رواية مميزة اخري كاملة
تفكر به متعتها ومتع الدنيا التي انغمست فيها و صحبه السوء التي انسيتها فطرتها كام و انسيتها كونها زوجه.. زوجه من المفترض ان تركن الى زوجها وتكون سكنا له.. هنا انصاع مراد اليها فورا ونفذ كل اوامرها وابتعد كل منهما بهدوء.. ولكنه كان قد اعد كل شيئا بالقانون لكي تتنازل له عن حقوقها في ابنتها و حضانه الابنه وان ياخذ هو الولايه.. فوافقت دون ان تشعر هي باي ذنب وقد انتهت تلك الحياه برمتها وشطب اسمها من حياته فهو لا يحتاجها ولا يحتاج اي انثي شبيهه بتلك الحقېر.. وهنا نبه على الجميع ان لا يذكر اسم كاميليا في البيت مره اخرى وان ينساها الجميع وانها اصبحت مېته بالنسبه لابنته ظل مراد يعمل ويعمل ويحاول ان يعطي ابنته جزدا من وقته ولكنه لا يستطيع فتاليا انكمشت علي نفسها واصبحت لا تتكلم كثيرا ففقدانخا لامها حتي لو لم تكن ام احدث خللا في داخلها اما هو فلم يعاني لانه من الاساس لم يحب تلك الجاحده التي لفظت ابنتها عن طيب خاطر لتلتفت لمجونها فالخطا هنا ينصب عللي مراد فلم يتخير السكن الذي يداوي زيجته وانما اختار سلطه ونفوذ واندماج اموال ليبتليه ربه باپشع زوجه لا تمتلك من المشاعر الا نفسها..ميفوميفو اما هو فانخرط في العمل وترك الحياه تسير ولكن الي متي وهناك تاليا التي تحتاج لمن يعطيها الحياه لتعود طفله طبيعيه.. هل سيحد مراد من يعطي لابنته تلك الحياه ام سيموت قهرا علي ضياع ابنته الرقيقه التي سيفعل من اجلها الغالي والنفيس..
كان مراد قد اغلق فصلا من حياته بحلوه ومره وان كان الغالب مرا ليقرر بعد تلك الماجنه عن ابنته حتي لا تؤذيها نفسيافمن تنسي امومتها وتختار حياه المجون لا تستحق ان تكون اما لتلك الطفله الرائعه وامها من الاساس تركتها ونست .. هنا اڼهارت الطفله وتقوقعت علي نفسها رغم حنان الجده ومعامله الخدم لها ولكنها فقدت الحنان الفطري وهو حنان الام الذي من الاساس كان شحيحا ففقدته بالكامل.. كانت الجده تشعر بالاستياء الشديد على تلك الطفله فهي تحتاج لحنان الام وحنان الاب ولكن مراد شخصا متشددا الى حد ما ذو عقل مغلق لا ينصاع الى مشاعره ابدا وكل تفكيره من رايه ولا يستجيب الى راي الاخرين فهو شخصا الى حد ما يشعر بالغرور.. شخصا كل من حوله ينحني له وترتمي تحت اقدامه النساء و ينتظرن اشاره من يديه فصعب الخضوع..