رواية الۏحش الفصل الاول 1 بقلم عزيزة محمد
المكتب البيت كبير أوي ومش لاقياه
ضحكت عفاف قائلة وانتي هتدوري عليه فين ده في هنا أوض لا يحصي عددها
أمسكت يدها وتوجهت بها نحو احدي الغرف وقالت المكتب اهو بس خبطي الأول علشان بيشتغل
رحلت عفاف بينما دلفت تمارا المكتب دون أن تتطرق مما جعل ذلك الجالس يبتسم دون أن يرفع وجهه
لا أحد يجرؤ على فعل هذا
تنفست تمارا ثم قالت أنا عاوزة أتكلم
جاد ببرود وأنا مش
فاضي
تمارا بعصبية بطل طريقتك دي
رفع وجهه نحوها وقال مالها طرقتي
حاولت تمارا التحكم بأعصابها وقالت لو سمحت راعي الموقف
جاد بهدوء ماله الموقف يا عروسة
تمارا بصړاخ جاااااد
جاد بصړاخ أكبر تمااااااراا صوتك ميعلاش
نحو الباب وفتحه وقال خير يا هاني
هاني احمم انا سمعت صوت عالي هو في حاجه
جاد بسخرية مفيش بس خالتك عروسة وبتدلع
هاني بعدم فهم ايه
ج
هاني بعدم فهم ايه
جاد روح قول لعفاف تحضر الفطار
قالها جاد وأغلق الباب والټفت نحو تلك الغاضبة وقال عاوزة ايه
تمارا بتوتر عاوزة اعرف الحقيقة
تمارا پصدمة عصابة
جاد أيوة وكان المطلوب منها إنها تدخل حياتي وتقرب من والدتي
تمارا بتوتر طنط ناهد
امأ لها واكمل في حاجات مع والدتي هما خايفين لتطلع
تمارا حاجات ايه
جاد ورق والدي مسكه عليهم علشان كده قتلوه
جحظت عيناها وقالت وده ايه علاقته بأختي
هبطت تمارا علي الآريكة پصدمة ايه مستحيل
جاد هي دي الحقيقة
رفعها نحوه
وقال أنا عاوزك تساعديني
تمارا بعدم فهم وبكاء ازاي
ابتسم
جاد وقال كل حاجه فى وقتها
ضحك جاد ثم قال نامي يا تمارا
قبل جبينها ثم دثرها بالغطاء ودلف خارج الغرفة
هبط جاد الدرج وهو يتحدث في الهاتف سامع يا مراد ثانية وألقيك هنا
جاد مستنيك
قالها وهو يغلق باب المكتب وعندما التفتت وجده ينظر له بمرح
جاد بضجر مرررراد
ضحك مراد وتوجه نحوه ثم احتضنه قائلا وحشتني يا ابو الصحاب
ربت جاد علي ظهره ثم ابتعد وهو يقول وانت كمان بس من غير غلاستك
جلس مراد وهو يقول بغرور دي خفة ډم يا قلبي انت متعرفش أن دي ميزة التحديث الجديد
مراد خير
جاد تجهز مقابلة مع نيكولا بأي طريقة
نظر له مراد پصدمة
وقال برضو هتدخلها في الشغل
جاد بضجر أعتقد اتكلمنا في الموضوع
مراد بضيق يا ابني حرام عليك انت عارف ان اللي بيدخل الشغل ده مش بيخرج منه غير مېت
جاد خرجت منه ريم
مراد بس مش هتعرف تخرج تمارا
جاد اشمعنا يعني
مراد بسخرية لأن انت مش هتخرجها الا لو جبت لك اللي انت عاوزه وتمارا علشان توصل كده هتتنازل عن حاجات كتير
جاد بضيق من مراد مش شرط
مراد بتهكم اسأل ريم
جاد بصړاخ مراااااااااد
مراد جاد انا خاېف عليك وعليها انت برضو كنت داخل علي أساس إنها صفقة واحدة تكسب منها بس دلوقتي بقيت واحد منهم
تنهد جاد وقال أنا مش عارف اعمل ايه
مراد بص اهدي شوية تحدد الموازين تعرف اذا كنت هتعرف تضحي بيها ولا لأ
جاد بتوتر وأنا ايه اللي يهمني فيها
مراد وهو ينهض عليا برضو يا جاد
جاد مراد يرحل ولكنه الټفت وقال وقبل ما تفكر في نفسك فكر في ولادك وهل هم علي استعداد أنهم يخسروها
قالها ورحل تاركا جاد في دوامة من الفكر والألم
استيقظت تمارا وهي تشعر بالتحسن فارتدت ملابسها وهبطت للطابق السفلي
جلست على الآريكة فوجدت هاني يجلس بجانبها بتوتر فقالت مالك يا هاني
هاني في حاجه عاوز أقولها لك
تمارا قول
هاني بحرج أنا