قصه يحكى أن سلطان فى بلاد بعيده كان يدعو الله ليرزقه بأبناء كامله
منتصف الليل جاء الغول وما أن دخل حتى شم رائحة آدمي فسأل إمرأته إن كانت قد إصطادت أحدا !!! فقصت له حكاية عشبة خضراء وقالت له لن نأكلها وسأربيها كإبنتي حك الغول رأسه وأجابها لم نذق اللحم منذ مدة والطرائد قليلة في الجبل لكن الغولة ألحت عليه فقال حسنا يا امرأة !!! لكن على شرط أن تأتي برزقها .
في الغد خرجت البنت أمام الكوخ وأخذت بصلة وحبة طماطم وجزرة ثم زرعتهم وصبت عليهم الماء ولما حل المساء أطلت الغولة شلبية من النافذة فرأت النباتات الخضراء منتشرة قرب الكوخ فقطبت حاجبيها من الدهشة وتساءلت كيف حصل ذلك فلم يكن هناك شيئ هذا الصباح !!! ولم تمض سوى بضعة أيام حتى ظهرت حبات الخضار وفرحت الغولة وزوجها وكثرت الغزلان في الغابة وصار الغول يصيد منها فصح بدن عشبة خضراء من أكل اللحم وتعلمت الصيد ولبست الجلود وأعجبتها تلك الحياة ولم يكن يألمها سوى غياب أبويها .وفي أحد الأيام إبتعدت كثيرا على الكوخ فرأت راعي أغنام يمر أمامها بقطيعه فطلبت منه إعطائها عنزة صغيرة لتربيها فهي تشتهي الحليب لكنه أجاب كان بودي ذلك لكن كما ترين أنا راع فقير ومنذ اليوم الذي إختفت فيه عشبة خضراء لم نرى مطرا ولا خيرا أجابته لا عليك إرجع غدا وستجد الكلأ لماشيتك !!! أراد الراعي أن يسألها عن حالهاوإن كانت جنا أ إنسا لكنها إختفت بسرعة بين الأشجار.
لكن البائع كان بخيلا وطردهدون رحمة فجلس الولد في ركن يبكي