الأربعاء 04 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 137 من 284 صفحات

موقع أيام نيوز


باب الغرفه ورأى أمامه الخادمه تقول 
ماجد بيه وصل وأنا حضرت العشا 
أماء له رأسه بلا حديث 
غادرت ثم أغلق خلفها الباب فقالت صابرين 
انا أتعشيت عند صبريه هاخد شاور وأنام 
لم تنتظر صابرين رد عواد وتوجهت الى الحمام وأغلقت الباب خلفها 
وقفت خلف الباب تضع يدها فوق موضع قلبها تشعر 

بوخزات قويه ما سببها لما شعرت بغصه حين رأت الخاتم لكن نفضت عن رأسها وتذكرت أنها لم تأتى بملابس أخرى معها 
بينما عواد بالغرفه لا يعرف لما تلجم ولم يقول لها أن هذا الخاتم هديه منه لها فكر للحظات أن يتنظر خروجها من الحمام ويعطيه لها لكن فى نفس اللحظه صدح رنين هاتفه جذبه من على الطاوله ورأى من يتصل عليه رأى إسم والداته فكر للحظات فى عدم الرد لكن حسم أمره وقام بالرد عليها 
لتسأله فى البدايه عن حاله أجابها 
أنا بخير الحمدلله 
سألته عن صابرينوأجابها انها بخير 
سألته عن ماجد فهمى
بتصل على ماجد مش بيرد عليه ليه
تعجب عواد قائلا
معرفشيماجد الفتره الاخيره متغير حتى مراته من شويه كانت بتشتكى من إنشغاله عنها هى وبناتهعالعموم هنزل أقوله يرد على باباه 
اغلق
عواد الهاتف نظر ناحية باب الحمام زفر نفسه هو يضع تلك العلبه على طاوله جوار الفراش ثم غادر الغرفه 
بعد قليل خرجت صابرين من الحمام لم تجد عواد بالغرفه لكن رأت تلك العلبه على طاوله جوار الفراشبفضول منها ذهبت نحوها وأخذتها وفتحتها تتمعن بذالك الخاتمتهكت قائله
يا ترى جايب الخاتم الماسى ده لمين
تذكرت قبل قليل حين قالت فوزيه أن عيد ميلادها أقتربتحسرت قائله
الإجابه واضحه أكيد الخاتم ده للأميره فوزيهالغالى يتهادى بالغالىومفيش طبعا أغلى من بنت السفير تتهادى بالألماظاللى عنيها عالدوام منكمش عارفه إزاى ماجد مش واخد باله 
سرعان ما نهرت صابرين نفسها قائلهإتقى الله يا صابرين وبلاش تسيئى الظن وتاخدى بالظاهر 
زفرت صابرين نفسها ثم وضعت الخاتم بالعلبه وضعتها مكانها ثم نهضت وأبدلت مئزر الحمام بمنامه حريريه وصففت شعرها ثم ازاحت غطاء الفراش وتستطحت عليه لكن كآن النوم هجرها شعرت بضجر ونهضت تبرر ذالك الضجر ب 
أكيد مش جايلى نوم بسبب مقابلة منال بكره 
الفضول هيطير عقلى 
فى نفس الوقت سمعت صوت فتح مقبض الغرفه فإدعت النوم 
بينما عواد دخل الى الغرفه لم يتفاجئ حين وجد الغرفه شبه مظلمه أشعل الضوء ونظر نحو الفراش 
لاحظ بوضوح أن صابرين ناعسه نظر نحو تلك الطاوله وجد علبة الخاتم بمكانها للحظات فكر أن يقظها ويعطيه لها لكن آجل ذالك لوقت لاحق وذهب نحو الحمام
فى ذالك الوقت تنهدت صابرين بقوه تتنفس الهواء قبل عودته بعد قليل وأطفى الضوء ثم تستطح لجوارهاكانت مستيقظه جال لخاطرها 
لما لا تنهضى وتنامى على تلك الاريكه بعيد عن عواد ربما تنعسينلكن خشيت يعلم أنها مازالت مستيقظه ويتهكم عليهاكذالك هو جفاه النوم بين الحين والآخر ينظر ناحية صابرينيحسدها على ذالك النوم الهانئ فى إعتقاده 
باليوم التالى بحوالي الساعه الخامسه الأ دقائق 
ب مطعم رائف 
كاد ماجد أن يجلس على إحدى طاولات المطعم لكن صدفه رأى صابرين تجلس على إحدى الطاولات ذهب نحوها بفضول قائلا 
مساء الخير يا صابرين 
ردت صابرين بهدوء 
مساء النور يا ماجد 
تبسم ماجد قائلا 
أيه مستنيه عواد 
ردت صابرين لأ منتظره قريبه ليا واهى خلاص وصلت على باب المطعم بس إنت
هنا فى لقاء عمل ولا أيه
رد ماجد لأ انا جاى عشان أتغدى كنت مشغول ويادوب فضيت والمطعم قريب من المصنع قولت أجى اتغدى وأرجع تانى للمصنع 
تبسمت صابرين ونهضت واقفه حين إقتربت منال قريبه منها الى أن أصبحت أمامها 
وقالت 
أنا أتأخرت عن الميعاد ولا أيه 
تبسمت صابرين قائله 
لآ أبدا أنت جايه عالميعاد بالضبط أنا اللى جيت بدرى شويه 
لاحظت صابرين نظر ماجد ل منال فقالت 
منال صديقتى ماجد يبقى إبن عم جوزى 
أماء الإثنين برأسهما لبعض وبكلمة 
تشرفنا 
إضطرب ماجد قائلا 
هستأذن 
أمائت صابرين برأسها كذالك منال
إنصرف وتركهن لكن جلس على طاوله قريبه منهن
لا يعرف سبب لذالك الشعور الغريب الذى شعر به حين وقع بصره على منال كما لاحظ إهتمامها بطفلتها التى على ساقيها شعر بحيره لكن سرعان ما فاق على واقع أنه متزوج من أخرى أصبحت الحياه بينهم جافيه ربما إستسلم كثيرا وهاود التيار كى يستطيع دفع السفينه لكن للآسف بالفتره الأخيره إنجرفت السفينه وأصبحت تتهالك مع قوة الرياح والمقاومه من إتجاه واحد 
بينما جلستن صابرين ومنال بطفلتها خلف طاولتهن يتحدثن ببعض الموضوعات الى أن قالت صابرين لها
منال عاوزه أسألك سؤال محيرنى من أول ما تقابلنا يوم إعلام الوراثه بس لو هتزعلى أو مش عاوزه تجاوبي عليه براحتك 
أخذت صابرين طفلتها التى كانت تحملها صابرين وبكت فجأه قائله إسألى يا صابرين مټخافيش مش هزعل و هجاوب عليك لسبب واحد بس إسألى الاول وبعدها
 

136  137  138 

انت في الصفحة 137 من 284 صفحات