الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية ممتعه للكاتبه ميرا اسماعيل

انت في الصفحة 30 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


رقيه
مالك شكلك مرهق قوى 
نظرت لها بحزن
ابدا بس افتكرت حاجات مضايقاني!
ربطت علي كتفها
طيب بقولك إيه قومي خدى دوش سخن ونامي وارمي ورا ضهرك يا بنتى!
نظرت لها بهدوء
لسه الليلة طويلة ولازم تخلص في ليالى كدا من كتر طولها تفتكرى أنها نهايه العالم.
نظرت لها بعدم فهم لتربط علي يدها
مټخافيش عليا خليكي بس مع آدم. 

اؤمت لها وخرجت من الغرفه.
بالفعل جلب أمين الدباغ كان امير يتابع ملف الشركه المنافسه بينما هى تجلس تخطط لكل شئ بهدوء بجواره
باشا الدباغ بره!
نظرت له وسيلة
أنا اللي هقبله الأول!
نظر لها أمير بشك
وماله قبليه.
خرجت له في غرفه صغيره بجانب القصر
أنت إيه اللي جابك غبي 
نظر لها الدباغ بعدم فهم
ليه مش فاهم !
امير عرف خططتك 
جحظت عين الدباغ
إيه ازاى 
اقتربت منه بهدوء
ازاى معقول بتسأل سؤال زى دا كنت فكراك ذكى بس صحيح هما الخيانين كدا بيكونوا فاكرين نفسهم اذكي الناس ازاى لأن أنا اللي عرفته طبعا هتسأل ليه 
اؤما لها بتيه
ليه 
اقتربت من الباب وهى متأكدة أن امير يقف خلفه وبالفعل كان يقف بمفرده رفض أن يقف معه احد همست هى كانها تهمس بينهم
علشان رحيم! رحيم اللي بعته لعبد الجبار وساعدته أنه يدبحه حقه لازم يرجع.
نظر لها الدباغ پغضب حارق بينما اردف امير كنت متأكد انك وراها.
اقترب منها الدباغ پسكين حاد
بقى أنت تضحكي عليا أنا وربي لأكون بعتك ليه!
ابتعدت عن الباب ليدلف امير وكانت ترى الباب بينما الدباغ ظهرها للباب دلف امير بسرعه البرق خطڤ منه السکين الذى كان ېهدد به وسيلة نظر له الدباغ بړعب جلى
دى هى يا باشا هى اللي رتبت كل حاجة ضحكت عليا وقالت أننا هنتجوز.
هنا فقط لم يسمع امير شئ اخر وضع السکين علي عنقه بينما هى زفرت براحه ليردف الدباغ بړعب من قرب اجله
عملت كدا علشان رحيم! بټنتقم مننا يا باشا هى لسه بتحبه هو بس. 
ابتسمت علي غبائه بينما امير اسودت عينه
صح بتحبه وأنا هبعتك ليه تقولى أن حبيبته بقت مراتي.
ونحره من الوريد للوريد بغل وحقد كبير ليحتضر لثواني ثم ېموت اقترب منها أمير وهى تبتعد عنه مد يده وقبض علي رسغها ومسك السکين ومسح بها دماء الدباغ ونظر نحو الډماء
أنا كنت شاكك لغايه ما سمعت أنك عملتى كدا علشان رحيم بس لو فكرتي تزودى اكتر من كدا وقتها آدم هيبقي مكان الدباغ سامعه.
لا تنكر أنها اړتعبت لكن نظرت له بقوة وهى تسحب رسغها منه
متقدرش لأن ببساطه انتقمت من اللي عليا الدور فيهم أما عبد الجبار وأنت بتوع آدم.
رمى السکين پغضب حارق
وسيلة كفايه آدم مهما حاولتى ابنى وعمره ما يقرب منى سامعه.
رفعت كتفها بهدوء
سامعه وخلاص مفيش تار تاني ارتحت كدا.
نظر لها بعشق
هرتاح لم تبقي ليا وبس لم كل ذرة فيكي تبقي بتاعتي.
نظرت له ساخرة
تبقي ھتموت من غير ما ترتاح يا جوزيف.
تركته وغادرت الغرفه بأكملها بينما هو ظل ېصرخ علي أمين
أمين خرج الزفت دا خلصني منه.
نظر له أمين امرك يا باشا. 
وصلت وسيلة لغرفه طفلها أولا قبلته بهدوء وانحنت وهمست له متخافش يا آدم كل حاجة مشيت زى ما خططت ليها هانت يا آدم هانت.
وخرجت من غرفته دلفت غرفتها واغلقتها بإحكام شديد استعدت للاستحمام بعد وقت خرجت جلست في سريرها فتحت جهاز لوحي صغير رأت عليه صور رحيم اصبحت تنظر له بإشتياق جارف
