روايه اڼتقام باسم الحب حبيبه الشاهد جديدة
فتحت عنيها بسرعه و هي سامعه صوت باب الحمام بيتفتح و بعديها النور بيشتغل شالت الحاف من عليها و شهقت بخضه... لما شافت رحيم واقف قدامها و مسك منشفه صغيره بينشف بيها شعره
رحيم اتفاجئ انها على السرير بتاعه بصلها ثواني يستوعب و قبل ما تصرخ... من الخضه كان قدمها و كتم بؤها بيديه
بصلها في عنيها عن قرب و اتسحر بيهم و قال بنبرة بصوت لطيفه اول مره تسمعها منه أنتي ايه اللي جابك اوضتي
رنيم بخجل مفرط من قربه ليها و شكله اللي خلى وشها كله عباره عن طماطم أنت ايه اللي جابك اوضتي
رحيم رفع حاجبه باستغراب اوضتك اممم هما فعلا زي بعض... لا دي اوضتي انا مش بتعتك علمي اوضتك تاني واحده مش الاولى
رفع وشها بطرف اصابعه بلطف و هو مركز مع تفاصيل ملامحها الهادئه لما تكوني بتتكلمي معايا متبصيش في الارض
هزت راسها بخفه و قالت بصوت اشبه من انه يكون مسموع من الاحراج ممكن تبعد شويه عايزة اقوم
قام رحيم من قدامها و هو بيبص قدامه بارتباك خفيف... قامت رنيم جريت بسرعه برا الغرفة دخلت غرفتها و سندت على الباب بعد ما قفلته بالمفتاح و حطت ايديها كمان قلبها اللي بينبض بسرعه اثر قربه ليها لهذا الحد
غزل فتحت عنيها بوهن بصت ل قاسم الجالس جنبها و غمضت عنيها من الألم... و اتكلم بتعب انا فين
قاسم اتعدل في جلسته بقلق في المستشفى
حطت ايديها مكان الچرح... پألم شديد حاسه پألم شديد مش قادره استحمله
قاسم ضغط على زرار جنب السرير بقلق حاول
يدريه في نبرة صوته الدكتور دلوقتي هيجي يشوفك و يديلك مسكن
الممرضه دخلت قربت عليها بابتسامة الف حمد الله على السلامة عامله ايه دلوقتي
غزل بدموع و صوت منخفض عايزه مسكن مش قادره
الممرضه ادتها حقنت... مسكن في المحلول و خرجت
بصتله غزل بتعب فين ماما
قاسم روحت هي و رنيم بعد محيلات كتير و انا فضلت معاكي اول ما الصبح يطلع هتيجي على طول نامي أنتي و ارتاحي
قاسم جاب علبة عصير العصير احسن الدكتور هو اللي قال كدا
شربت العصير و هي نايمه مكانها و بعد ما خلصت نامت من شدت اثر المسكن
قعد قاسم قدامها و هو بصصلها بهدوء سمع صوت رساله على تلفونها مسكه ببرود فتح كانت الرساله من اكرم
انا فكرة في الكلام اللي قولتيه الصبح و وصلت ل حل مفيش غيره انك تروحي ل محامي شاطر و ترفعي عليه قضية خلع
الوقت اللي تحبيه كلميني و نتقابل بس المهم عملتي ايه مع جوزك بعد ما روحتي البيت
قاسم جز على سنانه بغيظ و كتب لما نتقابل هعرفك كل حاجه استناني عند ساعه و هكون هناك
قاسم قفل التلفون قبل ما يقراء رد اكرم عليه و بص ل غزل بجمود و قام خرج من المستشفى بعد ما اطمن على غزل
بعد فتره من الوقت كان اكرم مرمي على الارض و كل جزء فيه جسمه و وشه پينزف... و مش قادر يفتح عنيه من كتر الضړب... اللي خده من رجاله قاسم
قاسم پغضب مهلك و قولت هحسبك بس لما افضي عشان اتعديت و لمست حاجه ملكي لا و كمان
بتحرض مراتي عليا علشان ترفع عليا قضيه خلع.... تبقي أنت لسه متعرفش مين قاسم الدخاخني اللي حصلك دلوقتي دا قرصة ودن عشان اتعديت حدودك... و فكرة في حاجه تخصني بس المره الجايه مش هسمي عليك و أنت دكتور و مالي مركذك و مش عايز تخصر مهمتك المهنيه انا لو شورة بصباعي الصغير بس مش هتعرف تشتغل بشهادتك تاني دا غير ان عندك الست الولده كبيره و مش وش بهدله... ف لو بتحبها بجد تقوم دلوقتي و تروح عندها و ملمحكش جنب مراتي تاني و ياريت تنسها تمحي اسمها من دماغك لاني مش هترحم على حد فيك أنت او امك عدل لياقة البدله ببرود و قال بجبروت و متنساش تاخد شهر اجازه لانك هتقعد على الاقل شهر عقبال ما تفك الجبس
سابه و ركب سيارته و وراه البودي جارد و مشي من المكان
في الصباح..... غزل فتحت عنيها بصتله واتفجأة بيه نايم على الكرسي جنبها غمضت عنيها و اتكلمت بتعب قاسم
فتح عنيه بنوم بصلها و اتعدل بسرعه و هو بيبص حوليه حمد الله على سلامتك
غزل دورة بعنيها على والدتها الله يسلمك لسه ماما مجتش
قاسم مسح على وشه بهدوء لا لسه الوقت بدري هقوم