الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قاعه زفاف بقلم حبيبه الشاهد ࢪحيل

انت في الصفحة 22 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

 

وحشها وحشتني أوي 

وأنتي كمان وحشتيني أوي بابا قالي أنك هتجيبي نونو صغنن العب بيه 

مسكت ايديه الصغيره وضعتها على بطنها بهدوء سحب ايديه بفزع وعلمات القلق اترسمت على ملامحه 

دا فيه حاجه بتتحرك جوا بطنك يا ماما

ضحكت حوراء وهي تقبله بحب دا النونو بيلعب جوا وبيقول أنا بحب اياد 

حضنها أياد وأنا كمان بحبه

تحب تلعب على البحر 

اه علشان العب بالرمل 

خليها وقت تاني يا أياد علشان ماما تعبانه وهتروح عند الدكتور دلوقتي 

هاجي معاكه

قام أدهم مش يلا بقي اتاخرنا على معاد الدكتور

حمل أدهم اياد واتجه نحو المستشفى بعد فترة كانت حوراء نائمه على سرير المستشفى والطبيبه بتعملها سونار 

بصي فيه جنين هنا وفيه واحد جنبه اهو كمان نسمع النبض 

هزت رأسها بنعم سمعت صوت نبض جنينها شعرت بدقات قلبها تزداد من الفرحل هل حقا هي تحمل في احشائها طفلين أترسمت ابتسامه برقة من الفرحه رفعت وجهها تنظر إلى أدهم كانت ملامحه تعبر عن كل شئ بداخله من الفرحه

فيه لسه واحد كمان هنا 

نظرة حوراء إلى الطبيبه بصدممه

أنا حامل في كام واحد 

ضحكت الطبيبه على صډمتها قدامي تلاته تؤم وصحتهم كويسه ووزنهم والمره الجايه هنحدد نوع الأجنه أنا بس هكتبلك على فيتامينات علشان جسمك ضعيف وهما وخدين الكلسم اللي في جسمك كله 

قامت الطبيبة جلسة على مكتابها جلس أدهم امامها وهو في حاله من الصدممه هل حقا سيكون عنده طفل من حوراء أبتسم بداخله فهو تمنا كثيرا ان يرزقه الله بفتاه يحبها وينجب منها وها هو قد تزوجه من الفتاة التي أحبها ورزقه الله بثلاث اطفال منها 

خرجت حوراء من غرفة الكشف مع أدهم أخذها بالسيارة واتجه نحو مطعم 

تعالي نتغداء هنا المطعم هيعجبك جدا

اومات بهدوء ودخلت المطعم مع أدهم وهو شايل أياد

هتطلبي إيه 

عايزه باستا بصوص المشروم واستيك

وأنا عايز ايس كريم 

هاتله زي وبعد كدا نبقي نأكل ايس كريم

طلبه الطعام واتا الويتر بعد فترة وضع الأطباق بدأت حوراء تأكل أياد وهي بتتناول الطعام وبيختاره أسماء مع بعض وأياد بيشارك حدثهم اندمجت حوراء معه في الكلام ونسيت كل اللي عمله معاها قاطع حدثهم مدير المطعم بترحيب 

منور يا أدهم باشا 

أهلا بيك 

المطعم منور بيك أنت والمدام مش هي دي المدام برضو

اه المدام وابننا 

حوراء بتسال للمدير أنت تعرفه

اه مين ميعرفش أدهم باشا اتعملت معاه قبل كدا في القسم لما الويتر

 

 

قالي انك موجود في المكان قلت لازم اجي اسلم عليك بنفسي لان المره اللي فاتت لما جيت أنت والمدام معرفتش اجي اسلم عليك

نظرة حوراء إلى أدهم بصدممه المدام

استأذن المدير ومشي قامت حوراء سحبت حقيبتها وخرجت مسرعا من المطعم قام أدهم خرج الاموال من محفظته وضعها على الطولا وحمل أياد وخرج خلفها مسرعا سحبها من معصمها 

أبعد عني بدل ما هصوت والم عليك الناس كلها

اسمعيني أنتي فاهمه غلط 

مش عايزه اسمع منك ولا كلمه مش طايقه اسمع صوتك ولا اشوفك سبني وابعد أنت إيه اللي رجعك

حاضر مش هتكلم بس اهدي وتعالي نروح

مش هروح معاك في حتي أنت واحد غشاش وخ اين

ميل أدهم حملها على كتفه بيد واحده وأياد يحمله باليد الأخري خاڤت حوراء تبعده عنها توقع أياد اللي بيضحك عليها

