رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة
لاحتضانها وحشتينى
ديجا ابتعد عنه وأنت ازاى دخلت هنا
مازن بضحكةوده وقته بردوة بقولك وحشتينى وخلاص كلها أيام وهتبقى معايا وبين أيدى زى زمان وحاول التقرب منها لتبعد يده عنها
ديجا إيدك الوسة دى متلمسنيش أنت فاهم
مازن لا ده أنتى أخوكى عملك غسيل مخ من ناحيتى
ديجا فكر وى ماتحب مايهمنيش
مازنللدرجاتى مش مهتمة تبررى اللى عملتى أنتى واخوكى حتى
مازن بنبرة حزن من قسۏتهاليا ديجا لمازن حبيبك
ديجا بجمودده كان زمان
مازن باستنكاركدابة عيونك بتقول أنك لسه
لتقاطعه ديجا أنى لسه ايه هاااا أنى لسه ايه شوفت بقى انك خايب ولا بتفهم ولو بتعرف تقرأ العيون بصحيح كنت فهمت أنى كملت حياتى يامازن وأنى عندى أشوف العمى ولا اشوفكش
لتنزع ديجا نفسها من بين يديه لتانى مرة هحذرك متفكرش أنك تلمسنى يامازن
ليدلف من خلفها محمد وبنرة قوةخديچة مين ده وفى ايه
ديجا بغرور وكبرياءشوفت أنك مابتفمهش ووجهت نظرها لمحمد وتحركت خطوتين لتمسك فى ذراعه بحب تعالى يامحمد مفيش حاجه
مازن بسخريةبراڤو عليك ياشاطر أنت مين بقى وازاى الهانم متشعبطة فى دراعك كده
ديجاأقولك انا هو مين ده محمد ابن خالى وخطيبى فى نفس ذات الوقت وكمان شهرين فرحنا
مازن بسخرية أكبرلا بجد مش كنت تعرفينى كنا عملنا الواجب وياترى الاستاذ عارف أنك
محمد بنبرة حادةعااااارف بس اللى أنت شكلك متعرفوش ولا أهلك ربوك عليه أن لما ست تكون واقفه مع رجلها كلامك يبقى معاه ولا أنت مش راجل واحنا منعرفش
ليبدله محمد الاشتباك أنت شكلك عبيط او دماغ أمك فيها حاجه بس انا هظبطهالك وينشب بينهم اشتباك قد يقال عنه قوى إلى أن أمسكت ديجا فى ذراع محمد الذى أحس بارتعاشها وشعر بخۏفها
ديجاسيبه يمشى يامحمد سيبه
ديجا بعصبيةأطلع بررررة مش أشوفك وشك مرة تانيه
مازن باستفزازموعدكيش ليقوم محمد بطرده للخارج ويعود لها وفيه عينه نظرات حزينة تدل على استئايه منها
ديجا بقوة مزيفةبتبص ليا كده ليه
محمد بعصبية مين ده وخاېفة عليه كده ليه ياديجا
محمد بقوة أنتى خلتينى أحس أنى مش راجل ياديجا
ديجا بدموع وقهرة أنت مش والله العظيم مافاهم حاجه
محمد هزها بقوةفهمينى
ديجا تسقط أرضامش لازم تفهم هتدخل فى دوامة ومشاكل أنت فى غنى عنها
محمد الدوامة دى أنتى دخلتينى فيها يا ديجا خلاص ومشاكلك انا كفيل بيها بس أفهم
ديجا وقفت ببطء ومسحت دموعها المنهمرة بقوة عاوز تفهم ماشى أسمع البنى أدم ده انا اتحديت الدنيا علشانه وقفت قصاد علشانه وفى الآخر لتصمت قليلا وفى الاخر خلانى لا انفعك ولا انفع غيرك
لينظر محمد لها فى استنكار ونفى بأن ده مستحيل قصدك اه
ديجا تكمل وعيناه ممتلئة دموعاه اقصد يامحمد أقصد يعنى رفضى ليك مكنش عشان الأربع سنين اللى مابينا زى ماقولت
محمد پصدمة وكما لو أن أحدهم سكب على رأسه دلو ماء بارد برود الصقيعبمزاجك ولا ڠصب وكان من داخليه يتمنى لو أن ذلك حدث ڠصبا لها فقد أقسم بداخله إن كان كذلك لحړق الأخضر واليابس ولم يأبى لأحد أغمض عيناه ينتظر منها الرد
ديجا بانيهار وابتلاع لريقهالا كان بمزاجى
محمد فتح عيناه على وسعهم وكأنه ضړب على رأسهبمزاجك
وبداخله صړخ اااااااه ياااالله كم تلك التى تمنيتها بكل ذرة حب بقلبى تكون كذلك
أحقا كما سمعت أذنى بأنها لم تعد لي
