قصة القاضي مع زوجته الخائڼ
انت في الصفحة 1 من صفحتين
هذه قصه مشهورة وقعت بإحدى مدن المملكة العربية السعودية..
القصة مفادها انه كان هنالك طالب جامعي يدرس بقسم القضاء بإحدى الجامعات السعودية
رجع ذات يوم إلى بيته فإذا بزوجته ټخونه على فراشه مع شخص أخر
فلما رأوه أصابهم الخۏف وكأنما نزل عليهم صاعقه من السماء
فقال للرجل البس ثيابك
فقال له الرجل اقسم بالله العظيم أنها من أغرتني
وأخرجه من منزله وهو يجتاش غيظا وقهرا ولكن أراد ما عند الله
فلما خرج الرجل ابتسم ابتسامه ربما تعجبن من نجاته أو سخريه من ذلك الإنسان الملتزم
فما كان من ذلك الطالب الجامعي إلا أن قال
حسبي الله ونعم الوكيل بكل حزن وقهر مما الم به وهذا موقف يتمنى الواحد أن ېموت ولا يعيش في مثل هذا الموقف
جلست تبكي وتفسر ما أصابها وأنها من نزوات الشيطان وتختلق كثير من الأمور
المهم التزم الصمت الين انتهت من كلامها
وطلقها ثلاث طلقات وقال لها ستر الله عليك وحسبي الله ونعم الوكيل
انتظرها بخارج الغرفة وسافر بها حوالي 300 كلم إلى أن
وعندما أوصلها لبيت أهلها قال لها ستر الله عليك واتقي الله الذي يراكي وسوف يرزقك من أوسع أبوابه
فقالت له فعلا أنا لا استحقك وجلست تلطم في نفسها
وأعاد الكلام السابق عليها.. ومن ثم ذهب للمدينة
ويقول لي ذلك القاضي
مرت علي السنين حتى تخرجت من جامعة الملك عبد العزيز بجده ولم أفكر قط حضور أي مناسبة
تزوج من امرأة ثانيه وأنجب منها.. وتم تعيينه كقاضي بالمحكمة
ويذكر مدى تفاني زوجته الثانية وما فعلته من اجله
ويقول عوضني الله بإنسانه لم احلم بيوم من الأيام بها فكانت عظيمة بكل ما تعنيه الكلمة
وطلب منه أن يدرس بالجامعة لأنه حاصل على مرتبة الشرف الثانية ولكنه رفض واكتفى بالقضاء
ووصل إلى المحكمة الكبرى بجده
يقول طلبت من الله في كل صلاه أن أنسى ذلك الموقف.. ولكن دائما يمر بي كل مارايت شخص يضحك
فاستعيذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم
يقول وفي ذات يوم أتت لي أوراق القضايا كالعادة وأدخلت علي.. وكان الدور على قضية قتل للبت فيها
كان هو نفس الرجل الذي وجدته ببيتي وقام پقتل شخص أخر ومكبل بالحديد وحالته يرثى لها فلما دخل علي
بدء حديثه يا شيخ أنا دخيل الله ثم دخيلك
فقال القاضي ماذا أتى بك إلى هنا وما هي مشكلتك
فقال الرجل لقد وجدت رجل في فراشي مع زوجتي وقټلته
فقال له القاضي ولماذا لم تقتل زوجتك كي تكون الشجيع ابن