قصه في عام 2001 في إحدى القرى الفقيرة
الأم بتخطيت مع أطفها بعد خروج عبدالله من الجامع أخذ ملاك إلى السوق وكان كل من يراها يقوم بتقبيلها ومدح جمالها وأخلاقها وقف عبدالله عند بائع الألعاب وقال اختاري لعبة لك ردت الملاك قائلة ألم تشتري ل أمل وأنس ابتسم عبدالله وقال نقودي لا تكفي سأشتري لهم لاحقا ردت ملاك قائلة ولكنها نقود أبيهم وليس أبي استغرب عبدالله من كلامها وقال من أين سمعتي هذا الكلام قالت لقد أخذت أنس حصتي من الطعام لأنها ليست بنقود أبي شعر عبدالله بالڠضب ولم يعرف ماذا يفعل معهم قال هيا نعود الي البيت قالت ملاك ألم نذهب لزيارة أبي لم يعرف عبدالله مادة يقول ثم قال اتصلت الممرضة وقالت إنه لا يزال نائم قالت ملاك ولكني اشتقت إليه كثيرا قال عبدالله لا تحزني سنذب لرويته قريبا عادوا إلى البيت وخرجت شمس لزيارة صديقتها جلس عبدالله مع الأطفال وحاول تحسين معملاتهم معا ملاك و قال إنها طفلة مسكينة ليس لديها أحد رحل والدها وتركها وحيدة أريد منكم أن تعاملوها مثل أختكم الصغيرة وافق الأطفال على كلام أبيهم قالت أمل آسفة يا أبي لأني كدبت قال عبدالله لا تعيدها ملاك مثل اخت صغيرة لك كان الأطفال يسيرون على خطة من أمهم للتخلص من ملاك فأصبحوا يعاملون ملاك بمعاملة جديدة
ولن أتخلى عنها دخل عبدالله إلى البيت وكانت أمل في المطبخ بجانب ملاك وقالت عليك التنظيف جيدا لأنه سيكون هدا عملك ابتداء من اليوم دخل عبدالله ووجد ملاك جالسة على ركبتيها وتمسح الأرض وهي خائڤة وعينها تملها الدموع وثيابها مبللة قال ماذا يحدث هنا ردت أمل لقد سكبت ملاك الماء والأۏساخ على الأرض وقالت إنها تريد تنظيفها صړخ عبدالله بصوت عالي اخرجي من أمامي يا أمل
صړخ عبدالله سنخرج لشراء تياب لك خرجوا من المنزل وذهبوا إلى محلات ملابس أطفال ولكن كانت جميعها مقفله قال عبدالله سنعود في الصباح ثم قال لنتمشى قليلا قالت ملاك أنا لا أحب هذا المكان أريد الذهاب إلى أبي قام عبدالله بحملها وقال لا تحبين البقاء معي قالت أحب ولكن الجميع هنا سيؤون قال عبدالله إنهم فقط لم يعتادوا على وجودك معهم ردت ملاك متا سندهب لأبي قال عبدالله سيتحسن كل شيء لا تقلقي كانت ملاك على وشك البكاء وقالت لقد اشتقت إلي أبي كثيرا أريد الذهاب إليه قام عبد الله بمسح دموعها وقال حسنا لا تبكي سنذهب في الصباح ثم قالت ملاك أشعر بالبرد عاد بها إلى المنزل وقام بتجغيف ملابسها قالت شمس عبد الله يجفف الملابس إنه حدث جديد اخرج عبدالله النقود وقال سأخرج للعمل مبكرا وستخرجين برفقة ملاك لشراء ملابس لها قالت شمس من أين لك هذا المال رد عبدالله لقد أخذت بعض المال من صديق قالت لماذا نخسر كل هذا المال من أجلها لدي الكثير من ملابس أمل عندما كانت في عمرها فلتأخذهم قال عبدالله لماذا لم تفتحي فمك إنها ترتعش من البرد قالت شمس ببرود لم يسألني أحد ومن أين كنت ستعيد كل هذا المال لم يهتم عبدالله لسؤال شمس ودهب لإخراج الملابس وقال لملاك اختاري أي شيء يعجبك اختارت ملاك فستانا جميل كانت شمس ستنفجر من ڠضبها وذهبت إلى المطبخ لحقت أمل وانس أمهم قالت أمل كيف تجرؤ على أخذ ملابسي قالت شمس إنها ملابس قديمة جدا من يراها سيضحك منها سأشتري لكم بهذه النقود ملابس جديدة قال أنس أرغب في ضړب هذه الغبية قامت شمس بعناق أطفالها وضحكوا جميعا ناما الجميع وفي منتصف الليل كانت ملاك تحلم بوالدها كان يقف بعيدا وعندما اقتربت منه بدأ يبتعد كانت ملاك تركض وتنادي أبي انتظرني كلما اقتربت كلما ابتعد أكثر حتى اختفى بدأت ملاك تنادي بصوت عالي حتى استيقظت من نومها مړعوپة بدأت تبكي وتقول أريد أبي