الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عشق الليث بقلم دينا ابراهيم (كاملة)

انت في الصفحة 18 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


فترة وصل المأذون الي القصر فدب الړعب في قلب عادل واصبح يصب عرقا
يارب مايكون اللي في بالي يارب انا بحبها بجد لو ليا نصيب فيها احفظها شفت غبائك كان المفروض تتعامل معاه حتي او تتعرف عليها لكن انت استسلمت ياعادل 
جلس ليث بجوار المأذون يجهز الاوراق ويتحدث معه وهو علي ڼار من تأخر كارمن
ليث لنفسه معقول تكون غيرت رأيها ياتري التأخير ده كله ليه

نزل احمد مبتسما نازله هي وصفاء ياماما 
بدأ يتنفس بهدوء حتي لا يظهر توتره من هذه اللحظه الحاسمه في حياتهم هما الاثنين 
طلت كارمن عليهم تنزل علي الدرجات كملاك صغير بفستان وردي طويل نص كم وميك اب يبرز جمال عيونها الزرقاء وشعرها الاسود منسدل حتي خصرها 
ثم اتجه احمد بها نحو ليث الذي اخذ يدها بسرعه من احمد ونظر له بتوعد عما سيفعله به لاحقا مما اذهل احمد فهو لم يتوقع ان يري الغيرة في عين اخيه الكبير يوماا 
اجلسها ليث وجلس علي الجانب الاخر للمأذون وبدأت مراسم الزواج 
كانت صفاء تنظر اليهم بسعاده وكادت ان تطير من فرحتهاا وقررت الذهاب واحضار وردتين للعرسان المنتظران 
وهي في طريقها الي الخارج رأت عادل الذي ما ان رأها حتي وقف من مكانه وبدأ في الاتجاه نحوها نظرت صفاء الي الورد امامها وبدأت تتجه اليه لتقطتف ماتريد 
وقف عادل وراها وقال 
مبروك ياانسه صفاء مش كنتي تقوليلي كنت جبت هديه لحضرتك
نظرت له صفاء باستغراب وقالت لنفسها وده ايه ده ان شاء الله الهديه اللي يجبهالي وبمناسبه ايه 
استكمل عادل كلامه وهو العريس سابك تطلعي لوحدك تقطفى الورد انا لو مكانه مكنتش شلتك من عنيا وعملتلك كل حاجه ومخلتكيش تتحركي من مكانك 
خجلت صفاء بشدة من كلامه ولكنها لم تفهم قصده لماذا سيقوم أخيها الكبير من جانب كارمن ليقطف ورد! هل هو مچنون نظرت له نظرة مطوله ووجدته غاضب وينظر لها پحده فتحت عينيها بشده عندما ادرك عقلها مايقوله لهاا 
صفاءوهي تحاول كبت ضحكتها علي سخافته انت فاكر ان اللي جوا ده ههههههههههههه
نسي عادل القابه وما وصاه ابيه له امسك يدها بجراءه صدمت لها صفاء وسحبها خلفه الي خلف مجموعه من الاشجار فاوقف صفاء تستند بظهرها علي الشجرة بينما وقف هو امامها يسد طريقها للفرار 
نظرت صفاء حولها في ذهول خوفا من ان يراهم احد ايه ده في
ايه انت اتجنيت!!
عادل پغضب ايوة اتجنيت ممكن اعرف بتضحكي علي ايه وانا هتجن قدامك 
قررت صفاء اللعب باعصابه فهي تري الحب في عينيه لهااا وتأكدت منه 
لا مفيش اصل العريس كان عايز ورده
شد علي يدها دون شعور منه ورد سريعا
ومقامش يجبها هو ليه مشلۏل 
ههههههههههههه لا اصلوا عريس عقبالك 
اه صحيح هو فرحكم امتي 
نظر لها عادل وكأن لها رأسين فهو لم
                                       
يفهم عليها
فرح مين !
فرحك انت وخطيبتك او حبيبتك ايا يكن يعني 
بس انا مش خاطب ومعنديش حبيبه انتي بتتكلمي عن ايه بالظبط انا مش فاهم حاجه 
بص متحاولش تضحك عليا انا سمعتك امبارح بودني وانت بتكلمها 
شعر
عادل بسعاده من غيرتها عليه الواضحه وضوح الشمس وتذكر مكالمته مع ابنة اخيه الصغيرة 
اااه انتي قصدك ليلي
ليلي !!! يعني بتكدب 
وهبت بالرحيل ولكنه اوقفهااا بسرعه 
ايه ايه حيلك اسمعي بس دي ليلي بنت اخويا الصغير وعندها 5
سنين وبعدين انتي تزعلي ليه اصلاا اكلم مين مش انتي هتتخطبي انهاردة 
رغب عادل لو يدخل وېحطم رجل ورأس هذا العريس الذي لم يرااه مع انه حرص علي مشاهده البوابه لمتابعه وصوله ورؤيته 
صفاء بهدوء مصطنع لتغطي فرحتها بان هذه الفتاه ليست حبيبته وانما بنت اخيه ده مش عريسي ده كتب كتاب اخويا ليث علي كارمن بنت خالتي عارفهم طبعا!!
يعني انتي مش هتجوزي
لا بس اكيد هتجوز يعني ولا ايه
ايوة طبعااا
شعر عادل بالاحراج بعد ان هدأ قلبه فرجع الي الوراء قليلا واحمر وجهه نظرت له صفاء وضحكت علي خجله فنظر لها پحده فزادت ضحكاتها حتي ابتسم وبدأ في الضحك
هو الاخر
فاقت صفاء لنفسها يالهووي الورد احيييه والمأذون انا لازم امشي بسرعه بااي 
عادل وهو يمشي خلفها بسرعه هتنزلي الجنينه بكرة
نظرت له صفاء بخبث ليه
عادل بحرج عشان الورد
ابتسمت له صفاء وهزت رأسها بالموافقه واتجهت سريعا الي الداخل وهي تشعر ان حياتها تسير الي الافضل 
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل السابع
دخلت صفاء سريعا الي القصر لتجد ليث وكارمن يقبلان رأس فوزيه بينما تمطرهم هي بالدعوات واجمل التهاني للعروسان ذهبت اليهم واعطت ورده لليث واشارت لهه وتهمس في اذنه 
مبروك يا أبيه الورده دي لكارمن ادهالها بقا هههههه 
اعتدل ليث ونظر لها بنصف ابتسامه علي افعالها المجنونه وهز برأسه بينما اتجهت صفاء الي كارمن وتهنئها 
مبروووك يابنت خالتي سابقا ومرات اخويا حاليا هييييح عقبالي يارب 
ضحكت كارمن عقبالك
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 55 صفحات