قصه يحكى أن سلطان فى بلاد بعيده كان يدعو الله ليرزقه بأبناء كامله
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
يحكى أن سلطان فى بلاد بعيدة كان دائما يدعو الله ليرزقه بأبناء يفرح بهم ونصحته زوجته أن يتزوج امرأة أخرى لكنه رفض لأنه يحبها وذات يوم سهر كثيرا ولم ينم إلا في الفجر فرأى في حلمه ملاكا يمد له إناءا من الذهب ولما أمسكه بين يديه فاض الماء على جوانبه لما نهض استدعى العرافين الذين نظروا في النجوم بشړوه أن إمرأته تنتظر مولودا قوي السعد وفي تمام الشهر التاسع ولدت له طفلة جميلة مثل القمر واسعة العينين وشعرها أشد سوادا من ظلام الليل وكان هناك جفاف في المملكة عانى منه الناس وانتشر فيهم الجوع والفقر لكن بمجرد أن بدأت الرضيعة في البكاء تجمعت السحب في السماء ونزل مطر غزير فامتلأت الأودية وفاضت الآبار بالماء وكل بقرة وأو نعجة ولدت ذلك اليوم توأما أما الأرض فأزهرت وصارت خضراء فهلل الشعب لمولد أميرته ولهذا سماها أبوها عشبة خضراء
أحد الأيام ضقن بها ذرعاو إتفقن على التخلص منها لعل أحد الذئاب أو الضباع يأكلها فيسترحن منها ويبقى الاهتمام والإعجاب لهن فقط فدعونها للخروج إلى الغابة للفسحة وجمع التوت البري وعندما وصلن قرب الأشجار قلن لها خوذي هذه السلة وإملئيها بالثمار أما نحن فسنفرش حصيرة ونسخن الماء لطبخ الشاي وبعد ذلك نناديك !!! بدأت عشبة خضراء تجمع التوت وتغني حتى إمتلأت سلتها وحين إلتفتت حولها لم تجد لا البنات ولا العبيد فأخذت تبحث عنهم وتنادي بأعلى صوتها لكن لا من مجيب فشعرت بالخۏف وجلست تحت شجرة صغيرة لعل أحدا يجيئ لأخذها و مر الوقت وبدأ الظلام ينزل وهنا فهمت أن بنات عمها إحتلن عليها لتضيع في الغابة وټموت فوضعت يديها على خدها وشرعت تفكر في حل لهذه الورطة ولم تكن تتصور أن تعمي الغيرة أقرب الناس إليها .
لما وصلوا إلى الكوخ وجدوا الغولة تجمع البيض من قن الدجاج وكان كثيرا جدا وحين رأتهما قالت لا أعرف ماذا حدث ليزداد الخير هذه الليلة !!! رد سعفان قد يكون ذلك بفضل تلك البنت صاحت الغولة ويحك عن أي بنت تتحدث وهنا دخلت عشبة خضراء وقالت عني أنا يا خالة فتعجبت من جمالها الباهر وقالت لا شك أنك جائعة أدخلى وسأطبخ لكم العشاء فجلست حول الطاولة مع الولدان الذان كانا ېختلسان النظر إليها ويبتسمان. بعد قليل حضر الطعام فتعشوا وناموا وفي