الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ممتعه للكاتبه ميرا اسماعيل

انت في الصفحة 10 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


الجبار علي عرض وسيلة لأنه يعلم جيدا أن الأناس مثل هذا الرحيم لا يرضون نهائيا بالعمل مع فتاه هو يعشقها فوافق هو بحيث يأتى الرفض منه هو الذى لا يعلمه عبد الجبار أن رحيم لا يترك وسيلة مهما كان التمن بالفعل خرجت وسيلة لتتحدث مع رحيم وقفت أمامه بحرج وهى مكنسه الرأس.
نظر لها رحيم بهدوء
ميه مرة اقولك الوقفه دى متقفهاش متوطيش راسك ابدا.

ظلت كما هى فهى تخشي أنه ېعنفها علي شعورها أنها تريد والدها لكن هى لا تريد التخلي عنه هو الآخر هى تريدهم سويا كما كانت والدتها وهو معها سويا.
اقترب منها رحيم ووقف أمامها ومد يده ورفع وجهها لتنظر له بدموع
والله مش عايزة اسيبك ابدا يا رحيم! بس !
اؤما بهدوء دب القلق بها
بس إيه كملى!
اكمل !
اردفت بها بتعجب شديد ابتسم هو 
ايوة كملى وهسمعك للأخر كمان. 
ابتسمت بسعادة غامرة واؤمت له
بصراحه بابا عرض أن اعيش معاه وانا الأول رفضت الا علي الاقل لم العزا يخلص وبعدين حسيت أنى مش عايزة اروح من غيرك أنا عمرى ما روحت مكان من غيرك عمرى ما كنت في اى مكان أو مع اى حد غير وأنت معايا دايما كنت بتخانق مع ماما أن مش عايزة رحيم معايا بس الحقيقة لا يا رحيم مقدرش اتخيل أنك مش معايا فاكر من امتى !
نفي حديثها
لا من امتى يا وسيلة 
شردت بحنين للماضي
لم كنت لسه في إعدادى وصممت اروح المراجيح لوحدي وأنت كان عندك شغل فاكر 
ابتسم هو الآخر
إلا فاكر دا أنت طول الليل تزنى وأنا افهم فيكي وأنت ابدا راسك انشف من الحجر.
اه تاني يوم خليتك خرجت ونزلت وروحت من وراكم يا دوب وصلت لأول الشارع جت عربية خبطتني وكسرت رجلى.
اغمض عينه پألم شديد هو ام يتخيل أن يصبها مكروه كهذا وقتها وكان كلما رآها في الفراش ينقبض قلبه لدرجه أنه يريد أن يقف ويفتعل المشاكل مع كل سائقي العربيات أكملت هى 
وقتها عرفت أن مينفعش اروح مكان من غيرك ابدا حتى اخر حاجة 
ووضعت يدها علي الچرح ونظرت له بعشق جارف
وأنا بغمض عيني علشان كنت جنبي كنت مطمنه عارفه انك هتلحقني وقتها لم كنت عايز تسبني مسكت فيك لأن أنت أمانى يا رحيم!
وأنت عارفه أنك دنيتى كلها. 
استجمع قواه ونظر لها بهدوء
اخره الذكريات دى ايه عايزة ايه !
اردفت بسرعه قبل أن يهرب منها الحديث
عايزة تيجي معايا بابا لم قال هيبقي عندى جيش يحميني قولت ليه لا رحيم بيهم كلهم.
نظر لها وحك مؤخرة رأسه
يعني وسيلة عايزة رحيم يشتغل عندها صح 
نفت وسيلة
ينقطع لسانى يا رحيم وسيلة عايزة رحيم جنبها وسيلة مش بطمن غير مع رحيم وسيلة نفسها تفضل معاه للابد.
قطب جبينه ونظر لها
طيب ما سهله ما تفضلى هنا وافضل معاكي وتخلصي الدبلوم ونجوز.
قطبت جبينها
نتجوز !
اه نتجوز ولا خلاص رحيم مينفعش بنت عبد الجبار بيه !
لا مش كدا بس أنا عمرى ما فكرت اننا نتجوز 
نعم يا اختى امال إيه هنفضل جنب بعض كدا للابد وخلاص !
رفعت كتفها بعدم فهم
هى تريده لكن هل تريد الزواج منه لا تعلم فهمدى تخشي اشياء كثيرة واهم شئ هى الان كل شئ امامها غير منظم.
معرفش يا رحيم أنا عايزة تبقي معايا وبس 
