روايه جديدة حصرية بقلم الكاتبة شيماء النعماني
تعالى معايا بس
استئذنت من سيف وخرجوا سويا عرفتها على مجموعة من اصدقائها ثم ابتعدت حتى لاتشعر بها فرح واشارت لكريم الذى ظل يتابع فرح حتى ابتعدت تتجول فى الحديقة ظل خلفها حتى وجد ان المكان يكاد يكون خالى
ماشية لوحدك ليه
الټفت اليه فجاة مذعورة انت مين
كريم معقول نستينى طيب ده انا من ساعة
ما شفتك الصبح وانتى مغبتيش عن بالى لحظة
بحث سيف عن فرح فاستئذن من عم علياء واتجه اليها يسالها
سيف علياء فين فرح
علياءاممم مش عارفة كانت مع كريم من شوية
سيف كريم كريم مين
علياء ابن عمى
لم تكمل حديثها حتى خرج يبحث عنها وهى تبتسم بخبث وخرجت خلفه لترى ماذا سيف عل
ظل سيف يبحث عنها حتى وجدها غاضبة عصبية تنهره ان يبتعد عنها
اتجه الى فرح ايه يافرح عملك ايه
خائڤة سيف تعالى نمشى من هنا
التفا ليخرجا الا ان كريم سيف احتدت المشاجرة بينهم وفرح تقف خائڤة تبكى
تجمع جميع الموجودين بالحفلة حولهم علياء منهم خير يا باشمهندس ايه اللى حصل
بقولك ايه لو فاكرة انى زى العيل الاهبل اللى بعتيه وراء فرح تبقى غلطانة واعتبرى نفسك من النهاردة مرفودة
خرج وفرح من البيت باكمله وترك علياء فى حالة ذهول من اكتشاف لعبتها بسهولة
ركب سيف احد السيارات الاجرة ورحل الى الفندق حتى وصلوا وصعدوا غرفتهم تركها ودخل الى الشرفة ېدخن بعصبية كانت فرح خائڤة ان منه وهو بهذه الحالة
سيف انت زعلان منى
التف اليها وهو يلقى بسيجارته بعيدا
لا فرح انا اللى غلطان اللى اصريت اننا نروح الحفلة انا اسف ياحبيبتى انى حطيتك فى الموقف ده
فرح يعنى انت كنت هتعرف منين باللى هيحصل بس بجد انت هترفد علياء
سيف لا
فرح ايه
ضحك سيف قائلا انا رفدتها فعلا مش لسه هرفدها
سيف الله هو الرفد بيعمل كده لو كنت اعرف كنت رفدتها من زمان
ظلت عنان تفرك يدها وهى تنتظر قدوم يوسف حسب الموعد المتفق عليه حتى جاءت اليها ارؤى عنان يلا يوسف بره
عنان ايه ده هى الساعة كام
نظرت اليها بخبثايه ده ايه الكسوف ده
عنان اسكتى بقى انا خاېفة اوى
بعد قليل خرجت بصحبة ارؤى الى الصالون حيث يجلس يوسف مع والدها خرجوا جميعا وتركوهم سويا
يوسف ازيك يا عنان
عنان الحمدلله ازيك انت
يوسف طول ماانتى كويسة انا كويس
نظرت اليه بدهشة ولكنه قاطعها رفضتينى ليه يا عنان
عنان سالتك عايز تتجوزنى ليه مردتش
يوسف عارفة عايز اتجوزك ليه عشان بحبك يا عنان
نظرت اليه بدهشة وكنت فين زمان يايوسف مدام بتحبنى
يوسفكنت عاجز يا عنان
اندهشت من كلمته ولم تفهم معناها يعنى ايه
يوسف يعنى شاب متخرج من الجامعة وبيشتغل فى شركة سنتين معرفش يحوش مليم عشان يعرف يتجوز وكل فلوسه كانت رايحة جمعيات ومصاريف عشان اجوز اخواتى البنات عرفتى كنت عاجز ازاى ازاى اربطك بيا وتفضلى سنين وسنين مستنية تفتكرى كان ممكن تصبرى يا عنان
اندفعت بحماس طبعا كنت هستناك لو كنت قولتى عاوزك لو لبستنى حتى الدبلة كنت مستعدة استناك العمر كله
يوسف بس امجد كان جاهز مش كده
عنان بتهكم امجد هو بنفسه قالى انك بتحب واحدة ومسافر تشتغل عشانها وانه يعرفها وقابلها معاك كمان
يوسف پغضبكداب هو فعلا كان يعرف بحب مين بس كان انها انتى وياما قولتله بحبها ولو حد خدها منى ممكن اموت بعد ما سافرت انا وسيف وباسم عرفت انك اتخبطتى ولمين لامجد يعنى ضربنى فى ضهرى يا عنان
عنان صدقنى انا مكنتش اعرف اى حاجة ياريتك قولتلى يا يوسف ياريت
يوسف احنا لسه فيها يا عنان
جث على ركبتيه بسرعة قبل ما حد يدخل علينا ويقولوا الواد اټجنن ولا حاجة تنجوزينى
ابتسمت بخجل يوسف مينفعش كده
يوسفمش هقوم غير لما تردى عليا
عنان طيب ويوسف
يوسف يوسف ده ابنى مش كفاية انك سمتيه على اسمى مش ده برضه
________________________________________
لسبب
اخفضت راسها خلاص بقى يا يوسف
يوسف يعنى موافقة صح
اؤمات براسها ولم تتحدث عندها قام بسرعة ينادى على حسين ياعم حسين
دخل حسين مندهشا من صوته العالى ايه يايوسف
يوسف كتب كتابى انا و عنان الخميس الجاى قلت ايه
حسين انت اټجننت يا واد ازاى مش اما اسالها
يوسفهى موافقة
صح يا عنان
نظرت لوالدها ولم تتحدث
يوسفشوفت اهى موافقة
حسين ياابنى هى نطقت ماتردى يا عنان
عنان اللى تشوفه يابابا
يوسفشوفت مجبتش حاجة من عندى
ضحك حسين قائلا خلاص يوم الخميس نكون جهزنا نفسنا ويكون سيف رجع بالسلامة
يوسف حلو اوى كده وبعدها باسبوع الفرح
حسين ايه ياابنى الاستعجال ده
يوسف ياعم حسين ده انا مستنى من زمان اوى
حسين خلاص يا يوسف ربنا يتتم على خير يا ولاد
قبله