إليها قربت عليه حوراء مسكت ايديه بحنان 

أنا اسفه أني سبتك ومشيت وأنت تعبان حقك عليا يلا قوم أنا خلاص هرجع اعيش معاك مش هسيبك خالص 

أمك وحشتني أوي وعايز أشوفها أنا خلاص اطمنت عليكي أنتي واختك أدهم جالي وحكالي على كل حاجة سمحيني يابنتي اني شكيت فيكي

أنا مزعلتش منك علشان اسمحك أبتسمت وسط دموعها أنا روحت امبارح عند الدكتوره وقالتلي أني حامل في تلاته تؤام مش أنت كنت بتتمنى تشوف ولادنا واديك اهو هتشيل بدل الطفل تلاته 

أنا عايز كوباية مياه 

حاضر من عيني 

فتحت الثلاجه طلعت زجاجة مياه ورجعت قربت عليه وجدته غالق عنيه

استمع كل من أدهم وتامر صوت صړيخ حوراء من الداخل دخل أدهم مسرعا أنهارة وصال أكتر في حضڼ تامر شعرت ان قدمها لا تحملها ووقعت في حضنه فاقده الوعي 

دخل أدهم الغرفة وجدها ممسكه في والدها بتهزه بع نف وهي تصرخ سحبها أدهم من خصرها بعيدا عنه دخل الأطباء 

خدها واخرج برا 

سحابها أدهم خرجه من الغرفة وهي بتحاول تبعده عنها پبكاء حاول أدهم تهدئتها بحزن على حالها وهي تبكي بأنهيار فزع فيها أدهم پغضب

بس مش عايز أسمع منك صوت أكمل بصوته الدفئ اهدي علشان صحتك أنتي تعبانه هو هيبقي كويس استني لغيط أما الدكتور يخرج ونعرف فيه إيه

نظرة إليه بصمت مسكت ايديه بتعب سندها أدهم جلسة

حبيبتي اهدي علشان متتعبيش هو هيبقي كويس متخفيش

أنا مش هسامح نفسي لو جراله حاجه أحنا ملناش غيره

خرج الطبيب من الغرفة فضلت حوراء في مكانها من التعب

مكنش ليه داعي للي عملتيه هو بس جاتله نوبة سكر وفاق منها الحمدلله 

الحمدلله هو حالته مالها يا دكتور

مكنش مهتم بمعاد الادويه بتاعته بقاله فترة لغيط أما السكر علي عليه هو جالنا امبارح في غيبوبة سكر قعد فيها نص ساعه وفاق ودلوقتي رجع دخل فيها لان لسه السكر بتاعه متظبطش 

أدهم بتسأل هو هيفوق امتا يا دكتور

في أي وقت ميفوق 

أنها كلامه ومشي هو والممرضه رخت رأسها على كتف أدهم بتعب وهي بتحسس على بطنها 

لاحظ أدهم أنتي كويسة 

تؤ حاسه بۏجع بسيط في بطني 

تعالي نروح نشوف دكتوره نساء نطمن عليكي

لا خليني كدا أنا مرتاحه لو تعبت تاني هبقي اروح اطمن عليهم 

صمم أدهم على مروحه للطبيبه قامت حوراء معه فهي لم تخلص من كلامه ولا تقدر منع خوفه عليها وعلى أطفاله أطمئنت على الأجنه

الطبيبة

 

 

دا شئ عادي أنتي بس حاولي متتعصبيش ولا تشدي اعصابك علشان متحسيش بالتعب دا تاني 

شكر أدهم الطبيبة وخرج من غرفة الكشف

احنا ريحين فين دا مش طريق اوضة بابا

عارف فيه مطعم قريب تعالي ناكل فيه إي حاجه أنتي مكلتيش حاجه من بليل ووخده طول الطريق بټعيطي تعالي نفطر ونرجع مش هنعوق عليه

أدهم هو أياد فين أنا مش شيفاه من ساعة ما وصلنا

أنا اللي المفروض اسالك السؤال دا مش أنتي اللي كنتي شيله 

انا حطيته في العربية لما نام ولما جينه هنا نزلة وطلعت بسرعه 

حاول أدهم تهدئة أعصابه وأتجه نحو السيارة في الجراش وجد أياد نائم على المقعد الخلفي حمله بخفه رمقها بضيق وأتجه نحو المطعم طلب الطعام كان أياد استيقظ من النوم أكلته حوراء بصمت وهي تنظر إلى أدهم من الحين للأخر بصمت 

