الخميس 12 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 112 من 284 صفحات

موقع أيام نيوز


معاها عندنا فى البيت معززه مكرمهماما أنا عندى شغل كتير وزى ما قولت صابرين ترجع على بيتها بيت زهران سلام 
أغلق عواد الهاتف ثم القاه أمامه على المكتب وزفر دخان تلك السېجاره پغضب جم 
لائما ذالك الشعور الذى يختلج بقلبه لكن الآن عليه أن ينفى قلبه ويعود للتفكير بعقله الذى يبدوا أنه أخطأ وبلا وعى إنجرف مع تلك الموجه لكن لم يفت الوقت مازالت الأمواج هادئه وهو قريب من الشط

لكن هل من نجاه من تلك الدوامه التى تسحبه 
بالمشفى
سهمت تحيه تشعر بإنشراح فى قلبها عواد بحديثه خصها بكلمة ماماتلك الكلمه التى هزت قلبها فمنذ سنوات لم تسمعها منه
تدمعت عينيها لكن لاحظت نظر البعض لها كما أنها لابد أن تدخل الى غرفة صابرين ببسمه خفيفه ذهبت الى 
الغرفة الموجود بها صابرين والتى كان معها شهيره وفاديه وكذالك الطبيب كى يفحصها
دون الطبيب بعض الأدويه بورقه وأعطاها ل شهيره ثم وقف يقول لهن بعض النصائح وحذر قائلا 
أنا سبق وقولت ل زوج المدام إن مش لازم يحصل حمل عالأقل قبل تلات شهور ومره تانيه حمدلله عالسلامه يا مدام 
غادر الطبيب وتركهنفى ذالك الأثناء كانت دخلت عليهن 
تحيه تقول الحمد لله
الدكتور طمنا على صابرين السواق منتظرنا بره خلونا نرجع للبيت 
ردت شهيره بسؤال 
بيت مين
ردت تحيه بيت صابرين طبعا بيت زهران 
كادت شهيره ان تتحدث لكن قاطعتها
فاديه وهى تضع معطف على كتفى صابرين 
طبعا يا طنط بيت زهران صابرين واحده من عيلة زهران 
تبسمت لها تحيه بقبول بينما نظرت لها شهيره كانت تود أخذ صابرين معها لبيت سالم 
لكن إمتثلت لهن حتى صابرين نفسها بداخلها لم تكن تريد العوده الى منزل زهران وتود الذهاب الى بيت أبيها لكن هل سيرحب بها وقتها لا داعى لخيبة أمل
أخرى إستسلمت كعادتها للطريق السهل أو الذى أصبح الأصعب بالنسبه لها 
بمنزل زهران
تحت إحدى المظلات الموجوده بالحديقه
كانت تجلس أحلام ترتشف كوب من الشاي الأخضر تتنفس نسمة هواء الربيع تشعر بإنشراح فى قلبها منذ أكثر يومين وصلت لهدفها وأجهضت صابرين 
تذكرت حديثها مع الخادمه بعد أن أخذ عواد صابرين الى المشفى 
فلاش باك 
الى أن راتها أحلام ذهبت اليها قائله مالك واقفه ترتعشى كده ليه تعالى ورايا لاوضتى بسرعه 
ذهبت الخادمه خلف أحلام الى غرفتها 
أخرجت أحلام مبلغ مالى كبير ومدت يدها به قائله 
خدى هاتى ليك حتيتين صيغه وبلاش رعشتك دى وأطلعى نضفى الجناح بتاع عواد يلا وبلاش خرعتك دى لحد ياخد باله 
أخذت الخادمه المال ووضعته بجيبها ثم خرجت من الغرفه صعدت مباشرة الى جناح عواد شعرت برجفه قليلا لكن سرعان ما تمالكت نفسها ودخلت الى غرفة النوم شعرت بهزه فى جسدها وهى ترى دماء صابرين على الارضشعرت بالندملكن ليس بيدها شئ هى خادمة للقمة عيشها هكذا نيمت ضميرهاثم نظفت الغرفه ودخلت الى الحمام كى تأخذ الملابس الغير نظيفه كذالك سلة المهملات التى سقط منها بعض من المحتويات بأرضية الحمام جمعت تلك المختويات وبسبب إستعجالها لم ترى ذالك الاختبار 
أما أحلام فإضجعت على إحدى المقاعد تبسمت وهى تتذكر إرتعاش تلك الخادمه لكن حين أعطتها المال زالت عنها الرعشهيظل مفعول المال دائما الأقوى كى تشتري به الضمائركذالك شعرت بإرتياح وإنشراح وهى تتذكر وجه تحيه الحزين أثناء حمل عواد ل صابرينكذالك وجه عواد الذى كان يبدوا عليه الفزع بوضوح 
عوده 
أخذت أحلام ترتشف باقى كوب الشاى بلتذذ وهى تنتظر عودة تحيه ومعها صابرين من المشفىوهنالك خبر جيد لهاأن إحدى زوجتي ابنائها اليوم علمت بحملهاوحين تعلم تحيه بذالك ستزداد حسرة إجهاض زوجة إبنها فى قلبها 
بعد وقت
دخلن فاديه وتحيه تسندان صابرين 
صعدن مباشرة الى الجناح 
سبقتهن الخادمه وفتحت باب الجناح لهن دخلن ثلاثتهن واغلقت الخادمه خلفهن الباب بينما قالت تحيه 
لازم ترتاحى زى ما قال الدكتور 
كذالك قالت فاديه لم تعترض على طلبهن صابرين رغم أنها تشعر ببعض الآلم النفسى ربما بسبب عودتها لنفس المكان التى فقدت به جنينها بعد أن قررت الإحتفاظ به 
بمنزل سالم التهامى
عاتب سالم شهيره قائلا 
ليه مجبتيش صابرين على هنا بعد ما خرجت من المستشفى 
ردت شهيره والله كنت هعمل كده بس الست تحيه قالت إن ده بيت جوز صابرين وهو الأولى بيها ولسه هعترض فاديه طبقت على كلامهاحتى أنا سيبتهم وجيت على هنا عشان أحضرلك الغدا كمان أنا سويت أكل ل صابرين الدكتور قال لازمها تغذيه 
صحيح هناك عندهم آكلبس برضوا فاديه قاعده معاها ومش عاوزها تحتك ب سحروټحرق ډمها بكلمتين فارغين 
تهكم سالم قائلا 
مكنش لازم توافقى إنها ترجع على بيت زهرانقال بيت جوزها قالفين جوزها دهواحد مراته ڼزفت وأجهضت وهو تانى يوم ولا على باله وخد نفسه وسافر وأهو فات يومين ومرجعش عشان يطمن على مراته عارفه لو كنت جبتى صابرين ل هنا
 

111  112  113 

انت في الصفحة 112 من 284 صفحات