بابا شالك زي 

رمقته پغضب ثواني واترسمت ابتسامه على شفيفها على رؤية أياد يضحك فهي تشتاق إليه بشده وإلى تفصيله 

وصله أمام الفندق نزلة حوراء من السياره وعلى ايدها أياد اتجه نحوها أدهم مسكها من معصمها 

ممكن تهدي علشان نعرف نتكلم

أنت عايز تجنني كنت مع واحده في نفس المطعم ووخدني ورايح هناك 

دا كان شغل وكانت المقابله في المطعم دا

ويا ترا بقي كانت مين الهانم

الموضوع ده كان من وانا هنا في مصر قبل ما اشوفك

متتهربش من سؤالي كانت مين

بيلا

باربي الحمرا أنا مش عارفه عجبك فيها إيه هي دي اللي تليق معاك فعلا من هنا ورايح مش عايزه اشوف وشك قدامي خالص أنت فاهم

نظر إليها پغضب بسبب صوتها المرتفع سحبها من معصمها أتجه نحو الغرفة دخل واغلق الباب بعصبيه 

قولتلك مېت مره متعليش صوتك عليا ودا اخر تحذير ومش هحذرك تاني أنتي فاهمه 

بدأ أياد في البكاء پخوف من شخيط والده ضمته حوراء بحنان وهي تحاول تهديئته جلسة على السرير بتعب ظاهر على ملامحها نفخ أدهم بضيق ودخل البلكونة

فتحت عنيها وهي ما ذالت تشعر پألم في معدتها وجدت تامر واقف أمامها ومربع ايديه اتعدلة بفزع 

مالك اټخضيتي ليه شوفتي عفريت قدامك

قامت من على السرير بتجاهل وجوده جت تخرج مناعها تامر 

عارفه لو اللي حصل أنهارده دا اتقرر تاني هتشوفي مني وش تاني شغل العيال دا أنا مبحبهوش 

وأنت سالتني ليه كنت عايزه أخرج لا انت بس تهني علشان أنت الدكتور وانا طالبه عندك 

أنا مش عايز اسمع صوتك أنتي فاهمه ولو اتقررة تاني أنا هنزلك في أعمال السنه 

أعمل اللي أنت عايزه واوعي كدا

جت تسحب أيديها شدد عليها جامد

متاكده من اللي أنتي عايزه وبعدين أنتي كنتي عايزة تخرجي ليه 

دي حاجة متخصكش وابعد ايدك عني أنت بتوجعني

طرق أيديها وهو ينظر لعينها پغضب خرجت وصال من امامه جهزة العشاء ووضعته على السفره خرج تامر تناول الطعام وهو يتابعها من الحين للأخر لاحظ انها لم تنهي طعامها وقامت انتظرت أنتهائه وغسلت الأطباق وطرقته جالس في الرسبشن ودخلت غرفة النوم 

أرخا رأسه للخلف بزهق دخل الغرفة بعد فترة على صوت بكائها وجدها جالسه على السرير تبكي قرب عليها بقلق 

مالك 

لم تعطيه اي رد واستمرت في البكاء

اتعصب تامر من باكئها وجلس أمامها بهدوء مسك أيديها

مالك رودي عليا 

مسكت بطنها پبكاء بطني ۏجعاني جامد مش قادره منها

طب اهدي انا هجبلك مسكن وهتبقي احسن

خدت مسكن أول ما رجعت من الجامعة ومش قادره الألم بيزيد أكتر 

رجعها للخلف نامت على السرير وضع ايديه على بطنها بقلق ظاهر على ملامحه 

الۏجع هنا 

هزت رأسها بلا حرك ايديه على بطنها

طب هنا 

هزت رأسها بنعم 

هجبلك مسكن خدي لغيط الصبح ونبقي نروح المستشفى

مد ايديه فتح درج الكومودينه طلع مسكن تناولته وصال بتعب واخذت وضع النوم طفي تامر الابجوره ونام بجانبها نظر إلى ملامحها المرهقه وهي نائمه وضع خده على كف ايديه وهو يتابع ملامحها في منتصف الليل استيقظت وصال هي وتامر على صوت رنين هاتفها سحب الهاتف من ايديه ورد على المتصل

وصال يا بنتي باباكي تعب وهو دلوقتي في المستشفى تعالي يا بنتي انا مش عارفه أعمل ايه لوحدي

وصلت حوراء المستشفى وجدت وصال واقفه أمام الغرفة تبكي في حضڼ تامر قربت عليها بثقل وتردد 

همست بصوت بهزوز وصال 

التفتت إليها وصال بأعينها الحمراء بابا تعبان أوي وطالب يشوفك 

فتحت الباب مسرعا وجدت والدها على

 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 28 صفحات