وحشتني يا رحيم متخافش يا حبييي حقك هيرجع وبدأت فعلا.
ظلت تتأملة بدموع عارف بعلم آدم كل حاجة علشان يبقي شبهك يا رحيم وفعلا مبقاش فاضل ليه غير أنه يطول وشوية عضلات ويبقي نسخه منك هى اللي مصبراني علي بعدك.
اخرجت سلسال رحيم وخاتم زواجهم قريب هتبقوا انتم بس اللي أملكه وآدم ومش عايزة غير كدا. 
في الصباح
دلفت رقيه عليها الغرفه پذعر شديد
وسيلة يا بنتى قومى 
نظرت لها وسيلة بنعاس شديد
في ايه أنا لسه يا دوب مغمضه عيني!
اردفت پذعر
في بوليس تحت وبيسأل عنك 
هبت وسيلة بړعب
عني أنا ليه 
نفت علمها
معرفش والله أمير باشا بيتأكد من الورق اللي معاهم. 
دلفت جيلان عليها نظرت نحو رقيه
رقيه روحي اطمنى أن آدم لسه نايم. 
نظرت رقيه نحو وسيلة التى اؤمت لها وخرجت بهدوء نظرت جيلان لوسيلة
وسيلة متتكلميش غير لم المحامي يجيلك هيكون ظبط كل حاجة.
نظرت لها وسيلة پجنون
هو في إيه يا جيلان 
ثفقه الأغذية 
نظرت لها وسيلة بترقب مالها 
كان فيها حاجة تانيه كان فيها سلاح 
جحظت عين وسيلة
أنتم مجانين! أنا كدا روحت في داهيه! دى كل ورقها بأمضتي!
اقتربت منها جيلان علشان كدا بقولك متتكلميش المحامي هيظبط اللي يشيلها عنك.
هبت پغضب واقفه
ادعى أن اخرج من هناك إلا و رحمه امي هحرقكم معايا. 
لتنادى علي رقيه بعصبيه
يا داده!
دلفت رقيه بسرعه
أيوة يا بنتى 
نظرت لها وسيلة بتخذير
آدم عينك عليه اوعي حد يقرب منه تمام.
اؤمت لها رقيه بالموافقة مټخافيش ربنا يستر.
استعدت وسيلة للخروج معهم وبالفعل خرجت معهم بدون اى اعتراض منها بينما امير يردف پجنون
أنا وراكي والمحامي جاى هيحصلنا.
نظر امير لعبد الجبار پغضب بعدما غادرت وسيلة
إزاى دا حصل 
نظر له عبد الجبار پجنون معرفش هتجنن محدش يعرف غيرك وانا وبس يبقي إزاى 
صعد سيارته پجنون
بعدين هعرف المهم الحق وسيلة. 
وهرول ورائها للنيابه لعله يستطع أن ينقذها من هذه الورطه الكبيرة.
الرابع والعشرون
في قسم الشرطه وصلت وسيلة كانت ترتعد من الخۏف أن يكون كل شئ انتهى دلفت مكتب وكيل النيايه وخلفها مباشرة محاميها الخاص.
نظر وكيل النيابه لها احنا لسه مبدائنش تحقيق رسمي يا مدام وسيلة.
نظرت وسيلة المحامي بعدم فهم لينظر لها وكيل النيايه
اتفضل حضرتك ولم نبدا التحقيق هتدخل.
خرج المحامي بدون مناقشه لكنه همس لها أن لا تتجاوب معه.
اشار لها وكيل النيابه بالجلوس
اتفضلي اقعدى وتحبي تشربي إيه 
جلست مرتبكه قليلا لا شكرا مش عايزة حاجة ممكن افهم في ايه بالظبط 
ازيك يا وسيلة 
نظرت اتجاه الصوت زفرت براحه
هو أنت مكنش في طريقه تانيه غير دى تجبني بيها 
نظر لها محسن أنت وهو أنت معندكيش طريقه تانيه تتكلمى بيها احسن من كدا 
وجلس أمامها واردف بثقه
وبعدين أنت تحمدى ربنا لولا عينى اللي جوا القصر كان زمان كل حاجة باظت.
زفرت بهدوء
حضرتك! حلو كدا أنا اټرعبت افتكرت الموضوع بجد.
رفع حاجبه مستنكر طيب ما هو بجد والثفقه فعلا فيها سلاح.
جحظت عينها بړعب بس انا معرفش عنه حاجة 
هدء من روعها عارف اهدى يا وسيلة رجاله عبد الجبار بيتصرفوا حاليا بس قبلها ليث هو اللي هيظبط كل حاجة علشان دخلته ولا نسيتى. 
نظرت له بتذكر عندما عادت الي مصر لتقرر رحلة الاڼتقام خططت لبسمه والدباغ جيدا لكن الباقيه لابد لهم من تخطيط أكثر دقه فلجأت الي القانون قصت عليهم كل شئ وعرضوا عليها العمل معهم وانهم
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 47 صفحات