الأربعاء 04 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 152 من 284 صفحات

موقع أيام نيوز


شعور الڠضب لكن
ظلت جلمه واحده تطن برأسه 
محدش خسر من الجوازه دى غيرى 
ماذا قصدت صابرين بتلك الجمله 
كان الرد لديه سريع 
الندم صابرين ندمت أنها تزوجت به أصبح يشعر أنها مع الوقت تنطفئ بداخلها تلك الشعله التى كانت ببداية زواجهمشعلة التحدى التى كانت تناطحه بها 
أصبحت تميل للصمت وهى معهحتى حين كانت تعاند وتذهب للنوم على الاريكه بعيد عنه ذالك العناد إختفى أصبحت تنام جواره على الفراشلكن تتعمد البعد عنهحتى حين كانت تتضايق من دخان السچائر وتتذمر الآن لا تبالى بذالكأصبح هو الآخر يشعر بالسأممن تلك الحياه بينهم كآنهما رفيقين سكن لا زوجينتنهد بضجروهو يسمع صوت فتح باب الحمام وطلت من خلفه صابرين بعد أن أبدلت ثيابها بأخرى ملائمه للنوم

ثم توجهت مباشرة الى الناحيه الأخرى من الفراشونحت الغطاء قليلا ثم تستطحت فوق الفراشتغمض عينيها 
فكر عواد بقطع تلك المسافه الصغيره بينهمبالفعل كاد يقترب منها لكن تحكم عقله بلا أيها الابله هكذا هن النساء يريدن هدم هامة الرجال كل ذالك الشعور تعودبسبب قربك منها خلاص لما هتسافر لندن وتبعد كم يوم الشعور ده هيتغير وترجع زى ما كنت متفرقش معاكهكذا أرضى غرور عقله 
أعتدل بجسده على الفراش 
بينما صابرين شعرت بإقتراب عواد منها ودت أن يضمها له كم تريد أن تشعر أن لديها اهميه عند أحد 
حتى لو كاذب لكن عواد إبتعد وهى أيضا أصبحت تشعر بخواء روحهاربما بسفر عواد وإبتعاده عنها تستطيع أخذ قرار نهائى يرتاح عقلها بعده 
لم يستطيع الإثنين النوم كل منهم عقله سابح بالآخر يفسر ما يشعر به على هواه ويعتقد أن البعد قد يكون بداية الوصول الى الراحه المنشوده له 
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه 
من الفصل االثالث والثلاثون الى الخامس والثلاثون 

موجه_الثالثه_والثلاثون
بحرالعشق_المالح
بمنزل زهران 
خرج فهمي من غرفة أحلام بعد أن أطئمن أنها نائمه 
بينما أرادت أحلام أن تتقلب بجسدها على الفراش لكن تشعر أن جسدها مثل الهلام لا تستطيع التحكم به تشعر بتيبوس فى عظامها مصحوب بۏجع أصبح مع الوقت يشتد دموع سالت من عينيها دون إراده منها دموع حسره على نفسها رغم أن الغرفه بها
ضوء خاڤت لكن شعرت أنها مظلمه مثل القپر تضيق عليهاموحشه أغمضت عينيها بقوه كى تزيل 
من بين أهدابها تلك الدموع لكن آتى لخيالها 
صوره لها وهى نائمه بغرفه موصول بجسدها آنابيب طبيه
فتحت عينيها سريعا برجفه قويه لا ليست تلك نهايتها حقا تشعر بآلم ينخر بجسدها لكن هذا مجرد وقت وستعود لعافيتها مره أخرى كل هذا بسبب تجبير ساقيها لا أكثر من ذالك 
هى أقوى من ذالك الآلم 
لديها قلب شجاع لا يهاب من شئ تذكرت أنها يوما ما
دخلت الى غرفة العنايه المركزه متنكره بزي ممرضه 
فلاشباك 
بالمشفى التى كان بها عواد 
بعد أن علمت أن إصابة عواد ليست خطيره زاد الحقد فى قلبها بسبب نجاته لكن أثناء سيرها بممر المشفى رأت خروج مصطفى من غرفة العمليات ودخوله الى غرفة العنايه المركزه وسمعت قول الطبيب وقتها حين قال 
الړصاصه كادت تخترق جدار الرئهوصحيح عدينا مرحلة الخطړبس المړيض هيفضل فى العنايه المركزه الليله 
لحسن حظها لم يراها لا ساميه ولا جمال الوقفان مع الطبيب تسحبت بعيد عنهم وخرجت الى حديقة المشفى جلست على أحد المقاعد الرخاميه ينشب بقلبها الغلالإثنان نجيا من المۏتبل الثلاث
ف صابرين هى الاخرة إصابتها غير خطيره
بالتأكيد سيكون هناك تحقيق فى ذالك الآمروبالتأكيد بسبب عدم خطۏرة تلك الإصابات قد تحول القضيه الى قضية عراك بينهم وبالنهايه تغلق القضيه بالتصالح بينهم عقلها يثور والحقد يزداد فجأه وقع بصرها على وقوف سيارة إسعاف بمكان قريب من جلوسها ثم رأت خروج سرير طبى 
عليه شخص مغطى بالابيض من رأسه لأخمص قدمه ثم وضعوه بتلك السياره وإنطلقت بعدها السياره لكن خرج من المشفى من تصرخ وتنوح آتى لعقلها فكره شيطانيه لو نفذتها قد تحصل على مبتغاها لو ماټ مصطفى أقل شئ سيوجه 
ل عواد تهمة قتل لم تفعل حساب أن كاميرات مدخل المنزل صورت دخول مصطفى خلف صابرين وأنه هو من أشهر السلاح أولا وأطلق الړصاص على صابرين ثم عواد وأن ما حدث من عواد كان دفاع عن النفس شيطانها انساها ذالك وتمكن من عقلها
ذهبت الى غرفة الممرضات بالمشفى رأت الغرفه بها ممرضه واحده نهضت حين دخلت قائله لها 
أهلا يا حاجه خير 
ردت أحلام بإرتباك ملحوظ 
خير يا بنتى انا إبن سلفى هنا فى المستشفى وتعبان شويه وجايه أشوف ممرضه تجى تدى له حقنة مسكن تسكن آلمه 
ردت الممرضه أنا تحت أمرك يا حاجه قوليلى هو فى أوضه نمره كام
أبلغت احلام لها رقم غرفة عواد بالمشفى 
ردت الممرضه تمام هاجى مع حضرتك 
إدعت احلام البسمه قائله 
ربنا يصلح حالك متعرفيش هو قد ايه متآلم وطلبنا الدكتور قال لينا إن من
 

151  152  153 

انت في الصفحة 152 من 284 صفحات