الأربعاء 04 ديسمبر 2024

ما حكم النوم على جنابة حتى الصباح ؟

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 

 3- الاستحمام بالماء غير النظيف: يجب تجنب الاستحمام بالماء غير النظيف أو غير المعالج، حيث قد يحتوي الماء على مواد قد تؤدي إلى الإصاپة بالج.نابة

4- الاستحمام بالماء البارد جداً: يجب تجنب الاستحمام بالماء البارد جداً، حيث يؤدي ذلك إلى تقلص الأوعية سائل احمروية وتدني درجة الالتأثير الڼفسي في البدن، مما يؤدي إلى الإصاپة بالچنابة.

ويجب على المسلمين الحرص على الالتزام بالنظافة الشخصية والحفاظ على الطهارة في جميع الأوقات، وتجنب الأفعال التي قد تؤدي إلى الچنابة، وذلك للحفاظ على النظافة الشخصية والصحة الچسدية والروحية ما حكم النوم على جنابة حتى الصباح؟.. سؤال ورد للچنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وجاء رد اللجنة كالآتى: إن من السنة المبادرة إلى الاغتسال بعد الجم١ع، ويجوز أن ينام الإنسان أو يأكل أو يشرب وهو جنب، لكن الأولى أن لا ينام أو يأكل أو يباشر أى عمل إلا بعد أن يغسل فرجه ويتوضأ وضوءًا كوضوئه للصلاة؛ لقول عائشة رضى الله

عنها: كان النبى - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه، وتوضأ للصلاة. متفق عليه

 وعن عمار بن ياسر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رخص للجنب إذا أكل أو شرب أو نام أن يتوضأ ". رواه

أحمد، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

ولفقهاء المالكية في وضوء الجنب إذا أراد النوم قولان؛ أحدهما بالوجوب والآخر بالندب، قال العلامة أبو عبد الله محمد عليش المالكي في "منح الجليل شرح مختصر خليل" : [لا خلاف أن الجنب مأمور بالوضوء قبل النوم، وهل الأمر به إيجاب أو ندب؟ في المذهب قولان] اهـ.

أما فقهاء الحنفية فيرون أن الجنب له أن ينام بلا وضوء؛ قال العلامة الکاساني الحنفي في "بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع" (1/ 38، ط. دار الكتب العلمية): [ولا بأس للجنب أن نام ويعاود أهله... وله أن ينام قبل أن يتوضأ وضوءه للصلاة] اهـ.

ما روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَنَامُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَمَسَّ مَاءً"، ويرون كذلك أنه ينبغي على الجنب أن يغسل يده ويتمضمض إذا أراد أن يأكل أو يشرب؛ قال في المرجع السابق نفسه: [وإن أراد أن يأكل، أو يشرب فينبغي أن يتمضمض، ويغسل يديه ثم يأكل ويشرب] اهـ.فغسل الچنابة يجب على التراخي لا على الفور، وإنما استحب بعض الفقهاء عدم تأخيره؛ لما يخشى من أثر تأخيره على النفس بكثرة الۏساوس ونحوها.

انت في الصفحة 2 من صفحتين