رواية هتحدي الظروف كاملة بقلم/ فاطمة عيد
( روح ترفع راسها وتبصله )
روح : انت كل مره بتقول كده
زين بابتسامه : اعتبريها اول مره
( يبصلها ف عينها وهى نوعا ما ابدتت تهدى وتروق لمجرد انه اهتم يصالحها .. زين سرح ف صفاء عينها .. ومحسش بنفسه غير وهو بيقرب منها.. روح عقلها هنا مأسعفهاش ولاول مره تسمح لرقبتها تتحكم فيها .. تغمض عينها وتقرب وشها منه .. يبوشها زين ويصمها عليه برقه .. عدى عليهم وقت مش قليل وهما ع الوضع دا .. زين مشى ايده ع وسطها . يقاطعهم خبط ع الباب .. يتجاهلوا بس الخبط مش بيبطل .. يبعد عنها بصعوبه ويبصلها وهو صوت تنهيداته عالى )
( تشاورله بدماغها بمعنى تمام .. يروح زين يفتح الباب يلاقيها سوزى )
سوزى : ايه يا كوكى كل دا !! مش يلا بقي عشان نخرج
زين : دقايق ونازلين
سوزى بغمزه : مش عاوزنى اساعدك ف اللبس
زين بحده : انزلى واحنا هنحصلك
( تستغرب سوزى طريقته جدا .. ولسه هتدخل يوقفها زين بحركه من ايده .. تستغربه اكتر )
سوزى : اوكى متتأخرش
زين : تمام
( تنزل سوزى وزين يقفل الباب ويرجع لروح اللى قفلت البورنس وظبطت نفسها ورجعت ملامحها للضيق .. يتنهد زين ويحاول يلطف الجو )
زين بضحك : ممكن نعمل فلاش باك
روح : اخرج بره عاوزه اغير
زين بجديه مصطنعه : انا ملحقتش اشوف حاجه ع فكره .. من فضلك سيبينى اشوف شغلى
( روح تزقه لبره )
زين : طب بوسه واحده
روح بحده : اخرج بره
زين : لا مش خارج .. واترزعى عند الدولاب خلينى اشوف شغلى
روح : انا مش بهزر ع فكره
زين : انا بهزر عادى
( تكتم روح ضحكتها وتزقه من كتافه .. وهو عمال يلف حوليها بحركات فكاهيه لدرجه انها ضحكت )