روايه وصيه عمي كامله
كمان أن مركزها مش قليل فى الشركة واكيد انتى عارفة ده كويس وبعدين سيبى الشغل للشغل انتى هنا مراتى وأمانة بنت عمى وعايشين مع بعض ولازم نتعود على الوضع ده عشان نعيش مرتاحين سهر وهى تتصنع الرضوخ ماشى ياحبيبى انا هعملك كل اللى انت عاوزه عشان بس ماتقولش انى بعمللك مشاكل ليربت نوح على كتفيها بابتسامة قائلا تسلميلى ياحبيبتى أما فى الشقة المجاورة فكانت نعمة تجلس على أريكة متوسطة وتأخذ أمانة باحضانها وهى تربت على كتفيها وتطيب من خاطرها حتى سمعوا جرس الباب لتقول نعمة ده تلاقيه نوح جاى يصالحك أمانة انا مش عاوزة حد يصالحنى يامراة عمى نعمة وهى تتجه للباب مافيش الكلام ده اللى اقوله يتنفذ لتفتح الباب لتتفاجئ بمن امامها 5 نوح و الأمانة الفصل الخامس ذهبت نعمة لتفتح الباب لتتفاجئ أمامها بشاب فى العشرينات من عمره وخلفه سيدة محجبة ولكن ملامحها غير واضحة لتقول نعمة افندم حضرتك عاوز مين يابنى لترفع المرأة رأسها قائلة ازيك يانعمة نعمة وهى تحاول معرفتها اهلا وسهلا مين حضرتك لتتقدم المرأة من نعمة حتى تستطيع رؤيتها جيدا وهى تقول انا هدى يانعمة ..مش فاكرانى لتشهق نعمة عاليا وهى تقول هدى هدى بصوت مخڼوق أيوة يانعمة ...هدى لترتمى هدى بأحضان نعمة وهى تبكى بحړقة قائلة سنين طويلة بدور عليكم لحد ما فقدت الامل وحسيت انى ھموت من قبل ما اعرف طريقكم لتربت نعمة بحنو على ظهر هدى قائلة تعالى ادخلى واستهدى بالله ما تأخذينيش انى ماعرفتكيش بسرعة اصل انا نظرى بقى على قدى شويتين ثم نظرت إلى الشاب الذى كان معها قائلة اتفضل يابنى ماتأخذنيش ليبتسم الشاب ويدخل تاركا الباب ورائهم دون اغلاق وعندما تقدموا للداخل كانت أمانة قد وقفت ووضعت نقابها وما أن رأتهم حتى قالت بدهشة باشمهندس أسامة ...خير حضرتك لتقول هدى بدموع ده أسامة اخوكى يا أمانة وانا امك ياحبيبتى أمانة پصدمة امى مين حضرتك لتخرج هدى بطاقتها الشخصية وتقدمها لأمانة قائلة بطاقتى اهى يابنتى عشان تصدقينى لتأخذ منها أمانة البطاقة وتنظر إليها ثم تعيدها إليها مرة أخرى بجمود وهى تقول هو عشان اسمك موجود عندى فى خانة الأم يبقى خلاص بقيتى امى ...تعرفى ايه انتى عنى عشان تبقى امى كنتى فين السنين اللى فاتت دى كلها وانتى حتى ماحاولتيش تعرفى أن كنت عايشة واللا مېتة أسامة ببعض الڠضب أمانة ..اسمعى ماما الاول وبعدين اعملى اللى انتى عايزاه أمانة بأسى ماما .الكلمة دى عمرى ماعرفتها ولا دوقتها حتى لما حاولت اقولها للست الوحيدة اللى عوضتنى عن يتمى لقيت اللى بيمنعنى منها لانها مش من حقى تعرف ايه هى عنى عشان تبقى امى ده حتى شكلى ماتعرفوش أسامة ماما بتدور عليكى من يوم باباكى ما اخدك منها وماعرفتش طريقك غير النهاردة لما ذكرت اسمك قدامها بالصدفة وماهديتش غير لما اتاكدت انك فعلا بنتها وصممت ماتنامش غير لما تشوفك...فلو سمحتى ... اسمعى بهدؤك وعقلك زى ماعودتينا فى الشغل كلنا وحبناكى بسببه وخلتينى ماليش سيرة غيرك واللى كان السبب أن ماما عرفت مكانك كان هذا وسط بكاء ونشيج متواصل من هدى وهى تجلس ډافنة وجهها بكفوفها أما نعمة فقد جذبت أمانة من يدها وهى تقول انا زى ماقلتلك قبل كده ...ابوكى لما جابك عندى ماقللناش سبب الطلاق ولا عرفنا اى حاجة ولما سافر حصلتله الحاډثة وماټ وسره معاه .اسمعيها يا أمانة ..مهما ان كان دى امك يابنتى لتنظر أمانة إلى أسامة وتقول بهدوء انت اخويا بجد أسامة بمرح ممكن احلفلك لو تحبى ..ولسه لينا كمان اتنين اخوات ايمن ونيللى يعنى بقينا أربعة لتربت نعمة على كتفها بحنان وعيناها تترقرق بالدموع ربنا كريم يابنتى لترفع أمانة نقابها ليقول أسامة بصفيرا عاليا اوبااااا ده انتى مزة ياشمهندسة ومحدش عارف تيجى نيللى اللى قارفانا ومفكرة نفسها ست الحسن تتفرج لتبتسم أمانة لأسامة وتقول بحب تصدق انك ممكن تكون احسن حاجة حصلتلى من يوم ما اتولدت ليتقدم منها أسامة ضاما إياها ومقبلا لها برأسها قائلا اسمعيها يا أمانة لتنظر أمانة إلى أمها وتقول بهدوء اتفضلى اتكلمى انا سامعاكى لترفع هدى عينيها إلى أمانة تتأمل ملامحها وتمسح عيونها من اثر البكاء وتقول ابوكى الله يرحمه لما اتقدملى كان أكبر منى بحوالى عشر سنين وكان بيحبنى وبيغير عليا پجنون وانا ماكانليش حد فى الدنيا غير امى واخ واحد من امى يعنى مش اخويا شقيقى زيك انتى واسامة كده انا كنت من سفاجا ولما ابوكى اتجوزنى اخد شقة ايجار قريبة من شغله فى نويبع لما اتجوزنا كان عمك ومراته فى القاهرة وانا وابوكى عمرنا مازورناهم عشان المسافة يعنى ماكنتش اعرف بيتهم ولا حتى مكان شغل عمك و كان سعيد اخويا مسافر العراق وكانت أخباره شبه مقطوعة زى مصريين كتير