رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.
ظلوا هكذا وهى تائهه فى عالم اخر بينما هو يمسك يديها بقوه وامان لتشعر بالراحة ولو قليلاً، حتى دخل بهم السائق الى الداخل بالسيارة ووقفت امام الباب الداخلى، لتفوق وتنتبه الى يدها التى تحتويها يده ونظراته التى تلتهم تفاصيلها بكل قلق وحنان، لتبعد يدها عن يده بسرعه ۏټۏټړ وتخرج من السياره بسرعه، بيننا عو ابتسم على خجلها بحب لينزل من السياره ويلحقها الى الداخل...........
ابتسم: ايوه كده يا هنادى انتى طلعتى ذكيه وفهمتى من اول مره مع ان المساله دى طويله وصعبه
ابتسمت بخجل: علشان بحب العلام بس
ترك القلم من يده ونظر اليها بفضول: قوليلى يا هنادى اهلك فين وازاى بقيتى بتشتغلى هنا فى السرايا
وامى مlتت بعده بعشيه بيوم من الزعل عليه بيجولولى ان امى كانت بتحب ابوى جوى وانهم اتجوزوا عن حب ولما جابونى كانوا عايزين يعلمونى احلى علام ويشوفنى مدرسه او دكتوره جد الدنيا
نظر اليها پحژڼ: طيب وانتى مدخلتيش ثانوي عام لييه
تنهدت پحژڼ: علشان هياخد وجت منى كتير ومصاريف أكتر وكان لازم اشتغل حدى الدراسه فدخلت تجارى علشان اوفر وجت وكمان اضمن الكليه بعدها
نظرت اليه بخجل لتسحب يده من يدها پټۏټړ ووجهه احمر لتقول بمرح قليلا لتخفف الاجواء: الحج حمدان