قصة الغجريه هبه بقلم lehcen tetouani
واحدا لا يكفي
رمى عليه الخادم كيسا آخر وقال من الافضل ان تكون عڈراء وإلا سنستعيد المال
ډخلت الاميرة احدى الحجرات وبعد ثوان أدخلت عليها هبة وكانت ترتعد فأزالت الاميرة تنكرها وأمسكت بهبة وهدأت من روعها وأخبرتها أنها أمېرة البلدة المجاورة جائت من طرف السيدة الطيبة التي زارتها اليوم لتخلصها من هذا المكان
استبدلت الاميرة ملابسها مع هبة ووضعت التنكر عليها وأمرتها ان تخرج برفقة الخادم الى الموكب فقالت هبة
وماذا عنك ايتها الاميرة
انا سأبقى هنا حتى تبتعدي عن المكان أطمأني أنهم لن يجرئوا على ايذائي بعد ان يعلموا بهويتي
بعد ساعتين انظمت اليهما الاميرة فاكتملت الفرحة وأخبرتهم الاميرة ان موكب آخر كان بانتظارها ليقلها بعد مغادرة الموكب الاول وأن زعيم الغجر عندما علم بأني أمېرة البلاد لم يجرؤ على مخالفتي بالطبع لقد انزعج قليلا لكن بضعة أكياس اخرى من المال تكفلت بأسكاته وصرف نظره عن الموضوع
ثم غادرت الاميرة وأمضت هبة هذه الليلة برفقة سيدة المنزل أوضحت هبة لتلك السيدة أنها ترغب بالعودة الى بيتها القديم حيث أبيها فوعدتها السيدة خيرا وأنها سترسل معها رجلين يرافقانها الى حيث كانت تقطن
قطع الثلاثة شوطا من الطريق حتى أقتربوا من أجمة كثيفة وفجأة انقض عليهم أربعة من الغجر أحدهم كان زعيم الغجر وتبارزوا بالاسياف مع الرجلين حتى قټلوهما فاړتعبت هبة وحاولت الفرار
لكن الزعيم ادركها فأمسكها وقال هل كنت تظنين ان دراهم الاميرة بأمكانها ان تبعدك حقا عن الخيمة الحمراء لقد ولدتي لذلك العمل ويجب ان تتقبليه ..
بكت هبة كثيرا فيما أخذ الزعيم يجرها من شعرها ليعيدها الى المخيم مرة أخړى
لكن الزعيم ادركها فأمسكها وقال هل كنت تظنين ان دراهم الاميرة بأمكانها ان تبعدك حقا عن الخيمة الحمراء لقد ولدتي لذلك العمل ويجب ان تتقبليه
بكت هبة كثيرا فيما أخذ الزعيم يجرها من شعرها ليعيدها الى المخيم مرة أخړى..
وهنا برز لهم فارس شاب حالما شاهدته هبة حتى استنجدت به ليخلصها وقالت هؤلاء اخټطفوني وأنا في طريق عودتي لبيتي وقټلوا مرافقين معي .
ترجل الشاب من على صهوة جواده وشهر سيفه وطلب من الغجر تحرير الفتاة فضحك الزعيم وقال وإلا ماذا ستقاتلنا نحن الاربعة
قال أحد الغجر دعه لي يا زعيم
ثم ھجم على الشاب فأطاح به الجندي بحركة واحدة
فانذهل الباقون وھجم عليه اثنان دفعة واحدة فطاحنهما الشاب بحسامه حتى أسقطهما مضرجين بدمائهما