رواية مطلوب فتاه حزينه (كاملة) بقلم ابراهيم موسي كاملة الأجزاء للنهاية
يضحك لم أجد سوى بصماتك انت عليك أن تتوقف عن اختلاق قصصك البوليسيه
اسماعيل موسى
وجهت الشكر لهيثم وانا اذكره بتقرير الطب الشرعي لتشريح چثة عاصم قال هيثم قرأت التقرير بنفسى هذا الشخص الذى يشغلك لم يمسه اى انسان ماټ من تلقاء نفسه! لكن هناك أثر لبصمات شخص آخر كانت واضحه على رقبة المتوفى ولم يلقى لها احد بال لأنها غير مؤثره فى سبب ۏفاته
لم تكن هناك كاميرات فى المحلات ولا الدكاكين ولا حتى الطرقات كى اتمكن من رؤية الشخص الذى هاجمنى قد يكون عاصم فارس او اى وغد عشيق لنيره ثم شردت لبعيد وانا انظر من الشرفه او واطلقت ابتسامه شريره
صړخ عقلى هذا غير ممكن لا أعلم كيف تزرع تلك الأفكار المجنونه داخلى
فى حل اى قضيه علينا أن لا نستبعد اى احتماليه حتى لو كانت صغيره
اسماعيل موسى
هاتفت ساره وكانت غاضبه وحانقه مما اضطرنى لتوبيخها
أردت أن أعرف أن كانت لاحظت شيء مختلف فى نيره
قالت ساره بتذمر انا فى ايه ولا ايه بقلك كنا پنتخانق
ساره هش رقية نيره كان فى اى أثر لكدمه
او ضړب
يعنى لاحظت أقر لأى ضړب فى جسد اختك
مش عارفه قالت ساره لكن
اعتقد كان فيه بقعه داكنه فى رقبتها ومعصم يدها اليمين
ساره بړعب تقصد ان فيه حد ممكن يهاجمنى فى الشقه
قلت ساره انا لا أرغب فى إثارة رعبك كونى حريصه لا تفتحى الباب لاى شخص كان
واذا أضطررتى ابعثى لى رساله اكنبى فيها انا مع فلان او علان
انت تعرف النساء حاولت ساره ان تستدرجنى لكنى لم أكن امتلك الوقت لفضولها الضخم
قميص مربعات لبنى وحذاء اسود قبعه ونظارة شمسيه وجلست فى المقهى الذى يقع على مقربه من منزل نيره لأكثر من اسبوع من طلوع الشمس حتى العاشره مساء لم الحظ اى شخص غريب لو كان شخص غيرى لأصيب باليأس استطعت ان اكون صداقه مع النادل وكنا نجلس احيانا اسماعيل موسى بمفردنا اخر الليل عندما يخلى المقهى من الرواد قلت يا اخى قبل شهر وانا اسير من هنا تعرضت للضړب المپرح عند تلك البنايه واشرت بيدى شخص فارع الطول ضربنى على رأسى
شكرت النادل كنت استنفذت كل طرقى ولم يعد امامى سوى نبش الماضى هذه القضيه لن تظل معلقه مدى الحياه
نيره ليست كما توقعتها
فتاه العوبانه تحب التسكع مع الغرباء
هرشت رأسى وأخرجت هاتفى وارسلت رساله لنيره
انتى
محتجزه داخل شقتك الفتاه المغروره لا يمكنها ان تحرك مؤخرتها دون اذن مسبق!!
تابعت فارس حتى ابتعد عن منزله ثم ركضت خلفه وانا انادى بأسمه تغيرت ملامح الشاب عندما لمحنى وبرقت عينيه پغضب
قلت اسمع لن نتشاجر الان وسط الطريق اريد ان اتحدث معك
ابتعد عن اختى صړخ فارس پغضب
رفعت كتفى بلامبلاه اخر ما افكر به اختك
فتاه جميله قد تسعدنى ليوم واحد فتاه جميله وذكيه لعشرة دقائق لذا نحى فكرة ان ما أفعله بسبب أنثى جانبآ
لقد قمت بضربى وانا تركت كل ذلك خلف ظهرى
تلعثم فارس انا لم اضربك كنت أرغب بذلك لكنى لم أفعلها
يتبع
رواية مطلوب فتاه حزينه الحلقة التاسعة
ابتسمت مش قبل أن بعيد بصره
ابعد عن اختى دا آخر تحذير ليك
القصه بقلم اسماعيل موسى
قلت انت قټلت عاصم لما عرفت انه على علاقه بأختك نيره
عقلك مقدرش يتحمل خېانة جوز اختك ومع مين مع اختك
قبض عاصم على بلعومى وهو ينتوى قټلى اختى اشرف منك يا حيوان انت مين وزك علينا
بتتكلم فى شرفى كأنك بتقزز لب حاولت أن انزع يد فارس دون فائده مما اضطرنى ان اركله تحت الحزام
سعلت وكدت ابصق بلعومى كان الماره ينظرون تجاههنا بتوجس بصماتك موجوده على چثة عاصم
انا مش بلومك لو كانت اختى كنت هعمل اكتر من كده انا ميهمنيش عملت ايه ولا هبلغ الشرطه كل إلى يهمنى اختك الغلبانه المخدوعه تعرف الحقيقه
اسماعيل موسى
انت