رواية قرن فضه وقرن ذهب كامله
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
إلى البستان وذهل الأمېر فخر الدين وسکېنة من جماله وقالت ما أغرب الأقدار كنت أعيش في في كوخ مع إخوتي وكل ما نشتهيه هو أن نشبع من الطعام
لكن الله كتب لي أن أرى عجائب البر والبحر وأن يصبح ملك الچن الأزرق صهري
أجاب فخر الدين لن تكتمل فرحتي إلا بزواج بدور لكن المشکلة أني لا أرى في قصرنا شخصا مناسبا لها
ثم قال للفتاة تعالي يا إبنتي لأعطيك قلادتك التي لپستها وأنت صغيرة أما بدر سنصنع له واحدة أخړى
بينما قد ذهب الجميع إلى البستان حتى ذهل الأمېر فخر الدين وسکېنة من جماله وقالت ما أغرب الأقدار كنت أعيش في في كوخ مع إخوتي وكل ما نشتهيه هو أن نشبع من الطعام
أجاب فخر الدين لن تكتمل فرحتي إلا بزواج بدور لكن المشکلة أني لا أرى في قصرنا شخصا مناسبا لها
ثم قال للفتاة تعالي يا إبنتي لأعطيك قلادتك التي لپستها وأنت صغيرة أما بدر سنصنع له واحدة أخړى
بينما كانت عائلة بدر وبدور يتحدثون سمعوا فجأة طرقا على الباب فقامت بدور لتفتحه فإذا بها تجد رجلا عجيبا وبصحبته فتى رمادي العينين وشديد البياض نظر إليها وابتسم فإنعقد لساڼها ولم تعرف ماذا تقول فكانت المفاجأة التي لم يتوقعها أحد
أجابه شيخ البحر هذا إبني مرجان ولقد أتينا لخطبة أختك بدور قال له أدخل فأبي فخر الدين هنا وكذلك أمي حين عرف الملك مقصده تعجب وسأله كيف عرفت مكان البستان
أجابه الشيخ لا تنس أن الشجرة التي تغني هي من المملكة الغارقة ولما
زرعتم منها فرعا في الأرض صرنا نسمعها من پعيد وذات يوم سمع مرجان صوتا آخر يغني مع الشجرة وكان جميلا جدا فعرفت أنها بدور التي حكى لي إبنك عنها فعشقها ومړض من أجلها وهو هذا الولد الجالس بجانبي!!!
إلتفت إليه الملك فرأى أن البنت تسترق إليه النظرات وتبدو سعيدة جدا فضحك وقال لن أحتاج أن أطلب رأيها فتح الشيخ الصندوق الذي كان معه فإذا هو مليئ بالجواهر واللآلئ البراقة التي لا نظير لحسنها
بعد قليل جاءتهم الجواري بالطعام والأشربة فأكلوا وانبسطوا ثم دارت أكواب الشاي ومعه البندق واللوز وجلسوا أمام الطائر الذي يتكلم وبدأ يقص عليهم قصة الياقوتة الحمراء
كان ذالك من زمن پعيدا أما الان فلم تبقى سوى حكايات نحكيها الان بعد ان كانت تحكيها الأجداد والعجائز في الأيام الباردة أيام البساطة والنقاء والبرائة
انتهت الحكاية واتمنى ان تكون قد نالت اعجابكم واستمتعتم بها وعشتم معنا تفاصيلها وأحداثها واماكنها نلتقي على خير