الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية ممتعه للكاتبه ميرا اسماعيل

انت في الصفحة 29 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


أنها حقا فكرة مرضيه اؤما لها بهدوء
طيب وامير 
ابتسمت له بسعادة
امير امممم دا ليك عليا اجيبه لغايه عندك وتعمل اللي نفسك فيه براحتك.
نظرت له اتفقنا. 
اؤما لها اتفقنا.
ابتسمت وتركته وغادرت المنزل نظرت لرجل من رجالها عايزة باسل يبقي عندى الليلة مفهوم.
اؤما لها الرجل وخرجت من المكان وهى تنظر بشرود وتتمنى أن يأتي الليل سريعا لتبدء خطواتها في الاڼتقام.

بينما عند ليث كان جالسا أمام مكتبه يتايع عمله بحرفيه شديدة ليشرد بها وبدون ارادة منه يرى الفيديو الذى معها.
ويتذكر من ثلاث سنوات عندما كان يريد أن يراها وطلب من محسن أن يحضر له فيديو من داخل قصر عبد الجبار وبالفعل احضر له الفيديو 
كانت تقف تروى أزهارها وطفلها يلعب جوارها ليري أمير يقترب عليهم يهرول عليه
بابي...... 
حمله أمير ودار به في الهواء قلب بابي وحشتني. 
واقترب من وسيلة وقبل رأسها لتحاول أن تبتعد عنه لكن يتحكم بها جيدا وهمس لها بشئ لم يسمعه ليث
بلاش تتعملى كدا أنا خلقي بدا يضيق.
عودة لليث
ينتهى الفيديو ليلقي الهاتف أرضا وينظر پغضب حاقد أمامه.
ليه يا وسيلة... نفسي القي سبب سبب واحد بس بس مع الاسف مفيش اسباب للخيانه وأنت خونتينى يا وسيلة . 
في المساء وصلت وسيلة لترى باسل ينتظرها امام منزل قديم نظرت له وابتسمت
اهلا باسل منور. 
نظر لها باسل بړعب شديد
أنت مين  
اقتربت منه بهمس
أنا واحده ليا عندكم تار وجه وقته!
وغمزت له پغضب وامرت رجالها أن يأتوا به خلفها لتري رجال الدباغ يبرحون بسمه ضړبا نظرت لهم بسعادة
معقول الحفله بدأت بدرى كده 
نظرت نحوها بسمه بزعر وسيلة 
اؤمت لها بإبتسامه واسعه
اه وسيلة وشايفه جبت مين باسل اخوكي!
هبت بسمه
لا يا وسيلة اخويا ملوش دعوة بحاجة وبعدين أنا مش فاهمه حاجة أنا هنا ليه وبتعمل فيا كدا ليه دا أنا بسمه اللي بعت كل حاجة علشانك أنت وبس.
نظرت للدباغ الذى كان جالسا يشرب سيجارته
الحق بتقولك هى هنا ليه 
اقتربت منها ودنت عليها بهمس
علشان خاينه!
تدخل باسل
ارجوكي كفايه اللي انتم عملتوه فيها سبوها ابوس ايدك.
نظرت له
صدقني أنت من الضحايا اللي بيدفعوا الثمن وبس.
اقترب منها الدباغ
ليه جبتي اخوها مكنش اتفاقنا.
نظرت له بملل
ركز شوية لم تموتها وأخوها عارف بلويها ممكن يعمل لينا مشاكل حتى ولو صغيره احنا ورانا حوارات اكبر اهو يروح معاها يونسوا بعض في الاخرة.
اعجب الدباغ بفكرتها جيدا ونظر الرجال وامرهم أن يتمتعوا بها علي مرأى ومسمع الجميع هى كانت تري فقط رحيم وكسرته.... ورحمه ونهايتها اغمضت عينها وهمست
دلوقت تقدرى تبدؤا ترتاحوا. 
انتهى الرجال وبدأ في توزيع المادة الحارقه بالمنزل وخرج الجميع اقتربت منهم وسيلة بينما الدباغ علي باب الغرفه.
نظرت لباسل بأسف
اسفه يا باسل عارفه أن ملكش ذنب. 
اقتربت منه وفكت وثائقه ونظرت له
كان نفسي بس تجرب احساس رحيم لم اخته ادبحت قدامه صحيح في فرق بس الكسرة واحده ط. 
اشارت نحو شباك صغير
اهرب يا باسل الشباك دا في منط علي الشارع علي طول اهرب وعيش حياتك بعيد عن القرف دا دى فرصه مش هتتعوض. 
نظر لها تارة ولاخته المڼهارة تارة اؤمت له فتح الشباك وفر هاربا ابتسمت بهدوء واقتربت منها
