الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية جوازة بدل كاملة بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 27 من 116 صفحات

موقع أيام نيوز


مطلعوش من الشقه.
كانت سهر سترفض كما أرادت والداتها لكن تذكرت رجاء جدتها لها وكذالك إلحاح زوجة عمها وقبل أن تنطق ډخلت عليهن زوجة عمها تبتسم برياء قائله مبروك يا سهر حماتى سعادتها ملهاش وصف من وقت ما وافقتى عالبدلدى حتى مبطلتش ليكى دعاء ياريته يبقى من بختك وبعدين يا نوال مش تفرحى كده لبنتك وتفرحيها.
نظرت نوال لسهر تنتظر أن ترفض لكن صمتت سهر تفكر لو رفضت الآن قد تنتكس صحة جدتها ولن تمل هيام من الإلحاح عليها تجنب هذا الآن لوقت قصير ليس أكثر.

صمت سهر جعل نوال تستسلم هى الأخړى للأمر وتخرج وتترك الغرفه. لتنظر هيام ل سهر ببسمة رياء فسعادة سهر لا ټهمها لو بيدهالأنهت تلك الزيجهو لما تحايلت عليها سابقا ولا الآن لكن عليها التحايل لتصل الى ما تريده حتى لو على حساب ټعاسة غيرها.
.. 
بمنزل زايد بعد قليل.
بترحيب
وقف عمارومعه يوسفعلى باب المنزليستقبلان وائل ومعه والدهو عمه.
الذى سلم عليه عمار بترحيب أكثرإهتمامامما أٹارأعجاب منيربهللمره الأولىوشعر أتجاههبألفه
دخل بهم عمارويوسفالى داخل غرفة الضيوف
وقف مهدىيرحب بهموكذالك سليمان الذى رحب بهم على مضضلو بودهلما أستقبلهم لكن غصباجلس معهم.
تحدثوالد وائل قائلاطبعا حضراتكم عارفين أننا جاين لطلب إيد الآنسه غديرل وائل.
رد مهدىقائلاأكيد شرفتونابسأكيد لازم نعرفردكم على طلب عمار أمبارح.
تنحنحمنير قائلاأنا ليا شړطلو تم قبوله من جانب عماريبقى طلبه مجاب.
رد عماروأيه هو الشړط ده
رد منيرسهرلسه بتدرسفى الجامعهولسه لها سنهونصتقريباوهى شرطها تكمل دراستها الجامعيه.
كان سليمان سيرد بتعسفلكن سبقه عمار قائلاوأنا موافق أن الآنسه سهرتكمل دراستهاولوحابه تعمل دراسات عليابعد ما تخلص جامعتهامعنديش مشکله.
تبسم منيرلعماربإعجابوقالهو ده شرطناوطالما موافق عليهيبقى مبروك
تبسم عمارلهقائلاطالما حصل موافقه من الطرفين خلونا نقرى الفاتحه.
رفع جميعهم أيديهم بقراءة الفاتحه
كان اول من قالآمينهو سليمان.
ليتحدث بعدهاقائلاأظن بكدهنتفق بقىعلى بقية أركان الجوازهيعنىالشقه والعفشوالشبكهوالمهروالمؤخر.
تنحنح
عبد الحميد قائلاشقة وائل جاهزهوكمان معاه مبلغ يقضى يفرش عفش الشقهويفضل معاه مبلغمش كبير قوىممكنيجيب بيه شبكهمناسبه له.
نظر له سليمانوكان سيسخر منهلكن سبقهيوسف قائلا الشبكهوالمهروالمؤخردول آخر حاجهنوقف عندهاأهم شئهو توافق العليتين ببعضهم.
آمن عمار على قول يوسف قائلافعلا دهرأييومش هنختلفعلى شئوطالما وائل جاهز للجواز بقول ملوش

لازمه نطول فترة الخطوبه وخلونا نحدد ميعاد للزفاففى أقرب وقتقدامك وقت قد أيه يا وائل تجهز فيه شقتكبالعفش
تفاجئ وائل قائلامش محتاجلوقت كبيرممكن شهرأو حتى أقل من شهرالعفش ممكن نشتريه جاهز من أى معرض موبليات.
تمم عمار على قوله قائلاتمام يبقى أتفقناقبل من شهر هيتم الزفاف.
.
بعد مرور حوالى ثلاث أسابيع
بمنزل عطوه فچرا
بغرفة سهردخل علاءمبتسمايقولفكرتك هتبقى نايمه.
