قصّة الفتاة أم النمر
أشد العقاپ بذلك الشاب الذي تجرأ على القيام بتلك السابقة التي ما سبقه إليها من أحد حتى وإن فتح الباب الذي تختبئ خلفه الحسناء.
ثم جاء اليوم الموعود وتجمع الناس من كل حدب وصوب في الساحة التي ضاقت بالحاضرين كيف لا والمحاكمة هذه المرة استثنائية وبامتياز. أخذ الجميع أماكنهم أعطيت الإشارة ففتح الباب المخصص للمتهمين وخرج الشاب إلى الساحة.
بمجرد خروجه إلى الساحة إستدار صوب الملك وانحنى ليلقي عليه التحية على أنه في تلك اللحظات الحرجة لم يكن ليلقي بالا للملك ولا لشعبه طرا كانت عيناه تمعنان النظر في سارة معرفة منه بمقدار إهتمامها بهذه المحاكمة فهي طرف فيها بطريقة أو بأخرى.
كانت تلك الفتاة إحدى جميلات المملكة مما جعلها محط كراهية الأميرة التي وجدت في شرف أصلها ووضاعت أصل غريمتها خير وعاء لصب غيرتها كما إن منظر تلك الوضيعة الأصل وهي تنافس ولية نعمتها على حبيبها أصبح هاجسها الذي تغفو عليه وتصحو.
على هذه النقطة تحديدا تتمحور قصتنا من عساه يخرج من وراء ذلك الباب هل تكون الحسناء أم تراه يكون النمر في الحقيقة إننا كل ما فكرنا بالإجابة كل ما إزدادت المسألة صعوبة وتعقيدا إذ لا شك أنها تقتضي أن نسبر أغوار النفس البشرية المعقدة بطبيعتها من أجل ذلك لا أجدني أدعوكم