رواية ملاك في رداء الشيطان كامله بقلم ايزيس
نايم وسط الأجهزة ومارد واقف بيتكلم معاه
مارد ... انا مش عارف اقولك سامحني ولا اقولك منك لله انت طول الوقت كنت ف عيني شيطان كنت باحتقرك لأنك استغليت طفلة عندها ١٥ سنة صورتك اللي كنت راسمها في خيالي وانا صغير اټدمرت في اليوم اللي عرفت فيه اني ابن جميلة
بس دلوقتي الحقيقة اختلفت عرفت انك كنت بتحمي حبيبتك وأنها مراتك مش عشيقتك بصراحة كرامتي اتردت لما عرفت انكم متجوزين حط ايده علي جبينه وتابع اوووف خلاص انا مش هتكلم في اللي فات بتمني انك تفوق عشان نبدأ صفحة جديدة مع بعض
جميلة دخلت لعزيز قبل فريدة ودا خلي فريدة شاطت بعد فترة خرجت جميلة
ومشيت علي طول رواحت ع القصر
في ايطاليا
الكينج ... مازال عزيز علي قيد الحياة هذا خبر جيد لم أكن أنوي قټله كنت فقط انتقم من جميلة ولكن الآن سأوقف اڼتقامي اللي أن يتعافى عزيز
بنت الكينج لورا ... اتركها لي أنا سأقضي عليها لو أخبرتني قبل ذلك كنت انهيت المهمة بكل سهولة
انجل هزت راسها وقالت ... ايوا مارد صالحني وانا سامحته وحكت لها كل اللي حصل
انجل بحيرة ... طب البس ايه مهي دي هدومي اللي هو جبهالي
جميلة ... هو جبلك الهدوم دي قبل ما تتجوزوا تعالي معايا هنخرج نشتري شوية حاجات
انجل ..اوك ..
هالبس
لبسوا هما الاتنين وخرجوا
طلعوا اوضة انجل وجميلة فهمتها انها لازم تلبس حاجة من اللي اشتروها
انجل لبست لانجيري احمر وحطت روج وسابت شعرها مفرود وبصت في المرايا فقالت .. لا لا أنا هاغيره وبعدين قالت .. اوووف أنا وعدت ماما جميلة
دخل اخد شاور
في ايطاليا
قدام طيارة خاصة
الكينج .. متأكدة انكي ستكونين بخير
لورا ... لا تقلق عليا قلت لك هذا أمر سهل للغاية سأختطفها واتي بها الي هنا لټنتقم منها بطريقتك
الكينج .. ولكن إذا ماټ عزيز ماذا سأفعل
لورا ... من الافضل لنا أن ېموت عزيز حتي لا يعرف احد انك من أطلق عليهم الړصاص
لورا .. جميلة اضعف من أن تحكي الحقيقة
لو اخبرت مارد كان سيأتي إليك هنا انا اعرفه جيدا وكم هو جرئ ولا ېخاف
لورا ... أجل . وركبت الطيارة
في الصبح
صحيت انجل لقت مارد نايم قامت بهدوء
و اخدت شاور ولبست هدومها وراحت ع الجامعة
قرابة العصر مارد صحي بص حواليه مالقاش انجل دخل اخد شاور ونزل لقي جميلة بتحط الاكل ع السفرة مع الخدامين
جميلة ابتسمت ابتسامة حلوة وقالت له .... راحت الجامعة يا قلب ماما
مارد اتنحنح بحرج ومسح علي شعره وقال أنا هاروح اجيبها اكيد خلصت محاضرات مارد ركب عربيته ووصل الجامعة نزل م العربية وقلع النضارة الشمس بتاعته وبص للباب مسك فونه ولسة هيتصل علي انجل لقاها خارجة م البوابة كان
هيروح لها بس لقي حد وقفها
...انجل انجل
لفت وشها وبصت وراها لقت يامن زميلها من الثانوية العامة ... قالت له من غير ما تمد أيدها له ... ازيك يا يامن
يامن مد أيده لانجل وقال لها ... عاملة ايه
انجل كانت هتمد أيدها تسلم عليه بس سمعت صوت قريب منها ... لو مديتي ايدك وسلمتي هاكسرلك ايدك
بصت ل مارد واتفاجئت ويامن شافه وافتكر لما كسر له أيده فاتنحنح وقال لها طب اسيبك أنا بقي فرصة سعيدة ومشي وهو بيبص للمارد پخوف ومارد بيبص له بنظرة حادة زي الصقر
قربت انجل وكانت متضايقة من مارد ... ايه اللي انت عملته دا
مارد مسك دراعها وقال بتحذير ... انا قبل كده نبهت عليكي ماتكلميش اي حد كنتي هتسلمي عليه عارفة لو شوفتك بتكلمي الواد دا تاني ماتلوميش الا نفسك ع اللي هاعمله فيكي
انجل بصت له واتضايقت وكشرت وركبت العربية من غير ما تقول ولا كلمة مارد لبس نضارته وركب هو كمان وقال لها ... اربطي الحزام
انجل بعند .. مابعرفش
ساق العربية و وصلوا ع القصر
.... كيف الحال ايها المارد
مارد لف وشه وقال .... لورا !!
انجل بصت للورا ولبسها القصير اوڤر
وقالت لمارد ... مين دي
مارد اتنحنح وقال ... شغل دي جاية ف شغل
وقال للورا بالايطالي عشان انجل ما تفهمش ... أنها زوجتي واخبرتها انك اتيتي في شغل هي لا تعرف شئ عن شغلنا
لورا ماركزتش في ولا كلمة الا ان انجل زوجته فقالت پصدمة ... هل تزوجت مارد
مارد هز راسه يعني ايوا
لورا بغيرة .... اممم لكنها صغيرة الي حد ما
مارد ... أجل لكن اعشقها
فات اسبوع وانجل كل ما
تصحي بالليل ماتلاقيش مارد جمبها وتضايق وټعيط وتفضل صاحية لحد ما يرجع