الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عڈبني حمايا بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

الناس اتلمت عليهم
واحده واقفه وسط الناس قالت
انت ازاى ت بالمنظر ده وخدت ساره في حضنها
ساهر قرب منها وشدها من دراعها
تعالي معايا وبص للست وقال دى مراتى وبأدبها ومحدش لي دعوه وفعلا الناس كلها مشيت 
ساهر يلا على البيت 
ساره اي بيت البيت اللي فيه ابوك المؤرف 
ساهر جز ع أسنانه متخلنيش افقد اعصابى عليكي تاني
ساره اضربني ان شالله تموتنى بس خلاص انا مش راجعه معاك تاني
ساهر يعنى اي
ساره انت كذبنتي ومصدقتنيش ومن دلوقتى انت متلزمنيش وسابته ومشيت
ساهر رايحه فين! 
ساره بدموع ياريت تبعتلي ورقتي علي بيت ابوياوسابته ومشيييت....
ساهر وقف مكانه متسمر وقاطعه الفون لما رن
وكان رقم غريب
ايوه انا ساهر عبد التواب خير
الظابط والدك عبد التواب مشقه مفروشه واللي قتلوا عامر الصعيدي 
ساهر ابويا لا مستحيل..... والفون وقع من ايده.......
رواية عڈبني حمايا الفصل السابع والاخير
ساهر كان زي المچنون لما عرف ان ابوه على ايد عامر الصعيد وكان بيسأل نفسه ليه وطبعا مكانش فاهم حاجه اتصل بسلمان وبلغه الخبر 
والاتنين راحوا القسم بس شافوا حاجه غريبه إعلاميين وصحافه والدنيا مقلوبه ولما سألوا عرفوا ان القضيه أصبحت رأي عام وان عامر لأجل ابنته التى لا تتعدي ال٥ سنوات وان بأكملهاااااااا...
بعد مرور ٦ شهور اتحكم ع عامر بحبس سنه مع إيقاف التنفيذ..
__في بيت ساره الباب بيخبط وكانت فاطمه
ساره فتحت الباب ولما شافتها دخلت وسابتها
فاطمه قفلت الباب ودخلت وراها
ساره ارجوكي ي فاطمه لو هو اللي بعتك قوليلوا انى خلاص مش عاوزاه وياريت يطلقنى ويريحنى 
فاطمه ساهر وسلمان باعوا العماره وخلاص كلها اسبوعين وهنمشي منها ومش هتشوفى حد مننا تانى 
ساره بصدممه حطت ايدها ع قلبها وبعند 
وانا مالى تمشوا ولا تقعدوا خلاص مبقاش يخصني بس ياريت يبعتلى ورقه طلاقي منه 
فاطمه قربت منها وقعدت جمبها انا عاوزه اققولك حاجه مهمه وصدقينى مينفعش انى اتكلم معاكى او مع اى حد بس انا وربنا العالم بعتبرك اختى وبرتحلك 
ساره بتبصلها اوى وساكته.... 
فاطمه بصى انا غلطت غلطه واحده ودي كانت سبب ان عبد التواب يخلع توب الفضيله ويظهر على حقيقته من راجل بيصلى ويمسك السبحة ليل ونهار ل راجل فاجر وقذر علشان غلطه واحده سكت واتغاضيت عن حاجات كتير وأولها كرامتى وشرفى وكل ده علشان عرف انى بقابل حبيبى وانا متجوزه من ابنه 
ساره انتى بتقولي اي
فاطمه بقولك الحقيقه انا عمرى ما حبيت سلمان
وابويا الله يرحمه ڠصب عليه اتجوزوا لأنى كان رافض الإنسان اللي بحبه علشان فقير ولما رفضه انا حاولت اهرب معاه كذا مره بس كان بيمسكني لدرجه كان بي عڈبني لحد ما سلمان أتقدم وبابا وافق واتجوزته وبعد الجواز بشهرين قابلت حبيبى صدفه والصدفه بقت ميعاد واتمادينا مع بعض مقابلات وخروج وفي يوم
طلب منى اقابله في شقته وفعلا روحت وحصلت ما بينا علاقه بس كان ڠصب عني لأنى ضعفت ومن هنا بدأت الحكايه وانا عنده مكنتش اعرف ان عبد التواب ورايا وقتها عرف حقيقتى وبقي
يذلني واي حاجة يطلبها كنت لازم انفذها علشان ميقولش لسلمان وانا كنت بنفذ عارفه كان بيمسكنى من أماكن مقدرش اقولك عليها ويعمل معايا حاجات غريبه لدرجه كنت بهرب منه واخاڤ ع بنتى

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات