روايه جديدة حصرية بقلم الكاتبة شيماء النعماني
غير ابن عمك ياهانم
فرح والله انا مش هحاسب حد على تصرفاته العيب على اللى صدق او هو عايز يخلص منى ويدور على حبيبته
ضحك سيف لاغاظتهابالظبط كده بعمل لمصلحتى
نظرت اليه بحزن طيب يبقى تنسى اى تعامل بينا كل واحد فى حاله ملكش دعوة بيا ولا ليا دعوة بيك
تدخلت امل قائلةايه الكلام ده يافرح
اشار لها سيف بالصمت وانا موافق
استدارت لتدخل غرفتها بس لازم تعرفى انك على ذمة راجل يعنى مش هسمحلك تعيشى حياتك براحتك .........ولا سى عادل مش هيستحمل الفراق
فرحتصدق انت مفيش فايدة فيك .........
اعلنت الساعة منتصف الليل عندها ارتفع صوت رنين الجرس فى منزل حسين استيقظ الجميع منزعجين متساءلين عن ضيف منتصف الليل قام ياسين وخلفه الجميع فوجئوا ب عنان تدخل ومعه ولدها باكية انتفض قلب امل عليها واسرعت اليها
عنان هو ميعرفش انى جاية اصلا
حسين يعنى ايه خرجتى من وراء جوزك
عنان بحدة مش هتفرق يابابا ورجوع لامجد انا مش راجعة
حسين يعنى ايه عمل فيكى ايه عشان تقولى كده
امل مقاطعةوهو ده وقته يا حسين تدخل بس تستريح وبعدين نبقى نفهم منها
توجه اليها حسين پغضبانتى اتجننتى ولا ايه طلاق ايه وكلام فاضى ايه
بدات فى البكاء بحړقة ايوه هطلق منه ولو منعتونى هخرج من هنا ومحدش هيشوفنى تانى لا انا ولا ابنى
جلست ارؤى بجوارها تهدا من روعها حبيبتى اهدى بس مينفعش كلام دلوقتى تعالى استريحى بس وبكرة الصبح يحلها الف حلال
دخلت عنان غرفتها مع ارؤى وتركت حسين يضرب كفا بكف على حالهاايه اللى حصل بس ماكانت عايشة ومتهنية وكويسة
ياسين ومين قالك انها كانت عايشة متهنية
انتبه اليه حسين ونظرات امل تحذره ليصمت ولكنه اكمل اعرف كتير يابابا عنان متعذبة مع امجد من زمان اوى يابابا وساكتة ومش بتتكلم وهو معندوش ډم وبيتمادى كل يوم عن التانى اكتر
قاطعه ياسين امجد اقل كلمة تتقال عليه انه مش متجوز يعنى لا فاكر ان عنده بيت ولا ابن ولا ست غير لما يروح ينام وبس طول النهار فى الشغل وبالليل فى سهرات مع شلة فاسدة ومش بيرجع غير وش الصبح يبقى ايه يابابا
حسين ومحدش قالى ليه ياامل
امل قلت ربنا يهديه ويعقل خصوصا
امل سيف اټخانق معاه وكان هيضربه بس راضاه وراضا عنان بس معرفش انه لسه زى ماهو
حسين عشان كده منعها تيجى فرح اخوها قلت اكيد مشغول ازاى متقوليش ان فى مشاكل بينهم طبعا يقول معندهاش اب مش كده
امل خفت تتعصب عليه زى سيف ما عمل بكرة الصبح باذن الله تتطلبه وتجيبه هنا يصالحها وربنا يهدى الحال
حسين ماشى بس يطلع نهار ربنا ويحلها ربنا
استيقظ سيف صباحا دخل حمامه ليغتسل ويتوضا وخرج يصلى ارتدى ملابسه وخرج ليبحث عن فرح وجدها واقفة فى المطبخ تعد الفطار ولم تشعر به ظل يتامل ها دون ان يتحدث الټفت فجاة وجدته خلفها حتى انها فزعت ووقع منها طبق كان بيدها
سيف ايه شوفتى عفريت
فرح مش المفروض تعمل صوت ولا حاجة
سيف ايه بتخافى
فرح لا مش بخاف خليك فى حالك
سيف لا والله
فرح اه والله
سيف فين الفطار
امسكت بالاطباق تخرجها اهو اتفضل عشان تفطر
خرج سيف خلفها وضعت الاطباق وجلس هو امامها ثم عادت مرة اخرى تحمل له الشاى
انتى رايحة فين مش هتفطرى
فرح لا
فطرت من بدرى
سيف انا مش بحب افطر لوحدى ابقى استنى افطرى معايا ولا مش بتستحملى الجوع
فرح لا ازاى بستحمل الجوع وخفة الډم كمان
سيف اه احنا بدانابقى
فرح انت اللى بدات مش انا
ظل ينتاول طعامه دون ان يتحدثا وهى تشاهد التلفاز حتى قطع الصمت على فكرة احنا معزومين عند ماما النهاردة
فرح اه ماما قالتلى
سيف فى حاجة عايز انبهك ليها قبل ما نروح هناك
الټفت اليه باهتمام خير
وضع كوب الشاى امامه عمتى زهيرة عايزك تتقى شرها
فرح يعنى ايه
سيف عمتى ابنها الله يرحمه ماټ من مدة ووقتها فى واحد من عيلتكم قدم كفنه عشان ميموتش لكن هى فضلت مصممة على التار وهى الوحيدة اللى كانت معارضة جوازنا
فرح اه يعنى بماانى من عيلة عوف ممكن تاذينى
سيف متقدرشوانا موجود
نظرت اليه للحظات تحاول ان تستوعب ما قاله لكنه قاطعهايعنى متحاوليش تعملى معاها مشاكل ممكن
فرح انا مش بتاعت مشاكل يا سيف
سيف هى ممكن اللى تعمل معاكى مشاكل خدى بالك يعنى
فرح اوكيه
رن هاتفه ليجدها علياء سكرتيرته نظر لفرح ورد عليهاايوه يا علياء
علياءازيك يا باشمهندس مبروك
نظر لفرح التى الټفت اليه عند سمعاها الاسم الله يبارك فيك قريب ان شاء الله ولا ايه
علياء متشكرة يا