روايه الظابط صخر كامله مشوقة جدا
دي صحبتك
شهقة عيشة وشهقة ريم پصدمة مما تفوهت بها تلك الطفلة المدلله ذات اللسان الطويل
لتصدح ضحكات الآخر بمرح
عيشة بحدة عاصي ماتضحكلهاش اللي عملته دا عييب
لتزيح نظراتها عنه ناظرة لها بتوبيخ وانتي ياسلا اي قلة الأدب دي ازاي تقولي كدا لضيفة عندنا وأكبر منك ينفع اللي عملتيه دا
نظرت لها سلا بنظرات مخذولة وحزينة لتنسحب من الفطور بحزن وخزي وبيدها دميتها وأنيستها
عيشة بتصميم ماينفعش ياعاصي اللي عملته مايصحش
نهض عن المائدة تاركا الطعام ليلحق بها متوجها نحو غرفته
فتح الباب ليجدها هذه المرة جالسة ارضا عاقدة قدميها وذراعيها واضعة دميتها بحجرها وتبكي..
نزل علي ركبه واحدة ليناديها بنبرة حانية سلا
لم ترد وبقيت علي حالها عيناها ورأسها لأسفل بتذمر وحاجبان معقودان وشفاه مذمومة بسخط
نادها مرة أخري ولكن بلا فائدة
ليمد سبابته رافعا ذقنها اليها ليثبت عيناها بعينيه هامسا انتي زعلتي ليه يعني هزئتي البت اللي برا دي وكمان شتمتيها وزعلانة
صمتت قليلا ومازال سبابته أسفل ذقنها لتطالعه بنظرة حزينة عاصي
عاصي بشرود في ملامحها نعم
سلا البنت دي وحشة ماشيها
عاصي همشيها ياسلا همشيها
سلا بابتسامة واسعة بجد ياعاصي
عاصي بهيام بجد ياقلب عاصي لسه زعلانة
سلا بفرحة لا خلاص طالما هتمشيها
عاصي بخبث طب انا عملتلك اللي انتي عايزاه اهوو كفأيني بقا
ترك ذقنها
مشيرا الي وجنته
سلا پصدمة اعمل اي!! مستحييييل
عاصي بتمثيل ليه اعتبريني لولا يلا
لا__رد
عاصي بلؤم كدا خلاص مش همشي ريم وهتبقي صاحبتي كم....
لم يكمل جملته حتي .
لتحمل نفسها ودميتها راكضة للخارج وهي تهتف بخجل وحدة انا وبس صحبتك امنا الغولة دي لاءء
ابتسم بعذوبة ولمعت عيناه بسعادة لم يجربها من قبل فهي كالبلسم له ولآلآمه كان بحاجة لطفلة مثلها تزيل القليل من مر حياته وتخفف عنه حدة مايمر به ولم يحرمه القدر هذه المرة منها لتكون قدرها وزوجته وابنته...
أفلاطون..
___
علي الشاطئ...
وكعادته الأيام الماضية يأتي ليقف أمام البحر واضعا يداه بجيبي بنطاله عله يأخذ القليل من همومه وسط بحره الواسع
يقولون أن الناس لا تأتي للبحار للاستمتاع وقضاء الوقت فقط بل ليقذفون به ببعضا من همومهم وأحزانهم
كان يطالعه بشرود حتي هتف أحدهم مخرجا اياه من أفكاره لسه برضو ماعرفتوش حاجة عنها
ليحدق به الأخر هاتفا مجددا كريم
كريم والنبي بلاش حكم ومقالات ياآدم
آدم مش جاي اقولك حكم ولا مقالات..عايز اقولك انك مزعل نفسك ع الفاضي مني ياكريم عمرها ماكانت ليك وعمرها ماحبيتك ولا حتي فكرت فيك فحاول...حاول تتقبل الواقع وانها اصلا لما كانت موجودة كانت ولا كأنها موجودة أصلا في حياتك
كل مااستوعبت أكتر انها مش ليك ولا حياتها وحياتك هيبقوا حياة واحدة هترتاح
كريم بشرود مش عايزها في حياتي ومش عايز سكتنا تكوم واحدة...عايز بس أطمن عليها
أطمن انها بخير وانها بتاكل وبتشرب وصحتها كويسة
ساعتها هكون مبسوط وراضي ومش عايز اكتر من كدا
ادم بحزن مشددا قبضته علي كتفها كدا مش هتعرف تعيش وتشوف حياتك انساها ياكريم عشان تقدر تكمل حياتك انساها
لم يرد فقد مل التوضيح وكيف يخبرهم أن الأمر ليس بتلك السهولة
ليس سهلا ان ينسي روحا ربطت بروحه وفتاة تمناها حتي في غفوته
كيف يشرح لهم ان نسيان شخصا رسخ اسمه بقلبه وليس عقله ليس صعب بل مستحيل!