جلس هو بهدوء شديد
ما هو معاكي بأى شكل هفضل طول عمرى احرسك مثلا 
نفت حديثه وجلست جواره 
لا أنت مش حرس أنت رحيم 
أيوة رحيم دا بقي نهايته مع وسيلة إيه نهاية الطريق الفراق يا وسيلة 
اتفبض قلبها عندما لفظ كلمه الفراق
لا فراق لا يا رحيم مقدرش أنا اتحمل اى حاجة الا الفراق 
اغمض عينه وحرك راسه يمين ويسار بإرهاق منها ومن عدم اعترافها لتردف هى
بحبك!
جحظت عينه پصدمه شديدة
قولتي إيه !
بحبك يا رحيم عارفه دا من زمان بس الأول كنت خاېفه تمنع عني احلامي بس دلوقت خلاص مبقتش عايزة امثل ولا ابقي عارضه ازياء عايزة بابا وأنت وبس!
ابتسم لها
اخيرا نطقتي يا وسيلة 
مكنتش محتاج تسمعها كنت بتشوفها في تصرفاتي وكلامي ونظره عيني.
بس ميمنعش اسمعها من وقت للتاني 
أنا كمان مينفعش متبقيش في دنيا رحيم يا وسيلة علشان كدا أنا موافق بس ليا شرط 
ابتسمت بسعادة المهم أنه لا يتركها وهذا ما يهمها فقط
هتفضلي هناك شهر اتنين وبعدها هوضب شقة خالتي وجيده هأجرها ونتجوز فيها ومتجيش يوم تقولى لا عايزة فيلا او قصر 
موافقه.
موافقه معقول !
صدم من موافقتها بهدوء صمتت هى لا تستطع أن تعبر عن ما بداخلها نعم لا احد يصدق أن وسيلة توافق بسرعه علي عرض رحيم لكن لا تعلم ما بها هل فكرة أنه ممكن أن يبتعد عنها تقلقها أم أنها بالفعل فهمت الحياه أكثر بسبب مۏت والدتها.
نظرت له بهدوء استغربه رحيم هى لم تفرح بشده مثلما تخيل ليتأكد أن سبب حل عقده لسانها ما سوي غير قلق مبهم من عبد الجبار.
هقوم اقول ل بابا 
ودلفت الغرفه كان هو منهمك في الحديث بالهاتف
بجد عجبتك طيب دا المهم رضاك يا باشا شهر بالظبط وتكون تحت امرك ومتأكد أنها هتعجبك اكتر من الصور كمان.
انهى المكالمه واقتربت منه ونظر لها پغضب د وافقه من امتى  
لسه دلوقت يا بابا  
اؤما بهدوء
اه طيب إيه الاخبار 
ارتبكت هى
رحيم وافق بس قال يعني !
قال ايه استاذ رحيم !
نظرت له پغضب
بابا لا الا رحيم من فضلك 
خلاص متزعليش كدا قال ايه رحيم 
قال آخر الاسبوع يكون ظبط شغله 
كان رحيم يقترب واستمع لحديثها وقطب جبينه لم قالت هذا هو كان مستعد للذهاب وقتما تشاء ليعلم أن شعوره حقيقي وسيلة تخشي هذه الخطوة لكن تريدها لتشعر فقط أن لديها بديل لوالدتها
نعم مش قولتى لو وافقت هنمشي النهاردة 
قولت بس مقولتش أن هقدر اقنعه يمشي النهاردة عموما دول كلهم خمس ايام واكون معاك 
وافق علي مضض د موافق بس بشرط يا وسيلة 
خير !
هجيب لك مدرسين اتيكيت وانجليزى عايزك في خلال شهر تبقي واحده تانيه تقدرى !
ابتسمت له
اقدر متخافش يا بابا 
بالفعل خرج عبد الجبار بينما هى ظلت معهم طوال الفترة هذه سعي عبد الجبار أن يجعل منها شخص مختلف كليا وبالفعل تغيرت وسيلة سواء ملبسها هو طريقه حركتها أو حديثها لكن كانت كما هى تشعر بالقلق تجاه هذه الخطوة وبالفعل ذهبت الي قصر عبد الجبار عظيمه
ترجلت من السيارة ورحيم بجوارها هو عندما رأى القصر خشي من خسارة وسيلة أن تتوه بداخل جدرانه وتتخلى عنه بينما هى شعرت شعور غريب وتمسكت بيده بقوة وبدأت حياتها داخل قصر عبد الجبار كان عب يريد أن يعطى لها كل شئ حيث عندما
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 47 صفحات