حوراء بتوتر أنت مش هتفطر 

نفخ دخان سجارته لا مش هفطر افطري أنتي

لا مش هاكل غير لما أنت تاكل الأول وبعدين أنا قولتلك مېت مره غلط السجاير على الصبح كدا 

متعودتش افطر افطري أنتي 

أياد كل يلا ادفع الحساب علشان اروح اشوف بابا

أنتي مش هتقومي من مكانك غير لما تخلصي الأكل اللي قدامك 

مسك الطعام ووضعه أمام فمها أخذته منه فهي حقا جائعه ولم تتناول شئ من الأمس 

كل أنت بقي وانا هاكل لوحدي

تناول أدهم الفطاره هو وحوراء واتجه نحو المستشفى

في المستشفي فتحت عنيها وجدت ضوء ضارب في عينها اغلقتها لثواني وفتحتها مجددا ترا بوضوع وجدت تامر يقف أمامها وبجانبه دكتوره سهير

همست بصوت منخفض متعب أنا فين

سهير بإبتسامة أنتي في المستشفى اغم عليكي ودكتور تامر جابك الاوضه هنا لازم نهتم بأكلنا اكتر من كدا لان الجنين مش متغذي كويس بسبب قلت أكلك حاولي تبعدي عن اي توتر لان المغص اللي عندك دا من التوتر نظرة الطبيبة إلى تامر ألف مبروك يا دكتور 

الله يبركلك 

انا هستاذن لان عندي شغل وهبقي اجي اطمن عليها كمان شويا 

هز رأسه بهدوء خرجت الطبيبة قرب تامر عليها مسك ايديها بحب 

بدأت الدموع تترقرق في عينها بابا 

وضع ايديه على فمها يمنع حدثها

اهدي عمي بقي كويس وهو دلوقتي فاق في اوضته

رفع ايديه مسح دمعها وهو ينظر إلى ملامحها المرهقه

الدكتوره كانت بتقول ايه انا مفهمتش

لما اغم عليكي برا جبتك هنا ودكتوره سهير جت كشفت عليكي وقالت أنك حامل في شهر واسبوع

أنت بتتكلم بجد أنا حامل 

اه حامل انا كنت شاكك أنك حامل ودلوقتي اتاكدت أنا مش مصدق انك حامل 

ولا انا مصدقه تامر سعدني اقوم اشوف بابا

استني لما المحلول يخلص الأول وبعد كدا نبقي نروح

بعد فترة أطمنت وصال وحوراء على والدهم بعد ما فاق وكل واحده فيهم راحت منزلها

خرجت من المرحاض وهي ترتدي ترنج كشميري وتنشف شعرها 

أنا طلبت أكل أنتي مكلتيش حاجه من الصبح

نظرة إلى انعكاسه في المرايا شكرا

قام وقف خلفها عمي جمال في مقام بابا الله يرحمه

الټفت إليه بحب أنا مش عارفه اشكرك أزاي على وقفتك جنبي أنهارة 

رفع ايديه فق التوكه أنا بحب شعرك كدا ملس على خدها بنعومه أنتي مراتي ولو موقفتش جنبك هقف جنب مين بلاش الكلام العبيط بتاعك دا علشان مزعلش منك 

مسكت ايديه بإبتسامة وضعتها على بطنها وهي تنظر على بطنها 

أنا ليه معنديش بطن 

ضمھا تامر لحضنه كلها كام شهر وتظهر

رفعت وجهها تنظر إلى دقنه 

أنا متحمسه جدا إني اشوف الطفل اللي جاي

ميل بوجه لمس انفها بأنفه بمدعبه وقبل أنفها

وأنا كمان متحمس للطفل أنا مش مصدق اني اتجوزت الانسانه اللي بحبها ودلوقتي شايله في بطنها ابني ربنا يخليكي ليا

أبتسمت وصال ابتسامه وسعه ويخليك ليا يا روحي

أتفجأة أنها مرفوعه بين ايديه

تامر 

عيونه

هتفضل كل شويا تشلني كدا هتتعب

تعبك راحه 

خرج من الغرفه وضعها على الكرسي رن جرز الباب

الدليفري وصل 

اتجه نحو الباب أخذ الطعام وحاسب عامل الدليفري ودخل احضر الأطباق والشوك وضعها امام وصال على السفره وجلس يتناول العشاء في جو مليئ بالحب 

بعد أنتهائهم قامت وصال دخلت البلكونة دخل تامر بعد فترة وهو ممسك بمجات وجدها جالسه على الكرسي

 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 28 صفحات