بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد
وبدأت تنظر حولها بحرج إزداد حين رفعت فوزيه صوتها أكثر وبدأ رواد المطعم ينظرون نحو منال على أنها خطفت زوجها منها
لكن نهض ماجد بضيق قائلا بتأكيد أنا فعلا كنت معډوم النظر فى الستات عشان كده فى يوم بصيت
ليك كنت مفكر بنت السفير عندها ذوق وإتيكيت مش شوارعيه وبتتبل على غيرها بوقاحه
وتفتعل فضايح قدام الناس
رد عليه الآخر بنفس اللحظه
تحت أمرك
سمعت فوزيه ذالك إرتعبت بشده وهى تنظر
إبتسم ماجد ينظر بشماته على ملامح وجه فوزيه الموجومه حتى أن شفاها ترتعش
وتهكم قائلا
مبروك يا بنت السفير شوفى تهمة التحريض على القټل هتاخدي فيها كم سنه فى السچنوالتهمه ثابته وموثقه بشرايط ڤيديو أنا كنت باقى وطلبت من عواد انه بلاش يقدم بلاغ يتهمك عشان خاطر بناتك اللى نسيتهم وبيعتهم بالرخيصبس الرخيص كده دايماعواد اما يعرف هيفرح اوى إن اللى كانت السبب فى أذيت مراته وحبيبته خلاص هتاخد الحزاء اللى تستحقه
قال ماجد هذا وغادر المطعم سريعا تاركا فوزيه التى لم تعد تحملها ساقيها وجلست علي أحد المقاعد تنظر حولها لتلك الوشوش الذى تنظر لها بإشمىزاز وتقزز من تلك الوقحه السيئة الأخلاق وهى تتمنى أن تندثر من أمام أعينهم التى تشعرها بأنهم هم الآخرون شامتون بها
تتجوزيني!
بنفس اللحظه
توقفت إحدى سيارات الأجره إستوعبت منال نفسها وهرولت إليها دون حديثوبمجرد أن صعدت للسياره طلبت من السائق أن يسير سريعا
بينما زفر ماجد نفسه پغضب تلك الحقيره فوزيه أفسدت حياته مره أخرىهو كان ينوى طلب الزواج من منال لكن بطريقه ألطف من ذالك ربما كانت وافقت بسهولهلكن الآن أصبح ما حدث عقبه بينهملكن لن يقفد الأمل
ليلا
بالمشفى
هامسه
مش آن الآوان يا عواد
رغم أن عواد يفهم مقصدها لكن إفتعل عدم الفهم قائلا
آن الآوان لأيه
ووضعت يدها بجيب منامتها وأخرجت ذالك الخاتم ورفعته أمام عيني عواد الذى إبتسم ومد يده آخذا الخاتم منها وأمسك يدها اليسرى ووضع الخاتم ببنصرها ثم قبل يدها قائلا
فكرتك نسيتي
إبتسمت صابرين قائله
إنت اللى شكلك نسيت يا عواد
ضحك عواد متذكرا
فلاشباك
ثاني يوم لذهاب صابرين ل لندنصباح
أثناء تناولهم طعام الفطور سويا
وقع بصر صابرين على بنصر يده اليسرى عواد ولمعة ذالك الخاتم الخاص بالزواج وضعت ما كان بيدها ونظرت ل عواد بإستخبار شبه يقين قائله
عواد فين دبلتي
تكاهن عواد بعدم الفهم وهو ينظر لها قائلا
دبلة أيه
زفرت صابرين نفسها بصبر قائله
دبلة جوازنا اللى كانت فى إيديا
وصحيت ملقيتهاش فى صباعي
رد عواد بكهن
وأنا هعرف هى فين منينيمكن ضاعت منك فى أى مكان
تنهدت صابرين ونهضت غادرت المكان للحظات ثم عادتوضعت ذالك الخاتم الخاص بها على الطاوله أمام يد عواد قائله
لأ مضاعتش بس إتسلتت من إيدييوم سفرك
ل لندنوبقدرة قادر لقيتها هنا فى درج الكمودينو اللى جنب السريرالدبله سبقتني ووصلت قبلي لندن
إبتسم عواد وهو يأخذ ذالك الخاتم من على الطاولهقائلا بمزح
أثبت لى إنك زى أى زوجه مصريه لازم تفتش وراء جوزهايادوب واصله من مصر من كام ساعه بس مضيعتيش وقت يا حبيبتي
خلاص يا عواد الصعب فات واللى جاي سهل
تنهد عواد قائلا
تفتكري كده اللى لسه صعب
يا صابرين
تنهدت صابرين قائله
مفتكرش بس حتى لو صعب مش هيبقى أصعب من اللى فات وعشنا وقدرنا عليه سوا
بعد حوالى شهر ونصف
الأسكندريه
ڤيلا زهران
ها هو بعد عناء من ماجد الذى