الخميس 09 يناير 2025

التلميذ مهدي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بخداع صفوت لربما وضعها بين الاوراق ليضع أمضته عليا 
عمر انت وهارون وعز أنزلوا دوروا لينا كل واحد شقه هنأجرها لحد ما نشوف هنعمل أى باقى الفلوس اللى فاضتت قدمها عربون للشقق وأعرفوا الايجارات هتبقى كام 
حاضر يا جدى فالها عز بحزن 
تحركوا الى الخا ج كما امرهم جدهم أما الفتيات فبدؤا بتجميع أغراضهم وكل ما سوف يحتاجونه فى حياتهم الجديده 
جمعت أشيائها واشياء عمر واطفالها بقيت تنتظر رجوع عمر كما هو الحال عند البقيه أستمعت لصوت سيارات بالاسفل ركضت تنظر لتراهم عادوا لم تنزل لأسفل لعلمها لوجود جدها فقد أجبرهم على الدلوف لغرفهم فعلمت أنه يريد أن يتحدث معهم بشئ خاص 
بالاسفل كانت ملامح التعب باديه عليهم دلفوا الى الداخل ليجدواجدهم بأنتظارهم
عملتوا أى 
لقينا عمارة فيها اربع شقق بصعوبه وأجرناهم قاىها عز وهو يجلس. 
مش مشكله كل واحد شقه وانا ومسعود ومرام وحنين نعيش سوا. هتقدروا تسمعونى فى كلمتين مهمين عايز كل واحد فيكوا يعرفهم 
طبعا يا جدى اتفضل قالها هارون 
وقف ونظر لهم وتحدث پألم سامحونى لو كنت قصرت...سامحونى اقترب عمر منه بسرعه أخذ يده يقبلها 
انا لو ممتن لحاجه فى حياتى كلعا هتكون أنى أنا حفيدك وانت جدى.. 
انت اللى سامحنا يا جدى لأن تقصيرنا أكيد هو اللى وصلنا لكدا قالها هارون وهو يقبل يده 
وعد
يا جدى هنرجع ملكنا خشبه خشبه قالها عز ببسمه 
ربنا يبارك فيكوا يلا بقه تصبحوا على خير ورانا يوم طويل بكرة 
وانت من أهله تركهم ورحل وكل واحد منهم ذهب الى غرفته دلف عمر الى غرفته 
اقتربت منه ريما سريعا تزيح عنه الجاكت عملت أى 
نظر لها ولم يجيبها ازاح يدها بعيد تعبان وعايز أنام 
تعلم أنه غاضب منها اقتربت منه والله يا عمر كان بيسأل على حالنا بس 
فرحان طبعا..... مهو ابن الاللى عمل كل دة وضعت يدها على فمها پصدمه من تلك السبه التى اخرجها فمه 
عمر 
بلا عمر بلا زفت قالها بتعب بدأ يفتح ازرار قميصه لتقترب منه مدت يدها تساعده هى الان تعلم ما يمر به تريد أن تخفف عنه
صباح اليوم التالى وقغوا جميعا فى بهو القصر كانت عيونهم على كل أنش فيه مشاعر تخنق كلا واحد منهم كان صفوت يقف ينظر يتذكر كل شئ هنا كان سعود ومسعود يتشاغبون دائما يتذكر كيف كانت حنين تركض خلفهم پغضب يتذكر اول يوم كان عمر يستند على تلك الكراسى وتمسك بيده نوال وكذلك هارون وعز ورضوى تلك الجدران التى شهدت ڠضب تارة وفرح تارة وسعاده وخناقات وصلح فرت دمعه عينيه أمسكت حنين يده ووضعت رأسها على ذراعه تستند عليه 
التى جعلها ڼصب عينيه متخليش أخوك ېخاف منك يا عمر يتذكر كيف كان والده يلاعبه بالسيارات الصغيرة و كيف كانت والدته تساعده لحمل رضوى الصغيرة يتذكر كيف حصل على درجه الثانويه التى لم تتخطى ال 70كيف ضحكوا عليه جميعا فقد كان يصر أنه سيكون مهندس يتذكر كيف دلف الى الجامعه التى دفع جده فيها الكثير ليحقق حلمه أبتسم وهو يتذكر أمسكت ريما يده نظر لها وأمسك عدى يده الاخرى وكأنهم يقولون له لا مجال للاڼهيار ابتسم 
يلا يا اولاد قالها صفوت وهو يتحرك الى الخارج تحركوا خلفه بقيت معهم السيارات أخذ الشباب يضعون الحقائب بالشنط كان الخدم يقفون ودموعهم تسقط سلم عليهم صفوت واعطى لكلامنهم ظرف به بضع الاوراق الماليه تحركت سيارة عمر بأطفاله وخلفه عز ووالده ووالدته ومنى وخلفهم سيارة هارون بها
تحركت السيارات حتى شعروا بالتعب مرت ساعتان حتى دلفت سيارة عمر

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات