كده ولا حاجه نعمه اعمل حسابك تمضيها علي ورقة التنازل قبل ماتمشي مازن عيبودي حاجه تفوتني برضوبس ماتجيبلهاش سيره خالص عن العريسمش هنقولها غير ليليتهاثم تنبه بأن نور غرفتها مفتوح فقال النور بتاع اوضتها مفتوحالمصېبه لتكون لسه صايحه
نعمه صاحيه مين ي عم دا بتنام من العشاوبعدين ما انت عارف انها جبانه وپتخاف من العتمهوحتي لو سمعت هتعمل ايه يعنيسيبك منها ويلا روح نام
أما الأخري فإنكمشت علي نفسها ووضعت رأسها تحت الوساده وظلت تنتحب پقهرياالله لقد تعبت أما يكفيني هذايريدون بيعيوليس كذلك فقط بل سيأخذون حقي في بيت أبيلما كل هذا الظلمأأنا سيئه لهذه الدرجه التي تجعلهم يريدون التخلص منيلما أنا مهانه هكذا دائما!لما يعاملوني وكأنني لعبه مباح العبث بها والتخلص منها متي شائواولكن مهلا ألست أنت من أتحتي لهم الفرصهبضعف شخصيتك وقلة حيلتكفلتتحملي ما قد أوصلتي به نفسكأنت فقط المسؤله عما أنت فيهأعرفولكن ما العمل الآنأأترك لهم كل شئ وأذهبولكن إلي أينفحتي أنا لأ اعرف ان كان لي أقارب ام لاأأنتحر وأنهي هذا العڈابولكن مهلاماذا تقولي أنت!هل فقدتي عقلك لتفعي هذا!حسناحسنالقد تراجعتولكن أخبريني ما الحل إذا
وبعد ساعه كامله من البكاء والتفكير في طريقه للنجاهتذكرت منقذها الذي تجده جانبها متي طلبتهالشخص الوحيد الذي يفهمها دون حتي أن تتكلمفإلتقطت هاتفها واتصلت به ووضعت الهاتف علي أذنها في انتظار الردلا يوجد ردفعاودت الإتصال مرارا وتكراراولكن لا جديدفهو لازال لا يردتري ماذا هناكأحل به مكروهأم أنه في الخارج ونسي هاتفهوعندما تنبهت إلي أنها في ساعه متأخره من الليللامت نفسها كثيرافهو بالتأكيد نائمومن الممكن أنها ازعجتهلذا قررت التوقف عن مهاتفته ومعاودة الاتصال به غدافتركت هاتفها وإنكمشت علي نفسها وظلت تبكي إلي أن نامت حزينه مقهوره خائبة الأمل
في صباح
اليوم التالي إستقيظت حسناء وصلت الضحي ودعت ربها بتدرع أن ينقذها من براثن هؤلاء الذين يريدون بها السوءكانت ستتصل علي جواد ولكن تراجعت معلله ذلك بأنه ربما لايزال نائمفرتبت غرفتها وخرجت لتجد تلك الشمطاء تجلس بالخارجوبمجرد أن رأتها قالت اهلا ي سنيورهتعالي هنا عيزاكي
فذهبت لها حسناء وجلست بجوارها فتحدثت الاخري اوعي تفتكري ان اللي حصل يوم ما كنا ف الحبس عدي علياانا لو ماتكلمتش فدا بمزاجيمن يومها وانا اتأكدت ان مشيك وحشانتي يعني هتعرفي الاشكال النضيفه دي مينمش عارفه والله دا بصيلك علي ايهدا انتي ي بت ماتساويش ف سوق النسوان مليموالله اخوكي لو عرف هيطين عيشتك ومش بيعيد يقتلكبس انا مش هقوله عارفه ليهعشان طلعتي بت جدعهكنتي ممكن لما الواد الحليوه دا طلعك ماكنتيش سألتي فياوعشان كده انا هقف جمبك وهستر عليكي ومش هقول لأخوكيوهخدك عند دكتور يرجعك بنت بنوت عشان لو اتجوزتي ما تتفضحيش وكل حاجه تتكشفوساعتها بقي فضيحتك هتبقي بجلاجلوالحاره كلها هتتكلم عندك وهتحطي راسنا ف الطين
حسناء بذهول ايه اللي انتي بتقوليه دادكتور ايه دا اللي بتتكلمي عنه نعمه يابت قولي ماتتكسفيش انا عايزه اداري عليكي حسناء پبكاء وتتداري عليا ليه وانا اصلا ماعملتش حاجه غلط
نعمه بسخريه خلاص ي ختي صدقت انك شريفهالحق علياانا اللي كنت عايزه استر عليكيخلاص غوري ي بت وقومي شوفي اللي وراكي همت حسناء بالذهاب ولكن أوقفتها نعمه وهي تقول الا انتي ي حلوه ماعدتيش بتروحي الشغل ليهخلي بالك اخوكي مايعرفش بقاله كام يوم بيرجع متاخر وبيشمي بدريوعشان تعرفي انا بحبك ازاي مارضتش اقوله حسناء بتلعثم ماهوماهواصحاب البيت اللي بشتغل فيه سافروا نعمه اه قولتيليطب انا هبقي اقول لمازن بقيوامشي انتي دلوقتي
اما تلك المسكينه فذهبت لتفعل ماقد اعتادت علي فعله كل يومحقا لقد عجز لساني عن الكلامما هذا الذي سمعته لتويألهذه الدرجه وصلت الحقاره بتلك المرأةكيف لها أن تظن بتلك المنكسره هكذاأإن كانت تلك هي إبنتكهل كنتي ستقبلين بأن يرميها أحد بهذا السوء في عرضهابالتأكيد ستقولين لأفهذة طبيعتنا نحن البشر نقبل علي غيرنا ما يستحيل أن نتقبله علي أنفسنا
في بيت محمود السائق
نجد مني منشغله في إعداد طعام الفطور إلي أن رن جرس البابوعندما عرفت بأن الطارق محمد فتحت وقالت بعبوس أهلا بالنصابايه اللي جابك!علي فكره انا زعلانه منك
محمد ليه بس كدهزعلانه مني ليه مني استعبط اويبقالك اسبوع لا عدت بتيجي ولا حتي بتسأل علينا محمد والله ي مني ڠصب عنيانتم عارفين غلاوتكم عندي قد ايهوعارفين اني ماقدرش اتأخر عليكموهنا تذكر انه لازال يقف امام الباب فأكمل وبعدين هتفضلي موقفاني قدام الباب كده كتيردخليني كده عشان عايز اقولكم علي حاجه وبعدما دخل اغلقت مني الباب وقالت بفضول عايز تقول ايه هاانا سمعاك محمد عمرك ماتتغيري هتفضلي فضوليه طول حياتكروحي بس نادي لعمي كده الأول
مني پحده بيصلي كاد محمد ان يتحدث ولكن قاطعه دخول عمه فوقف ليسلم عليه وقال وهو يحتضنه ازيك ي عميمحمود الحمدلله ي ابني واللهانت اللي احوالك عامله