رواية العبقري لكاتبتها ماهي أحمد
تتحرك في الصحرا وتجرى وكانت عايزه تروح لمخبأ يامن .
الحكيم طلع من الاوضه مالقهاش بص علي الشباك لقاه مفتوح نادي علي الحراس بسرعه والحراس دخلوه وعرفوا انها عامله تمثيليه عليهم ومكانش عندها صډمه ولا حاجه جريوا بسرعه يبلغوا القائد
نايا كانت بتجرى بكل قوتها كانت عايزه تهرب
في نفس الوقت
يامن اتحركي قدامي
يامن هو اولى بيكي انتي وهو يانايا شبه بعض
تيم هتبقي مرتاح لو رجعتله
يامن انتي اكبر غلطه غلطتها في حياتي .. ودلوقتي بصلحها كان لازم اسيبك وقتها ومرجعلكيش ابدا
تيم اللي تشوفوه يا يامن
في نفس الوقت
القائد عرف ان نايا هربت اخد العربيات بسرعه وبقي بور عليها في الصحرا
ويامن وتيم خلاص بيطلعوا من المخبأ عشان يمشوا
ونايا ت توصله
بس تفتكروا نايا هتلحق توصله قبل ما يمشي هو وتيم من المخبأ ويامن يعرف الحقيقه لو شافها ده اللي هنعرفه الحلقه اللي جايه
يتبع..
القائد عرف ان نايا هربت اخد العربيات بسرعه وبقي بور عليها في الصحرا
ويامن وتيم خلاص بيطلعوا من المخبأ عشان يمشوا
ونايا ت توصله
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا لسه هتجرى عشان توصل للمخبأ وكان بينها وبين المخبأ خلاص مافيش ٣٠٠ متر بالكتير لاقت القائد ورجالته بوروا عليها بالصحرا استخبت ورا الجبل وهي بتنهج من كتر الجرى اللي جريته دخلت جوه الجبل وهي بتنهج ومش قادره تتحرك حرفيا العربيه بتاعت القائد وقفت قدامها وهي كتمت نفسها بأيها عشان القائد مايسمعش صوت نفسها من كتر ما كان قريب منها عشان كان قريب منها جدا بس مكانش شايفها القائد بص يمين مال عشان يشوفها مالقهاش ..
نايا وقتها حطت ايها علي قلبها واتنهدت بطمأنينه وبقت مطمنه انه خلاص مشي ولسه هتتحرك عشان تكمل طريقها
رفعت ها وبصيتله لاقيته حط صباعه التاني علي بوقه وقلها هوووووو
يامن وقتها طلع من المخبأ من بع ونايا كانت شيفاه بعنيها.
الراجل ضړب نايا علي راسها وراحت اغم عليها الها علي كتفه عشان يوديها للجبالي الراجل بعد ما مشي
يامن بسرعه شويه
تيم ي بمشي عليها بالعافيه ولا انت ناسي انت عملت فيا ايه
يامن ها من شعرها وقفل المخبأ
يامن داس علي سنانه لاء مش ناسي فاكر كل حاجه عملتها فيكي واللي عملته معاكي ده حاجه واللي لسه هعمله معاكي حاجه تانيه خالص
تيم سيب شعري .. سيب شعري .. شعري هيطلع في اك
يامن ساب شعر نايا وطلع حبل من الشنطه اللي على ه وربط اين تيم بالحبل ومشاها وراه وهو بقي ماشي قدامها وبقي يها بالحبل ده
تيم بقت تبص ليامن وهي ماشيه ما وقفتش
تيم انت رابطني بالحبل ده عشان فاكر اني ههرب منك صح
يامن
تيم قولتلك قبل كده الف مره انا لو كنت عايزه اهرب كنت هربت من بدري انت ليه مش مصدق
يامن
تيم بتنهه يأس اورت براسها لتحت للاسف كده
يامن تمام انا مصدقك وعشان كده هرجعك للمكان اللي هيفكرك بكل حاجه حصلت قبل ما تفقدي ذاكرتك عشان تفتكررى قد اي انتي وس
تيم وقفت مره واحده ومابقيتش تمشي يامن بقي ي الحبل عشان تمشي بس كانت واقفه وماببتحركش
يامن بصلها وهو ماسك الحبل ولفه علي اه و ما بينهم متر تقريبا الحبل هو اللي بيفصل ما بينهم
تيم للدرجه دي جرحتك ..
يامن بقي يلف الحبل علي كف اه ويها منه اكتر خطوه والتانيه وهو بيلف الحبل علي ايه لحد ما ها منه و بقي ها في ه بالظبط تيم بقت تبصله وتبص لملامحه وهي بتبص لعنيه والصحرا كانت ضلمه ونور القمر بس هو اللي منورلهم الطريق
علي قلب يامن وبصيتله في عنيه
تيم رغم كل اللي بتقوله ده بس عنيك بتقول حاجه تانيه يا يامن
يامن هههه هز براسه شمال تانيه بسيطه انا هوريكي اي هي الحاجه التانيه يانايا
يامن منها وعنيه بقت كلها شړ نايا رجعت خطوه لورا وبتوتر وخوف
تيم انت .. انت هتعمل اي
يامن الصحرا وضوء القمر والمكان اللي احنا فيه ده ما بيفكركيش بحاجه
تيم بتوتر بي .. بي .. بيفكرني بأيه انا مش فاكره حاجه
يامن ها من تها وبقي يشاورلها