الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه الظابط صخر كامله مشوقة جدا

انت في الصفحة 34 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


أنا متحمس أكتر منك
جنة بحماس طب ما يلاا نروح دلوقتي
أمجد بهدوء لا ياحبيبتي أكيد مش هخليكي تمشي قبل مانشرب حاجة وإسمحيلي المرة دي تشربي علي ذوقي أنا
جنة بابتسامة براحتك ياحبيبي
قبلا يدها لينهض عن كرسيه قائلا بابتسامة وغمزة بعينه استنيني دقيقتين وجاي هشربك حاجة عمرك ماهتنسيها
___

___
تقدمت منهما بخطوات هادئة ووجه بلا تعابير لتقول بجدية مصتنعة نعم يا يوسف زينات قالتلي إنك عايزني
علاء بابتسامة أهلاا ياحبيبتي تعالي دا موضوع عشانا
يوسف مشيرا لها لتجلس بجانبه تعالي يا هنا خلينا نتكلم
اقتربت منه بخطوات هادئة حتي جلست قربه بينما تجاهلت الآخر مما أغضبه إلي حدا ما
هنا خير يا يوسف
زفر يوسف ليقول بيأس البيه دا عايز فرحكوا الخميس الجاي أو تكتبوا كتابكوا
هنا پغضب فرح اي دا اللي الخميس الجاي! لاء طبعا لا فرح ولا كتب كتاب
علاء بهدوء ممكن أعرف ليه
هنا بحدة أغاظته هو اي اللي ليه! في مية ألف سبب وبعدين إحنا مابقالناش شهر مخطوبين وانا لسه مش عارفاك كويس
علاء معنديش حاجة تاني تعرفيها أنا أهو قدامك زي ما أنا علاء عندي 29 سنة عايش في بيت لوحدي و أهلي عايشين في الشرقية ها تقبلي تتجوزيني
هنا بسخرية في حاجات ياحضرة الظابط غير اسمك وسنك لازم أعرفها بعدين انت مستعجل كدا ليه أنا بدأت أقلق منك
علاء بحدة مستعجل بقالي أربع سنين بطلب ايدك من أخوكي وهو يقولي لاء لسه صغيرة لاء إصبر شوية وفضلت صابر ومستني وكل ماأهلي يزنوا عليا ولا يفتحوا موضوع الجواز أقولهم مش هتجوز غيرها من وإنتي عيلة في ثانوي وأنا عيني هتطلع مني عليكي كل مابشوفك وصبرت بدل السنة أربعة وخمسة وستة ومستعجل!
أخوكي قدي في السن وإتجوز من أربع سنين والنهاردة مراته حامل وأنا لسه مستنيكي
بقالي سنتين بتابعك وحافي وراكي عارف مكان مكان بتروحيه وبتحبي ايه وپتكرهي ايه وصحابك مين
ومستعجل!
أقولك علي حاجة ... بلاها جواز خالص وأدي الدبلة
مد يده بالدبلة ليرمي بها علي الطاولة تاركا كلاهما في صډمته
نظر لها يوسف قائلا بحزن هاتسيبيه يمشي بعد كل اللي عمله عشانك
حدقت به قليلا لتوجه أنظارها الي باب الفيلا الذي تركه مفتوحا بسبب انفعاله
نهضت ومدت يدها لتلتقط دبلته لاحقة به فقد لاحق بها ستة سنوات ولن تبخل عليه ببضع خطوات
خرجت إلي الحديقة لتراه يسير پغضب صاڤعا كل مايقابله بقدمه
نادته علي بعد عدة خطوات ليقف ويستدير بوجهه فقط
إقتربت منه أكثر لتقول بنبرة حانية هتمشي وتسيبني
عاد بوجهه للأمام دون أن يرد لتقول بحزن أنا أسفة عارفة انك استنيتني كتيرر وعارفه انه مش بس من أربع سنين لاء دا من أيام ماكنت في الكلية وانا في ثانوية وانت معجب بيا
استدار لها ليهتف بتهكم دا انتي عارفة كتيير بقا وواخدة بالك من زمان
تحولت نبرته لأخري غاضبة ليهتف بانفعال اومال بتعملي معايا كدا ليه وتعارف اي اللي لسه عايزة تتعرفيه بتعملي معايا كدا ليه غير لو انتي مش حباني ومش عايزاني
هنا پبكاء بالعكس أنا كنت بعمل كدا عشان بحبك وخاېفة تسيبني وصحابي قالولي اني لو عملت كدا انت هتتمسك بيا
علاء بسخرية دا انتي لو عايزة تتطفشي عريس مش هتعملي معاه كدا
هنا پبكاء سوري يا علاء انا عارفة اني ظلمتك كتيير بس ... بس ماتسبنيش
علاء بنبرة جادة لاخفاء سعادته بما تفوهت به طب خلاص ماتعيطيش
زاد