اقولك بقي أنت هنا ليه اصل وأنت عند اخوكي وامير في الساحل ضحكت علي الدباغ وقولت ليه أنك خاينه الغريب أنه صدق أن امير دون عن كل الستات ياخدك أنت وشوية صور ليك علي صور لأمير واقنعته أنك علي علاقه بيه تخيلى وظبطت كل الحوار دا طبعا عارفه ليه 
نظرت لها بدموع ورجاء
ابوس ايدك فكينى وامشي وابقي خدامتك!
نظرت لها پغضب وحقد
وليه ڤضحتي سرنا ليه رحيم وعايلته يدفع تمن خېانتك لا يا بسمه أنا اديت فرصه لاخوكي عملت حتى اللى أنتم معملتهوش هتشوفي ڼار جهنم علي الأرض قبل الأخرة كان نفسي اقولك قولى لرحيم أن بدأت اجيب حقه بس اكيد مش هتتقابله لأن اللي زيك مصيره جهنم.
وخرجت وسيلة وظلت وبسمه تصرخ وتبكي وتترجاها بينما هي تزفر براحه رهيبه خصوصا عندما رات النيران بدأت تشتعل في المنزل.
زى ما حړقتي قلبي زمان حړقتك يا بسمه ودى البدايه وبس.
ابتعدت عن المكان تماما فرت هى لا تصدق أنها اصبحت هكذا لكن النيران التى بداخلها تدمرها كل يوم وتنهي كل ما ب وسيلة شيئا فشيئا.
عادت للمنزل بهدوء لترى امير أمامها نظر لها پغضب
كنت فين 
ابتسمت ثم تحولت الي ضحكات ثم سيل من القهقه وهو ينظر لها بعدم فهم
مالك يا وسيلة 
رفع كتفيها
ولا حاجة بضحك مضحكش 
اؤما لها لا اضحكي.... كنت فين 
كنت مع الدباغ!
قطب جبينه بعدم فهم
ليه ومن امتى ليكي معاه كلام اصلا 
عايز يقتلك تخيل دا اټجنن 
نظر لها مستنكرا
عايز ايه مش فاهم 
نظرت له بابتسامه
يقتلك امال أنا بضحك ليه! يقتلك يا أمير ايه السمع فيه مشكلة 
وأنت بقي اتفقتي معاه ووفقتى 
نظرت له
أنا يا أمير طبعا لا !
ابتسم لها بسعادة
خاېفه عليا 
وضعت يدها علي كتفه بدلال واؤمت له
طبعا خاېفه عليك أمير أنت مينفعش ټموت علي ايد اى حد الا آدم!
نظر لها پغضب شديد
تانى الموضوع دا مفيش فايدة . وسيلة أنت مش قد جناني!
نظرت له بإستخفاف
ممكن مش قده بس آدم لا وعموما مش دا موضعنا الدباغ هو موضوعنا 
دلف امين عليهم
أمير باشا دا ملف عن شركات!
قاطعه بصرامه
ابعت هات الدباغ حالا!
قطب امين حاجبه بعدم فهم
الدباغ ! ليه يا باشا عرفني في ايه وأنا اتصرف متعطلش نفسك مع مجرد ناس مش مهمه!
اقترب منه أمير پغضب
ما هو لو فعلا مش مهم مكنش جاله الجراءه أنه يفكر تفكير زى دا الدباغ اللي كان يحلم بس يشوفني عايز يقتلنى فاكر نفسه بقي حاجة وناسي أنه مجرد تابع زى الوف غيره.
امرك يا باشا يكون عندك الليلة!
اردف بها امين وهو يضع الملف ويخرج بسرعه.
نظرت نحو الملف
أنت برضه مصمم تجمع معلومات عنه!
نظر نحو الملف أكيد دا واحد في السوق من تلات سنين وكل منك السوق دا طبيعي وغير أننا داخلين مناقصه الأرض اللي عينك عليها علشان نكبر مشروع القريه.
نفت حديثه فعلا مش طبيعي أنه كبر بالسرعه دى وعموما اعمل اللي يريحك.
وتركته وصعدت غرفتها لتري آدم يجلس امام رقيه يتناول العشاء
أنت لسه صاحي وبتتعشي مواعيدك كلها باظت.
نظر لها بسعادة
مامي أولا دى إجازة ثانيا دا شهر عيد ميلادى يعني ادلع شوية. 
قبلته بسعادة غامرة
ادلع طبعا يا قلبي.
ونظرت لرقيه
داده ياكل وينام كفايه كدا واكيد كمان داده رقيه تعبت. 
اؤما لها بطاعه
طيب موافق بس عايز حفلة عيد ميلادى في النادى مش هنا.
دارت بعينها بملل
حاضر يا آدم هحاول اظبط الدنيا أنت عيد ميلادك فاضل عليه اربع ايام هحاول بس مش وعد. 
اؤما لها بسعادة وخرج من الغرفه اقتربت منها
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 47 صفحات