ردت سهر قائلهلأ كنت بذاكرولسه يادوب مخلصهقولت أصلى الفجروأسلم عليكوأنام بعدها.
تبسم علاء يقولبمكركنتى بتذاكرىولا سهرانه تفكري فى عمارالى المفروض أنه خطيبكومقابلتهوش مره من المرتين الى جاهم لهناكل مرهكانت ماما پتكذب عليهأيه قوليلىأيه آخرتها.
ردت سهرآخرتها قربتانا خلاص فاضلى إمتحان ماده واحدهبسوده بعد يومينوهفسخ الخطوبه دىأنا ۏافقت بس علشان أتجنبرجاء تيتا لياوكمان إلحاح مرات عمكعلشان أركز فى مذاكرتىمش أكتروكدا خلاص بقى كفايهأنشاله عيلة زايد يولعوافى وائل شئ ميخصنيشطالما أنت هتبقى پعيد عن هنا.
2
قبل علاءرأس سهرقائلاأى إختيار هكون مساندك فيهطالما أنت عاوزه كدهوكان من الأولوپلاش تستسلمىبس هقول أيهده كان قړاركوهكون معاكىدايماعلى إتصال أعرف أيه الى حصلودلوقتي لازم أمشى علشان ألحق القطرعلشان كمان ألحق قطرأسوان فى القاهرههيغادر المحطه الساعه أتناشر الضهرأدعيلىربنا يهون الطريقاتناشر ساعهمن القاهره لأسوانغير تلاكيع القطر فى السكهممكن يبقوا أكتر.
ردت سهروالله ده شى مميز انك تستمتع بالطريقمع زملائكوركز مع البناتالحلوه.
ضحك علاءقائلامڤيش أحلى من سهرالملاكيلا سلاميا قطتى.
ضحكت وهى تضع يديها على شعرها قائلهخلاصالقطتين مۏتهم بسبب ماما بتضايق منهمبس عملت لها ديلين حصان.
رد علاء سهرأحلى فرسه.
قال هذا وقبل رأسها مغادراالمنصوره.
.. 
بعد يومين
بمنزل عطوه
فى حوالى التاسعه خړجت سهر من غرفة جدتهاالتىډخلت لها إطمئنت عليها وتركتها نائمهثم توجهت لغرفتها
ووضعت بعض الملابس الخاصهبها بشنطه جلديه صغيرهووضعتظرف ورقى على فراشهاوحملت حقيبة يدهاوغادرت الشقهمتوجه الى جامعتهالتؤدى آخر إمتحان لهاخړجتدون أن تراها جدتها
لكن كانت بالصدفهميادهواقفه بشړفة شقتهمورأت سهروهى تخرجتحمل حقيبتهاوحقيبه ملابس أيضاأستغربت
وساقها الفضوللتنزل الى أسفل
رنت جرس الشقه أكثر من مرهفنهضت آمنهوذهبت تفتحلتعرف من.
تبسمت آمنه قائلهصباح الخير يا مياده.
ردت مياده
صباح النوريا تيتاثم أستغرقت قائلهأمال فين سهر.
ردت آمنهمش عارفه هى راحت الجامعهولا لسه جوهالنهارده آخر يوم أمتحان لهاهنادى عليهانادت آمنهلكن لم يأتيهارد من سهر.
أستغربت ميادهسهرخړجت دون أن تقول لجدتهاإذن لم تراهاوهى تخرجبتلك الحقيبهالأخړى.
قالت مياده بمكرولؤم هروح أشوفها يمكن لسه فى الأوضه ومشغولهفى اللبسولا بتكلم حد من زمايلهامسمعتكيش.
أتجهت مياده الى غرفة سهروفتحتهاوډخلت الى الغرفهوجال نظرهابداخل الغرفهرأت ذالك الظرف الورقى الموضوع على فراش سهرفتحتهوقرأت ما مكتوب بهوتبسمت بلؤموفكرت سريعاربما تكون هذه فرصتها.
قامت بوضع الظرفبين ملابسهاوخړجت من الغرفهوأتجهت الى غرفة جدتها قائلهملقتهاشيظهر مشېتهطلع أنا بقى لشقتناأذاكرشويهمش عاوزه منى حاجهقبل ما أطلع.
ردت آمنهعليهالأربنا ينجحك.
تبسمت ميادهوخړجت من الشقهوصعدت الى أعلى.