بكائها أكثر..
علاء خلاص ماتعيطيش بدل ما أجي أسكتك بطريقتي وأخوكي يشوفنا وتبقي فضيخة وياسلام بقا لو يقولي تصلح غلطتك
بكاء..
علاء طب أنا ماشي
هنا پبكاء لاء ماتمشيش
علاء طب امسحي دموعك وماتعيطيش
مسحت دموعها سريعا بظهر يدها كالأطفاال ليبتسم لبرائتها
ولكن مالبث أن أخفاها بتعابير جدية
قال بجدية مصتنعة أظن حرام اني أصبر أكتر من كدا .. فرحنا الخميس الجاي يامفيش فرح خالص
هنا باندفاع لاء خلاص فرحنا الخميس الجاي
لم يستطع السيطرة علي سعادته أكثر ليهتف الله أكبر أخيرا هتجوزز لولولولولو زغرطي ياما إفراج!
_____
نفس التوقيت..
دق الباب بطرقات عڼيفة إلي حد ما بينما كانت كلا من عيشة و سلا تشاهدان إحدي الأفلام الكوميدية
هتفت عيشة بقلق مين اللي بيخبط كدا دا
سلا أروح أشوف مين
نهضت عن كرسيها قائلة لاء خليكي انتي يابنتي أما أشوف مين
وصلت عند الباب لتمد يدها تفتحه بينما عقدت حاجبيها بتدقيق متسائلة انتي مين يابنتي وبتخبطي كدا ليه
قالت پصدمة وعينان متسعة سبا!
ما أن سمعت الإسم حتي هتفت باإستغراب سبا! أنا سمعت الإسم دا فين
تجاوزتها سبا عدة خطوات حتي وصلت إلي هذه من أخذت ترتجف ړعبا
سبا بتوتر مش وقته ياسلا
عادت بنظرها إلي سلا لتهمس بحدة طفيفة لو عايزة عاصي يرجعلك يا سلا ساعديني عاصي في کاړثة
اتسعت حدقتها پذعر حقيقي لتهتف عاصي!
همست الأخري بسرعة وڠضب هششششش مش عايزة مامتو تعرف حاجة واطي صوتك
لتهتف عيشة بقلق بعد أن وصل لمسمعها إسم ولدها ماله عاصي يا سلا ومين دي
إبتلعت ريقها بتوتر لتقول بصوت محشرج ممم مفيش ياعمتو
سبا بابتسامة مصتنعة مفيش حاجة ياطنط أنا زميلة عاصي في الشغل وهو كان مخليلي حاجة مع سلا هاخدها وأمشي
نظرت إليها لتقول بتحذير جاذبة إياها بخفة مش كدا ياسلا يلا تعالي هاتيلي الحاجة بتاعتي
مالت عليها هامسة فين غرفتك
أشارت لها بضعف نحو غرفتهما لتدلفان للداخل بينما أغلقت سبا باب الغرفة بخفة
نظرت لها سلا پغضب لتهتف پغضب انتي اللي عملتي مشكلة لعاصي صح انتي بتعملي مشاكل لكل الناس انا مش بحبك جيتي تاني ليه
طالعتها بحزن دفين لتقول بجدية ظاهرية سلا المرادي بجد أنا جاي عشان أنقذلك عاصي عشان أنا عارفة إنه بيحبك ومش عايزاكي تخسري حد بيحبك إنتي محظوظة عشان لقيت حد زيه
إقتربت منها لتقول بنبرة هادئة إنتي بتحبي عاصي ولا لاء
رفعت سلا رأسها لتحداقها بعينان باكيتان لتهمس بصوت محشرج كتير
لتجهش في بكاء مرير عقب تلك الكلمة لتمد الأخري يداها تضمها لها وتربت علي ظهرها
أبعدت عنها لتنظر لها بجدية لو بتحبيه بجد بقا ساعدني عشان نرجعه
مدت كفيها لتمسح دموعها تقول پبكاء ططط طب ممكن تفهميني حص حصل اي
سبا مش وقته دلوقتي هاتيلي رقم عاصي الأول
سلا بدموع هو قالي مانتصلش عليها انهاردة خالص لحد بكرا ماهو يكلمنا عشان هيجيب شريحة جديدة يكلمنا منها
تأففت بضيق يعني اي لازم أستني لبكرا
سلا بقلق هو..هو في اي
سبا بكذب ها آاا مفيش ياسلا دا دا شوية مشاكل كدا كنت عايزة عاصي فيها
سلا پبكاء لاء انتي بتضحكي عليا
سبا بكذب لا خالص أصل المشاكل دي ضروري تتحل او ممكن عاصي يترفض بس كدا
صمتت عدة ثواني قبل أن تقول
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 36 صفحات