كيف للروح تكف عن الروح والروح في الروح تقيم!
_
دقت الباب بطرقات مهذبة حتي أذن له لتدلف معلنة عن وصوله ليأذن لها رب عملها باادخاله علي الفور بعد ان انهي كل مافي يده ليستقبله بحفاوة
فتح الباب مجددا ليدلف بهيئته التي رغم بساطته وصغر سنه الا انه يتمتع بهيبة لا يتسم به أغني الرجال او اشدهم
تقدم بخطوات مدروسة ونظرة واثقة بينما تأمله الآخر بتفحص ليهتف دون ترحاب زي ماتخيلتك بالظبط!
عاصي بسخرية يحسد عليها وتخيلتني ازاي بقا يا...حسن بيه مرتضي ولا أقول ياحمايا
حسن بنظرات ثاقبة اقعد
عاصي جالسا وأدي قاعدة...خير
حسن بسخرية اظن انت اللي عايزني وانت اللي باعت الخطاب ولا انا غلطان
عاصي وقد زم شفتيها هاتفا اممم من ناحية انا اللي باعت الخطاب ف ايوا لكن من ناحية اني انا اللي عايزك فاأظن انت ماقلبتش عليا اسكندرية دا لو مش براها كمان عشان تلاقيني وانت مش عاوزني!
حسن بحدة ياتري بتهددني بالخطاب دا واللي فيه
عاصي ابداا دا انا عايز اعرف بس واحد زيك في مركزك كان في ايده يأمن حياة بناته ببساطة ليه يرميهم في الشارع لكلاب السكك والفقر!
حسن بحزن وصدمة أنا!! انت عارف بتقول اي
عاصي بجمود عندك تبرير قدرت تلاقيني في اسبوع من غير لا اسم ولا عنوان ولارقم يبقي مش قادر تلاقي عيالك
حسن بحزن مكانش ينفع انا كنت صغير وقتها وماكانش في ايدي اي وسيلة الاقيهم بيها
تنهد بتعب ليهتف بنبرة متحسرة انا تعبت ودوقت المر لحد ماوصلت ل اللي انا فيه وكنت بعمل كل دا وانا في نيتي اني عايز اوصلهم لكن لما وصلت للمكانة دي بقا حواليا عقارب كتير وعيون ماستنياني علي غلطة وكذا سبب منعوني عنهم
ساعتها ماكانش في ايدي غير اني اسكت واختار انهم يكونوا بعيد عني
عاصي باستهزاء واضح انك بتاع مصلحتك من زمان!
حسن بعصبية قولتلك ساعتها كنت صغير كنت يدوب 18 سنة وداخل ثانوية عامة وبسبب اللي حصل حياتي كلها ونفسيتي اتدمروا
عاصي بااستغراب 18 سنة!! ازاي! والدة سلا قالت انها كانت 17 وانت 20
عاصي پصدمة اومال اي
حسن بشرود هتفضل طول عمرها كدابة ومنحطة كل اللي قالته محصلش حتي جوزنا كان رسمي
عاصي پصدمة كمان!!
حسن من 23 سنة اللي انا من ساعتها ولحد اللحظة دي كل يوم بعدهم سنة سنة كنت راجع من درس متأخر ساعتها كنت ثانوية عامة بقا وهي كانت اكبر مني بسنتين او تلاتة وبالصدفة ماكنش في حد في البيت غيرها هي وخدامة تانية
ساعتها بقت تهددني وتقولي انها هتقول لأهلي علي اللي حصل وبقيت تبتذني عشان تاخد مني فلوس وانا كنت زي الأهبل وخاېف منها بقيت اخود فلوس دروسي ومصاريفي واديهاله لحد ماطلعت بملحقيين واهلي اتصدموا خصوصا اني كنت طالب شاطر
نفسيتي ادمرت لحد
مافي يوم جت بټعيط وقالتلي انا حامل وانا ماكنتش فقيه بالعكس كنت ساذج جدا وتخيل انا اللي عرضت عليها الجواز...واتجوزتها رسمي من غير ماحد يعرف
وخدتها تعيش في اوضة اشترتها بالفلوس اللي جبتها لما بعت عقد أمي الدهب اللي سرقته وفضلت عايشة لوحدها لحد ماخلفت وبدأت تزيد عليا طلبتها وياما انفذ ياما تقول لأهلي وساعتها هي الكسبانة
لحد مرة طلبت مني حقوقها كزوجة الأول رفضت لكن اصرت وبأسالبها بقا عرفت تضعفني وكل دا عشان تحمل تاني وتربطني