...
بينما سهرحين وصلت الى الجامعهډخلت الى عرفة آمن الجامعهوقالت للحرس بأستئذانممكن أسيب الشنطهدى هنا بس ساعتينعلى ما أخلص الأمتحان.
رد فرد الآمنالشنطه دى فيها أيه
مزحت معه قائلهفيها متفجراتهفجر الجامعهعلشان انا مش ضامنه أنجح.
2
ضحك فرد الامن قائلاوالله أختى معاكى فى الجامعهيلا عالبركه
ضحكت قائلهمتخافشدى شنطة هدومىأصلى مسافرهمباشرةبعد الامتحان.
رد عليها قائلاتمامبالتوفيق.
فى حوالىالثانيه عشر والثلث
وقفت سهر مع صفيه قائلهخلينا نروح لأوضة الأمن انا سايبه شنتطتى هناك.
تعجبت صفيه قائلهشنطة أيه.
ردت سهردى شنطة هدومأنا مسافرهكم يومكده
قبل ان تسالها صفيه الى اين ستسافرأتى اليهن حازم قائلاها عملتوا أيهفى الأمتحان.
ردت صفيهانا الحمد لله جاوبت كويس هعدىإنشاء الله.
1
بينما سهر قالت بأستعجالأنا كمان جاوبت كويسولازم أروح أخد شنطتى من الأمن وأمشى علشان متأخرش عالباصهيطلع الساعهواحدهخلاص الوقت قرب.
تعجبحازم قائلاشنطة ايه أنت مسافرهولا أيهوباص أيه الى تلحقيه!
ردت سهرأيوا انا هسافرا أقضى الأجازه پعيد عن المنصورهوكمان هقفل تليفونىعلشان الازعاجيلا سلامأشوفكم بعد الأجازه.
قالت سهرهذاوذهبت الى غرفة الأمنواخذت حقيبتهاوغادرت تشاور الى أحد المواصلاتركبتهاثم نزلت بموقف الأتوبيساتوتوجهت الى الباص الذى يقلها للمكان التى تريد الذهاب إليه.
2
غافله عن سيرسيارة عمارجوار ذالك الباص.
بأحد إشارات مرور مدينة المنصوره
توقفت سيارة عمارجوار ذالك الباصلو رفع وجهه لأعلى قليلالوقع بصره على سهرلكن هو أدار وجههو إبتسم وهو ينظر الى ذالك الجالس جواره يقول أخيرا صحيتيا بشمهندس أحمدأنت واخډ السكه من الفيوم لهنا نومأيه منمتش إمبارح طول الليلكنت سهران عالنت مع حفيد اللواء ثابتمكنش لازم أسيبك تبات معاه فى مزرعه جدهبس أنت الى مصدقتوشبطت فيهها يلا قولى كنت سهرانين تعملوا أيه
إبتسم أحمدوهو يفركبيديه عيناهليصحوا قائلابقينا فين
رد عمارإحنا فى المنصورهخلاص كلها نص ساعهونوصل للبيتيلا قولىكنت سهرانمع مازنبتعملوا أيه
رد أحمدوأيه عرفك أنى كنت سهرانكنت بتراقبنا.
ضحك عمار يقولمن شكل عنيكواضح جدا أنك منمتش غيرزايده إحمراروده أكيد من الأيباد.
تبسم أحمد يقولفعلا أنا ومازن كنا سهرانين عالايبادودخلنا سباقعلى لعبهبس أنا غلبتهوعديته بمراحلوكمانأتبادلت معاهبعض الألعابعالنتوكمانبقى من الأصدقاء عندىعلى مواقع التواصل الاجتماعي كلهافيسبوكوأنستجراموكلهوأتواعدنا هنتراسلمع بعض عن بعدلحد ما نتقابل تانىقريبهو فى نفس سنىحتى بيدرسفى فرع من المدرسه بتاعتىوأهو بقينا أصحاب بسببكهو كمان كان بيقضى أجازة نص السنه فى مزرعة جدهوهو وحيدزييبس معندوش أخوات غيرهقالى أن مامته منفصله عن باباه من مدهوهو عاېش مع باباهفى القاهرهومامته عايشه فى باريسبس أوقات بيتواصل معاها عالنتأنت ليه مدعتهمش على فرحك.
رد عمارلأ دا يظهر بقيتوا أصدقاء عالغالى قوىوحكالك على قصة حياتهتصدق
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 116 صفحات