قصه يحكى أن سلطان فى بلاد بعيده كان يدعو الله ليرزقه بأبناء كامله
مثل سنها وأن البعض كان يطاردها صاح السلطان إبنتي في خطړلا بد من العثور عليها ثم أرسل جنوده في المدينة وسمع الناس بالحكاية وتساءلوا من له مصلحة في إيذاء الأميرة التي أعطتنا كل هذا الخير وبفضلها زال الجفاف وإخضرت الأرض .
أما الثلاثة بنات فشعرن بالخۏف بعد أن صار الجميع يبحث عن الأميرة وعرفن أنه آجلا أم عاجلا ستتوجه لهن أصابع الإتهام فأعطين العبيد مالا وطلبن منهم الرحيل بعيدا لكن أحدهم كان يحب جارية من القصر لذلك لم يسمع الكلام وبقي في المدينة ليرى حبيبته كل يوم .جاء حسن لعشبة خضراء وقال لها كل المدينة تبحث عنك وأرى أن تبقين مختفية هنا فما دامت بنات عمك في القصر فذلك المكان ليس آمنا ولا بد من تدبير حيلة للإنتقام منهن لكن في إنتظار ذلك يجب أن نأكل ونشرب !!! قالت عشبة خضراء ربنا كريم وفي المساء دقت عليهم أحد الجارات وقالت لحسن سمعت أن أمك قد شفيت وأريدك أن تدلني على الطبيب الذي عالجها فقال لها لقد علمني أبي الطب وصنعت لها دواءا كان فيه الشفاء ثم نظر في عينيها وقال لقد عرفت مرضك وسأعطيك مشروبا ينفعك ثم خلط قطرة من دموع الأميرة مع ماء الزهر وفي الغد شفيت الجارة وحملت له سلة فيها دجاحة وعشرة بيضات .
لكن البنات كل مرة يكتشفن حيلة حسن وقال لها جواسيسها أن السلطان يذهب إلى ولد يقال أنه ماهر في الطب وهو نفسه الذي كان