أحقا كتب على قلبى الدمار كليا على يدها
اااااااخ يالله كانت فى كل مرة تكسر قطعة من قلبى على يدها
والآن قد قسمت ظهرى نصفين
فى منزل عمار الصريطى يدخل والده صوته يسمع كل من بالدار
_صالحة ياصالحة
لتأتى زوجته راكضة إليه
صالحةخير ياموسى
موسىوهيجى منين الخير باللى ابنك عمله نادي عليه ينزلى
صالحة حاضر ياخويا بس هدى نفسك و
موسىانجزى يا صالحة
لتذهب صالحه تنادى عمار لوالده تدق الباب عليه ليستفيق ليجد نفسه نائما على السرير وتلك التى أتى بها ليلة أمس نائمة على الكرسي فى وضع غير مريح بالمرة ليخرج لوالدته يفرك عينه
عمار خير يأمى
صالحةأنزل لأبوك وربنا يسترها عليك جاى ناره قايدة
عمارطيب يأمى انزلى وأنا جاى وراكى ليدخل غرفته مرة ثانية
عمار صحى تارا أول وأخر مرة أصحى مالقيكش الحمام بتاعى جاهز أنت فاهمة
تارا بنوم صباح الخير
عمار بداخله أه من لهجة تلك المچنونة عند الصباح والذى سوى السماء بلا عمد بعد صوتها لهذا لا يجدر بى سوى احتضانها ويولع العالم من حولىصباحك زفت قومى فزى عشر دقايق على ماخد الحمام الاقى الفطار جاهز
تارا تحاول فتح عينها وهى تتدلك رقبتها فنومتها غير مريحة ولا تحسد عليهافى حد يصحى حد كده
عمار كتر كلامى مش عاوز ونفذى اللى قولت عليه ليدخل الحمام ويخرج يجدها كما هى لم تتحرك ليقترب منها وبحدةهو انا قولت ايه ليسحبها من جلستها لتقف وتكون شبه فى حضنه لتقع عيناه فى عيناها وتصبح دقات قلبه فى الخفقان أيقعل أن يدق لكى أنتى دون نساء حواء توقف أيها الأحمق فجعلت من كرامتك حذاء يرتديه كل من شاء
عمارانا قولت ايه
تارا بتوجع من مسكته احضر الفطار
عماركويس طلع سمعك كويس اومال منفذتيش الكلام ليه
تارا بدموع ونرفزة أطفال معرفش حد هنا ومعرفش مكان المبطخ
عمار كتم ضحكته التى كانت على وشك فضحهمبطخ ماشى سماح المرة دى غيرى وانزلى ورايا وأنا هخلى سعاد تعرفك كل حاجه فاهمة
تارا تحركت بعشوائيةفاهمة هوووف
ليتركها وينزل لوالده
سليمزين احنا رجالة زى بعض سيا تفتكر أن ليها علاقة بأى شاب
زين بنفى وحدة ودفاعمسمحلكش ياسليم
سليم بتفهمافهمنى ده مش وقت تسمحلى او ماتسمحليش أنا بفكر بصوت عالى
زين بنفس النفى والحدةلا واستحالة يكون فيه أصلا
سليم بتساؤلاستحالة ليه
زين بصراحة
سليماتكلم يازين
زين قبل الامتحان بيومين ا
فلاااش باااك
............
فى غرفة سيا اټفزعت فى نومها وصړخت صړخة سمعها ذلك المتيم أثناء ذهابه للنوم فيدخل قلق القلب عليها
زينسيا انتى
سيا بتنهجها هم مخڼوقة حسى أنى ھموت
زينليه بس كده بعد الشړ عنك ليعطى لها كأس ماء لتشرب ويقرأ على رأسها المعوذتين هااا كويسة
سيا بهدوء بعض الشئأحسن
زينتحبى تشمى شوية هواء
سيا بتنهيدةياريت
زينطب يلا لتخرج معه لحديقة المنزل يتمشون بها قوليلى بقى مالك
سيا بحزنأبدا
زينطب ماتجربى تحكى يمكن ترتاحى
سيا ابدا يمكن كارما مشيت ما سألتش ولا اهتمت ليا أصلا يمكن امتحان بكرة مثلا مقلقة منه اديكى شايف وكده شكل هندسة راحت للابد
زين اللى ليكى عمره مابيروح
سيا ساعات اعمالنا ليه بتبعده يا زين وساعات الظروف مابتكنش مناسبة مثلا
زينبس اللى عاوز بيعافر ويوصل زى ما انا هعافر عشان اوصلك ياسيا
سيا وكأنها أصيبت بصاعق من أثر كلامته التى جعلت قلبها يرقص بين أضلعها متمنيا