تقول المرأة تزوجت من أحد أقاربي. وكان جميع أفراد أقاربة أغنياء .
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
طلب مني أن أصعد الى السيارة ..
ثم أخذني الى أحد المتاجر ثم قام بشراء جميع الملابس والمستلزمات وقال .هذه هدية لطفلتك ..ثم قام بتوصيلي الى المنزل. ودس
في جيبي مبلغا وقال لي أراك
غدا في الباكر
لقد كانت بداية سعيده ومبشرة بالخير ..
وفي اليوم التالي ذهب الى العمل باكرا .. وعاد بالخيرات معه. ثم تناولنا طعام الغذاء
أنها لن تأخذها ..
فقلت لها أنها من حقك وهذا ثمن تعبك
فقالت وهي تبكي والله أنني عندما خرجت من منزلكم في تلك اليله. فقلت يارب لقد تركت ثمن شقائي وتعبي لوجهك الكريم ..
ومن أجل ذلك قررت أن أتركها لوجه الله ..
ولكن عندما عدت الى منزلي. فٳذا بهاتفي يرن .وكان الرقم غريبا أجبت وكانت المفاجأة لقد كان المتصل من مكتب أكبر المستشفيات في المدينة كنت قد قدمت لديهم منذ أربع سنوات. من أجل الوظيفة ولكن طلبوا مني أن أترك لهم بيانتي ومعلوماتي الشخصية وقالوا أنتظر الرد. أنتظرت طويلا ولكن لم يأتي أي ردا حتى فقدت الأمل وحينها وقررت أن أعمل ممرضة في عيادة صغيرة ..
تقول المرأة لقد أندهشت من كرم الله وعطاءه ..
لقد تركت ثمن عملها لوجه الله وأكرمها الله بتحقيق ما كنت تتمناه ..كم أنت كريم يا الله
عدت الى منزلي وأخبرت زوجي بما حدث ..
ولكن تفاجأت بزوجي يطلب مني أن أقوم بتجهيز أغراضنا لأننا سوف ننتقل للعيش الى المدينة
أجاب قائلا لقد طلب مني صديقي أن أنتقل الى المدينة مع عائلتي .وهناك سيقوم بأرسال الخضروات والفواكة ..ومن ثم أقوم بتوزيعه للعملاء ..
فقمت بالتجهيز .وفي اليوم التالي أنتقلنا الى المدينة وثم أستأجرنا شقة كبيرة ..
ومن هنا بدأت الحياة تبتسم لنا. وأصبحت أوضاعنا تزدهر كل يوم شيئا فشيئ .. وبعد مرور ثلاثة أعوام أصبح زوجي رجل غني ويملك تجارة خاصة به ..
وتغيرت حالنا بفضل الله ثم بفضل صبرنا على أوضاعنا في الماضي
اتممت القراءة فصلي على الحبيب المصطفى