رواية نبض قلبي لاجلك كاملة بقلم الكاتبة لولا
طول ومن غير تفكير دي فرصه مش هتتكرر تاني .... ولو فرضنا انك جربتي ومرتحتيش في الشغل ابقي سبيه واهو تكوني اتعلمتي وجربتي وكفايه لما يكون في ال c v بتاعك اني كنت شغاله في شركه ابو هيبه....
انا شايفه ان هشام عنده حق ... جربي مش هتخسري حاجه يا سوار بدل ما انت بقالك فتره بتدوري ومش لاقيه شغل...
خلاص هفكر وربنا يسهلها ان شاء الله... وهي تفكر جديا في قبول تلك الوظيفه....
آسر ماما ممكن اسالك سؤال
سوار خير يا حبيبي قول اللي انت عاوزه...
مين عاصم ده يا
ماما وشغل ايه اللي هتشتغليه وبعدين هو مش حضرتك اخدتي كل حقوقك وقلوسك لما اتطلقتي من بابا ... يبقي عاوزه تشتغلي ليه
ايه كل الاسئله دي يا استاذ آسر ... انت من دلوقتي هتعمل عليا ظابط وتحقق معايا ولا ايه ... هااا بتمرن نفسك فيا من دلوقتي ...لا لسه بدري علي ما تدخل شرطه...قالت بمزاح لطيف مع ابنها محاوله لتخفيف توتره وضيقه الواضح عليه....
احتضنته بحب شديد واجابته بصدق شوف يا آسر .. انت دلوقتي رجل وهتفهمني كويس ... وانا عمري ما خبيت عليكم اي حاجه ... ثم قصت عليه ما حدث مع عاصم في شركه خاله مره اخري بطريقه تناسب عمره وفهمه ووضحت له طبيعه معرفتهم وعلاقتهم بعاصم وعائلته... هو ده كل اللي حصل ... وبصراحه بفكر اوافق ... انت ايه رايك سالته بجديه لتشعره باهميه رايه في شؤنها وانه اصبح رجل له راي ىاخذ به!!!
اولا طريقتك في الكلام عن باباك مش عجباني ...
ثانيا انا لسه قايله مش بخبي عنكم اي حاجه....
ثالثا وده الاهم... انا اه اخدت كل حقوقي من باباك واخدت فلوس شقتنا القديمه .. واه هو مبلغ محترم وكويس بس انا عملته وديعه في البنك بتطلع لنا مبلغ كل اول شهر ...بس ده ما يمنعش اني لازم اشتغل علشان احقق ذاتي كفايه اوي عمري اللي راح مني من غير لاشغله ولا مشغله ... اللي اتخرجوا معايا نصهم بقوا في مناصب كبيره وانا لسه هبدا من الاول ...
والله انا رأيي من رأي خالو .. حضرتك تجربي وتشوفي ولو مرتحتيش في الشغل امشي... وبرضه اللي حضرتك تشوفيه...
وانا بثق في رايك انت وخالو بس برضه محتاجه اقلب الموضوع في دماغي ....
بعد يومين قد حسمت امرها وقررت اغتنام تلك الفرصه التي ربما لن تتكرر مره اخري وقبلت بالعمل في شركه ابو هيبه ... رغم انزعاجها من غروره الشديد وثقته بنفسه وهو يخبرها انه لا يقبل بغير الموافقه علي عرضه .... الا انها فضلت الذهاب مباشرا الي الشركه وابلاغه شخصيا بقبلوها للوظيفه افضل من مهاتفته تليفونيا ...
في شركه عاصم .....
يجلس في مكتبه يفكر فبها ... لقد انتهت المهله التي اعطاها لها ولم تتصل ولا تعيره اي اهتمام ...وهو كالابله تحدث دون تفكير وعرض عليها العمل معه .....
غبي..غبي ... زمانها دلوقتي بتضحك عليك وبقول عليك اهبل وبرياله وما صدقت وقلت لها اشتغلي معايا..... هيه زمانها حاسه بنفسها اوووي... انا قلت ده تكتيك ورسم علي تقيل....
وصلت سوار الي مقر شركه ابوهيبه .... اتجهت الي الاستقبال للسؤال عن مكتب مدير الشركه ...
من فضلك لو سمحتي ممكن اقابل عاصم بيه....
حيتها موظفه الاستقبال بلباقه ورسميه في معاد سابق يا فندم
للاسف لا ... بس انت بلغيه ان سوار الناجي عاوزه تقابله...
لمحها عدي وهي تتحدث مع موظفه الاستقبال فتوجهه نحوها .....
عدي لموظفه الاستقبال خير في ايه
الهانم عاوزه تقابل عاصم بيه من غير معاد وانا قل.... قاطعها عدي رافعا يده كعلامه لكي تصمت... خلاص انا هتصرف....ثم تحدث الي سوار قائلا بجديه مقاوما فضوله لمعرفه سر تواجدها هنا والاغرب رغبتها في مقابلته دون موعد سابق......
عدي تحت امرك يا فندم .. اي خدمه اقدر اقوم بيها انا عدي الشهاوي مدير امن المجموعه وقائد حرس عاصم بيه...
من فضلك كنت عاوزه اقابل عاصم بيه ضروري!!!!
طالعها عدي باستغراب وبفضول سالها بخصوص ايه
شغل ... قالتها
باقتضاب شديد...
شغل!!! امممم....طاب اتفضلي معايا من هنا ...قالها عدي مشيرا بيده الي الامام في اتجاه المصعد ومنه الي مكتب مدير الشركه...
سارت للامام وتبعها عدي وهو يردد بينه وبين نفسه ناوي علي ايه يا دنجوان .. قال ويقولي البت بترسم