الأحد 01 ديسمبر 2024

ست البنات بقلم نهى مجدي

انت في الصفحة 59 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

انى مسنوده وقلبه قوى الا فى وجوده حبك اكتر ما حب اختك ملاذ اللى من صلبه بالعكس طول عمرها بتغير منك وبتزعل من صفي انه بيهتم بيك اكتر منها لا قصرنا معاك ولا حسسناك بنقص يبقى ليه نفتح مواضيع ملهاش لزوم تتقال وهتقلب المواجع على الفاضى
حقك عليا ياماما انا عارف انى كلامى يضايق بس انى متتخيليش شكلى كان عامل ازاى وانا بسمع
الكلام دا من عمى
عمر قالك انى كنت بحبه وانا متجوزه عابد
مقالش كدا بوضوح بس دا اللى فهمته
وايه اللى فتح الكلام 
كنت متفق مع مرام انى هروحلها يوم الجمعه ولما روحت ملقتهاش هيا وطنط داليا سئلت عمى عمر قالى انهم على وصول وطلب منى اقعد استناهم سئلنى عليكى وعلى حياتك مع بابا فانا استغربت السؤال وسئلته عن سبب الاسئله دى وطبعا هوا ماصدق انى سئلته علشان يقولى انه كان متجوزك وانه طول عمرك بتحبيه واتجوزتى بابا علشان تنتقمى منه انه رجع لطنط داليا
دا تخريف يا تميم وانا مستعده احلفلك على مصحف انى مكدبتش عليك فى حاجه من اللى قولتها لكن عمر مغرور ومش قادر يقبل فكره انى فضلت صفي عنه انا اللى طلبت الطلاق وحتى لو مكنتش اتجوزت صفي عمرى ماكنت هرجع له انا محدش آذانى غيره
بس هوا مش قادر ينساكى كل كلمه قالها كانت بتدل على حبه ليكى
يابنى انت لسه صغير الحب مش بالكلام ياتميم واللى يأذى مستحيل يعرف يحب وفيه فرق كبير بين الحب والتملك الحب بيقوى والتملك بېقتل انا كنت ضعيفه وتايهه وحب ابوك الحقيقى هوا اللى قوانى علشان كدا بقولك متفتحش ملفات ملهاش لزمه انها تتفتح وانا هتصرف مع عمر
لا ياماما ارجوكى انا وعدته انى مش هقولك حاجه 
ماشى ياتميم وانا هحترم كلامك 
خرجت من غرفته وقلبى يكاد يتفجر من شده الغيظ تمنيت لو امسكت الهاتف وطلبت رقمه وقمت بتوبيخه على مافعل ولكنى احترمت وعد تميم له ولكنى لن استطيع كتم ذلك الامر طويلا فأمسكت بيد صفي استبقه الى الغرفه فى سرعه وتوتر حتى انه سار خلفى دون تساؤل 
شوفت اللى حصل ياصفي انا كنت عارفه ان الموضوع دا مش هيعدى على خير
حصل ايه بس قلقتينى 
عمر قال لتميم اننا كنا متجوزين 
وليه يقول حاجه زى دى 
علشان طفل ومش مسؤل انسان مغرور وأنانى ميفرقش معاه مشاعر اى حد
طيب اهدى ياحبيبتى
اهدى ازاى وتميم بقاله كام يوم مكتئب وفاكر امه كانت بتحب عمه وهيا متجوزه ابوه دا انسان مريض 
من الحب ماقتل 
اتصرف ازاى دلوقتى 
ولا حاجه انتى خلاص وضحتى لتميم كل شئ وهوا فهم سيبى الايام تكشف الناس على حقيقتها 
حقا الايام هيا اكبر اختبار يقع فيه الانسان عندها تتساقط الاقنعه وتظهر الحقائق وحتى وإن حاولت ان تتعلم فلن تجد افضل منها معلما كالعاده هدئ صفي من روعى وأراح قلبى مما جعلنى اتخطى ذلك الامر ولكنى لم أرى تغييرا كبيرا طرأ على تميم فمازال شاحب الوجه مشتت التفكير لاأدرى ماذا ألم به لم يمضى سوى شهور قليله على الخطبه ولا اجده سعيدا كما كان فى
بدايه الامر ولكن ماكان يطمئن قلبى ان معاملته معى لم تتغير ولم تؤثر كلمات عمر ولا حديثه الفائت فى شئ ولكن قلبى ېتمزق من اجله .
فضلت الصمت وعدم التدخل فى الأمر ولكنى كنت احاول التوصل لسبب ذلك الحزن البادى على وجهه فلم استطع محادثه عمر ولا زوجته ولاابنته ففكرت فى وفاء هيا الوحيده التى استطيع محادثتها حتى اننى عندما قابلتها فى الخطبه كانت سعيده للغايه ومتتمنه لوجودى فلا عداء بيننا ولا ضغينه فتحت هاتفى وجلبت رقمها الذى سجلته ليله الخطبه
وانتظرت ردها حتى آتانى
ازيك ياوفاء عامله ايه
بخير يا ميراس الحمد لله انتى عامله ايه 
ان بتصل بيكى يا وفاء علشان احط حد لعمايل اخوكى احنا مبقيناش صغيرين واذا كان هوا آذانى زمان واستحملت فانا مستحيل هستحمل يآذى ابنى
حصل ايه ياميراس قلقتينى
تميم ميعرفش انى كنت متجوزه عمر ومفيش اى داعى ان هوا ولا اخته يعرفوا ايه اللى يخلى عمر يقوله ويفهمه انى كنت بحبه وانا متجوزه عابد 
وليه عمر يعمل كدا 
معرفش انا اللى بسألك
عمر لحد دلوقتى مش ناسيكى حتى علاقته مع داليا كويسه من برا بس ولولا وجود مرام كان زمانه طلقها من زمان
وانا ماليش دعوه بكل دا وقولتلك الكلام دا من سنين انا سبت حياتكم وبعدت عنكم ليه انتوا مش بتسيبونى فى حالى 
عمر رجع له الکانسر مره تانيه ولما عرف كتب الباقى من املاكه بأسم تميم بجانب ورث تميم من عابد طبعا كان عايز يعوضه ويعوضك بس طبعا لو كتبه بإسمك هتبقى كارثه ولما داليا عرفت قلبت الدنيا لان دا حقها وحق بنتها واتصلت بيا قالتلى اللى حصل وانا غبيه فى وسط الكلام قولتلها ياريت تميم يتجوز مرام ويبقى الورث فى بيته بعدها عرفت انكم اتقدمتم لخطوبه مرام لتميم قولت يمكن صدفه ويمكن داليا صارحتك بالموضوع
من
58  59  60 

انت في الصفحة 59 من 63 صفحات